موسكو: قرارات "أوبك+" ليست موجهة ضد أحد وتعاون روسيا والسعودية متبادل الثقة والمنفعة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن القرارات التي يتم اتخاذها في إطار "أوبك+" تمليها الاعتبارات الاقتصادية فقط ولا تستهدف أي جهة.
وقالت الخارجية في إحدى إجاباتها عن أسئلة وسائل الإعلام التي وردت خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية عام 2023: "الدول الغربية، التي اعتادت على التلاعب بأسعار النفط بما يتناسب مع وضعها السياسي، مضطرة الآن إلى حساب الاتفاقيات داخل "أوبك+"، وهي الصيغة التي أثبتت فعاليتها في السنوات الأخيرة".
وأكدت أن "القرارات المتخذة في إطار "أوبك+" تمليها الاعتبارات الاقتصادية فقط وليست موجهة ضد أي شخص. والتعاون بين روسيا والسعودية في هذا المجال هو أمر متبادل المنفعة والثقة".
وشددت على أن صيغة "أوبك +" تقدم مساهمة كبيرة في ضمان الاستقرار والقدرة على التنبؤ بسوق النفط العالمية.
وأضافت أنه "بفضل هذا التفاعل، يتم الحفاظ على توازن مستقر إلى حد ما بين العرض والطلب، ويؤدي إلى سعر مناسب لكل من المنتجين والمشترين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قيمة عملة "الروبل" الروسية مقابل الدولار الأمريكي مدعومة بزيادة أسعار النفط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت قيمة عملية "الروبل" الروسية بنسبة 1.5% لتصل إلى 80.90 روبل مقابل واحد دولار أمريكي؛ ما يمثل أعلى مستوى لها منذ الـ 28 يونيو الماضي. وذكرت منصة "انفستنج" المتخصصة في التحليلات والأخبار الاقتصادية أن ارتفاع العملة جاء مدعوما بزيادة أسعار النفط - السلعة الرئيسية في روسيا - التي ارتفعت بنسبة 3% خلال تعاملات أمس.
كما تجاهلت عملة "الروبل" تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي أفاد بأن رئيس بلاده، دونالد ترامب، سيتراجع عن محاولة التوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون أيام، ما لم تكن هناك مؤشرات واضحة على إمكانية التوصل إلى ذلك الهدف.
كما ارتفعت قيمة عملة "الروبل" بنسبة 0.1% لتصل إلى 11.08 مقابل واحد "يوان" صيني في بورصة موسكو، وهي العملة التي يستخدمها البنك المركزي الروسي في تدخلاته في سوق النقد الأجنبي وهي حاليا العملة الأجنبية الأكثر تداولا في روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن العملة الروسية قد ارتفعت بأكثر من 40% مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، ويعود ذلك أساسا إلى توقعات بتخفيف حدة التوترات بين روسيا والولايات المتحدة.