حقيبة يد فاخرة.. أزمة للحزب الحاكم فى كوريا الجنوبية بسبب هدية "القس" للسيدة الأولى
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تسببت حقيبة يد فاخرة من ماركة "ديور" في هزة كبيرة للحزب الحاكم بكوريا الجنوبية، وفي الضغط على رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول قبيل انتخابات مرتقبة.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" بدأت الضجة حول الحقيبة بعد انتشار مقطع فيديو لقسٍ يقدم حقيبة يد ماركة "ديور" قيمتها ٢٢٠٠ دولار للسيدة الأولى في كوريا الجنوبية، وهي تقبلها منه.
واحتدم الجدل الذي أثاره الفيديو، والذي نُشر للمرة الأولى في نوفمبر الماضي، من قبل الموقع الإخباري اليساري "صوت سول"، واحتد في الأيام الأخيرة في مشهد سياسي شديد الاستقطاب.
ويسعى حزب يون للفوز بالسيطرة على الجمعية الوطنية في انتخابات أبريل، واستغلت المعارضة الحادث لمهاجمة يون، وانقسم حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه حول كيفية الرد، وطالب بعض الأعضاء السيدة الأولى بالاعتذار، بينما دافع عنها آخرون، واصفين الفيديو بأنه "فخ كاميرا تجسس".
ودعا حزب المعارضة المكتب الرئاسي إلى تقديم تفسير لانتهاك كيم كيون، السيدة الأولى المزعوم لقانون مكافحة الكسب غير المشروع في كوريا الجنوبية، والذي يجعل من غير القانوني للموظفين العموميين وأزواجهم قبول هدايا تتجاوز نحو ٧٥٠ دولارا دفعة واحدة أو ٢٢٠٠ دولار سنويا.
لكن القضية أخذت منحى غير متوقع وأحدثت موجات من التوتر داخل حزب يون الحاكم، حيث شبه أحد أعضاء الحزب السيدة الأولى بماري أنطوانيت، ملكة فرنسا قبل الثورة الفرنسية، قبل أن يعتذر لاحقا عن التعليق.
وقال الزعيم المؤقت لحزب يون، هان دونج هون، الأسبوع الماضي، إن الفيديو كان عبارة عن فخ لكاميرا خفية، لكن الحقيبة قد تكون موضع اهتمام عام، وقال إنه رفض طلبا من مكتب الرئيس للتنحي عن منصبه.
حادثة حقيبة "ديور" ليست المرة الأولى التي تثير فيها السيدة الأولى الجدل، فحتى قبل أن يتولى يون منصبه في مايو ٢٠٢٢ اعتذرت كيم عن مزاعم تزويرها أوراق اعتمادها في سيرتها الذاتية لوظيفة معلمة.
كما واجهت مزاعم بالتورط في التلاعب بأسعار الأسهم، ونفى المكتب الرئاسي هذه المزاعم، وفي وقت سابق من هذا الشهر استخدم يون حق النقض ضد مشروع قانون يهدف إلى بدء تحقيق خاص في تورط كيم المزعوم في التلاعب بالأسهم.
وجعلت كيم حظر استهلاك لحوم الكلاب إحدى القضايا الرئيسية لها كسيدة أولى، ويمتلك الزوجان الرئاسيان ستة كلاب وستة قطط. وقد لفتت الانتباه لارتدائها ماركات أزياء محلية صديقة للبيئة، مع بيع حقائب اليد النباتية التي تحملها السيدة الأولى في كوريا الجنوبية.
لقد ظلت كيم بعيدًا عن أعين الجمهور لأكثر من شهر، وكان آخر ظهور علني لها عندما رافقت يون إلى هولندا في زيارة رسمية في ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة السیدة الأولى
إقرأ أيضاً:
ادعاء كوريا الجنوبية يطالب بتمديد حبس الرئيس المعزول
قالت وكالة نيوزيس للأنباء إن الادعاء في كوريا الجنوبية طلب من المحكمة أمس الخميس تمديد حبس الرئيس المعزول يون سوك يول.
وتجري السلطات تحقيقاً جنائياً مع يون فيما إذا كان ارتكب تمرداً عندما فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر (كانون الأول).
وتأتي خطوة النيابة العامة بعد يوم من قيام مكتب التحقيق في قضايا الفساد لكبار المسؤولين بتسليم القضية إليها، حيث إن المكتب لا يملك السلطة القانونية لتوجيه الاتهام إلى رئيس البلاد، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
ومن المتوقع أن يقدم فريق النيابة الخاص، الذي يتولى التحقيق في قضية الأحكام العرفية، طلباً صباح اليوم لموافقة المحكمة على تمديد مذكرة التوقيف.
ومن المرجح أن يتم تقديم الطلب إلى محكمة منطقة سول المركزية. وبموجب القانون، يمكن إبقاء المشتبه به رهن الاعتقال لمدة تصل إلى 10 أيام، مع إمكانية التمديد 10 أيام أخرى.
(جديد) وكالة مكافحة الفساد تنقل التحقيق في فرض يون للأحكام العرفية إلى النيابة العامة لتوجيه الاتهام ضده https://t.co/wfQoMrDFVS
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 23, 2025وجرى اعتقال الرئيس المعزول يوم الأحد الماضي. وحال وافقت المحكمة على التمديد، يمكن احتجاز يون حتى 7 فبراير(شباط)، مما يسمح للنيابة العامة باستجوابه شخصياً. ومع ذلك، ما زال من غير المؤكد ما إذا كان يون سيوافق على التعاون مع النيابة.