جمعت حملة عالمية تطالب بإسقاط المساعدات الإنسانية عبر الجو على قطاع غزة؛ للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية بسبب تواصل الحصار والعدوان الإسرائيلييْن، أكثر من 31 ألف توقيع.

وأطلق ناشطون عبر العالم، من بينهم الناشطة سارة ويلكنسون، عريضة إلكترونية لجمع التواقيع من أجل الضغط على حكومات الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة، لتشكيل تحالف إنساني يهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة عبر إسقاط المساعدات جوّا.

وأعلنت الناشطة سارة ويلكنسون في مقطع مصور عبر حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، نجاح الحملة في جمع أكثر من 31060 توقيعا، مشيرة إلى أنها في الأردن؛ من أجل لقاء نواب وممثلي أحزاب سياسية من أجل دعم الحملة الإنسانية، وفق ما أورده موقع عربي 21.

وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر تخطي قيود الاحتلال الإسرائيلي على معبري رفح وكرم أبو سالم، حسب تعبيرها.. وطالبت الناشطة جميع المناصرين للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، بالانضمام إلى الحملة عبر توقيع العريضة، مؤكدة أن التوقيع الإلكتروني يتحول إلى واقع.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قطع إمدادات الدواء والمستلزمات الطبية عن غزة، في حين يعاني أهالي القطاع من مجاعة غير مسبوقة، وسط تقارير عن قيام الغزيين باستخدام أعلاف الحيوانات لصنع خبز يسد رمق أبنائهم. ودشن ناشطون عددا من المبادرات الشبابية لمقاومة المجاعة في غزة، تزامنا مع دعوات إلى إدخال المساعدات الإغاثية بشكل عاجل، وتسيير جسر جوي لنقل هذه المساعدات.

وتفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل مع هذه المبادرة، تحت وسم “أنقذوا غزة من المجاعة” و”إنزال جوي لأجل غزة”، مؤكدين أن أهالي القطاع يتضورون جوعا وعطشا، فلا تتركوهم وحدهم. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن شمال القطاع بات يعيش مجاعة حقيقية بعد نفاد كميات الطحين والأرز، محملا الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه المسؤولية عن وفاة 400 ألف مواطن فلسطيني جوعا.

ولليوم الـ112 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 25 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ63 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

هل تكفي المساعدات الإنسانية الحالية لتلبية احتياجات قطاع غزة؟

أفاد يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، بأن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة شهد زيادة مقارنة بالأيام السابقة، إلا أن الأوضاع داخل القطاع لا تزال تتطلب المزيد من مئات الشاحنات لتلبية احتياجاته الأساسية، حيث كانت المعاناة والمأساة كبيرة جدًا.     

توافر البضائع بالأسواق

وأضاف خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة ربما يحتاج إلى أسابيع لتغطية احتياجاته، ولكن الأسعار داخل الأسواق بدأت تختلف وزادت حجم البضائع المعروضة، وتعددت الاختيارات في الأسواق، ومن الممكن قول أن هناك توافر في بعض الأشياء التي تُوصف بالكماليات وليست الأساسيات.

ضخ الأدوية بالمستشفيات

وأشار إلى أن الأدوية تضخ إلى المستشفيات، ولكن قدرة المنظومة الصحية تبقى محدودة، كون غزة مازالت بحاجة إلى كوادر وأجهزة طبية حديثة للمساعدة في إجراء العديد من الجراحات، إذ يوجد عشرات الآلاف من المصابين.

 

وواصل: «ربما بلدان ودول ذات قدرات متقدمة تكنولوجيا وعلميا كانت ستتصدع أمام الهجمة، التي تعرضت لها غزة على مدار 470 يوما».

مقالات مشابهة

  • غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية
  • 3 آلاف حقيبة شتوية من زايد الإنسانية إلى الأشقاء في غزة
  • شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود تدخل إلى قطاع غزة
  • دور المساعدات الإنسانية في تخفيف معاناة قطاع غزة |تفاصيل
  • «التحالف الوطني» يواصل تجهيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • خبير في السياسات الدولية: مصر تتحرك بكل طاقتها لنجدة أهالي قطاع غزة
  • بعد تطبيق قرار وقف العدوان.. «بيت الزكاة» يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية قطاع غزة
  • هل تكفي المساعدات الإنسانية الحالية لتلبية احتياجات قطاع غزة؟
  • دبلوماسي فلسطيني: مبادرات الإمارات الإنسانية لا تتوقف لدعم وإغاثة أهالي غزة
  • لليوم الثاني على التوالي.. إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة