موسكو: قرارات "أوبك+" ليست موجهة ضد أحد وتعاون روسيا والسعودية متبادل الثقة والمنفعة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن القرارات التي يتم اتخاذها في إطار "أوبك+" تمليها الاعتبارات الاقتصادية فقط ولا تستهدف أي جهة.
وقالت الخارجية في إحدى إجاباتها عن أسئلة وسائل الإعلام التي وردت خلال المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول نتائج عمل الدبلوماسية الروسية عام 2023: "الدول الغربية، التي اعتادت على التلاعب بأسعار النفط بما يتناسب مع وضعها السياسي، مضطرة الآن إلى حساب الاتفاقيات داخل "أوبك+"، وهي الصيغة التي أثبتت فعاليتها في السنوات الأخيرة".
وأكدت أن "القرارات المتخذة في إطار "أوبك+" تمليها الاعتبارات الاقتصادية فقط وليست موجهة ضد أي شخص. والتعاون بين روسيا والسعودية في هذا المجال هو أمر متبادل المنفعة والثقة".
وشددت على أن صيغة "أوبك +" تقدم مساهمة كبيرة في ضمان الاستقرار والقدرة على التنبؤ بسوق النفط العالمية.
وأضافت أنه "بفضل هذا التفاعل، يتم الحفاظ على توازن مستقر إلى حد ما بين العرض والطلب، ويؤدي إلى سعر مناسب لكل من المنتجين والمشترين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
مباحثات مطولة في جدة.. ماذا دار بين ابن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي؟
قدم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، شكره لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة مجددًا للمحادثات التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة الأوكرانية وضمان تحقيق سلام دائم، وذلك وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عقب الاجتماع الذي عُقد بين الجانبين في مدينة جدة.
وجرى اللقاء بين ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي على أراضي القصر الملكي، حيث استمر الاجتماع لأكثر من ساعتين، وذلك في إطار التحضير للمحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، المقرر عقدها الثلاثاء.
وحضر الاجتماع مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، الذي كان قد التقى الأمير محمد بن سلمان مع روبيو قبل ثلاثة أسابيع في العاصمة الرياض، وذلك في إطار الترتيبات الخاصة بالمفاوضات التي جرت لاحقًا مع المسؤولين الروس.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان عدة قضايا إقليمية ودولية، حيث ركزت المحادثات على الوضع في اليمن، والتهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي للملاحة البحرية الدولية، وما تشكله من خطر على حركة التجارة العالمية، والمصالح الأمريكية، بالإضافة إلى تأثير هذه التهديدات على أمن المواطنين السعوديين والبنية التحتية في المملكة.
كما تطرق اللقاء إلى الوضع في سوريا، حيث ناقش وزير الخارجية الأمريكي وولي العهد السعودي سبل تعزيز الاستقرار في البلاد، والعمل على دعم حكومة مستقرة خالية من الإرهاب، بما يحقق الأمن للشعب السوري والمنطقة بشكل عام.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، بحث الطرفان الجهود المبذولة لإعادة الإعمار، حيث أكد روبيو على موقف الولايات المتحدة الثابت بشأن الأزمة في غزة، مشددًا على ضرورة ألا يكون هناك أي دور لحركة حماس في أي حل سياسي مستقبلي. كما أعرب عن تقديره لاستضافة المملكة العربية السعودية لاجتماعات ضمت دولًا عربية لمناقشة مستقبل القطاع، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون الإقليمي والدولي لضمان إيجاد حلول مستدامة للأزمة.
من ناحية أخرى، أعلنت شبكة CNN أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من المتوقع أن يتوجه إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية والتطورات في المنطقة. ولم تؤكد المصادر بعد ما إذا كان ويتكوف سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خاصة وأنه كان قد التقى به الشهر الماضي في إطار المشاورات المستمرة بين الجانبين.