أكد دكتور شريف صدقى، الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، أن أولويات الخطة المستقبلية للوكالة تشمل استكمال تكنولوجيا وتوطين الأقمار الصناعية لتغطية الأجواء المصرية، لمعرفة كل المعلومات المهمة عن القطر المصرى، مشيراً إلى إطلاق القمر الصناعى «نكس سات» من طراز الميكروسات فى الثانى من فبراير المقبل من الصين، وبنسبة توطين 35%.

نركز على 3 محاور رئيسية تمثل 60% من الصناعة وتشمل التصميم والبرمجيات والتجميع والتكامل والاختبار

وقال «صدقى»، فى حواره مع «الوطن»، إن الوكالة تركز على 3 محاور رئيسية فى صناعة الأقمار الصناعية تشمل التصميم والبرمجيات والتجميع والتكامل والاختبار وتمثل 60% من الصناعة، لافتاً إلى أن مركز تجميع الأقمار الصناعية داخل الوكالة هو الأكبر من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط.

برامج تدريبية لطلاب المدارس والجامعات لتعزيز الفهم العلمى والتكنولوجي لعلوم المجال

منوهاً بأن هناك برامج تدريبية متميزة تستهدف طلاب المدارس والجامعات خلال فترة إجازة منتصف العام لتعزيز الفهم العلمى والتكنولوجى لعلوم الفضاء، إلى جانب بدء إنشاء أكاديمية الفضاء لتوفير التدريب المعتمد من الجهات الدولية المختصة.

إنشاء مركز تجميع الأقمار الأكبر من نوعه في المنطقة

حدثنا عن رؤية وأهداف وكالة الفضاء المصرية؟

- برنامج الفضاء الوطنى هو المحدد للرؤية الاستراتيجية لأنشطة الفضاء، ووكالة الفضاء تأسست وفقاً لأنشطة واضحة ومحددة طبقاً لقانون إنشائها، وأبرز أهدافها تأهيل الأجيال على اكتساب علوم وتكنولوجيا الفضاء من أجل توطين تكنولوجيا الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء فى مصر، لخدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة، ومعرفة تطورات الزراعة والمياه والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية ودراسة المشروعات القومية فى كل شبر بمصر، وكذلك اكتشاف الثروات على مستوى الجمهورية والعمل على كيفية الاستفادة منها، بجانب الهدف الثانى وهو التنمية المجتمعية وصناعة الوعى تجاه الفضاء للأجيال القادمة لتعريفهم بأهمية الفضاء، لأنه لا يوجد تطبيق حالياً لا تدخل فيه استخدامات الفضاء، وخلال الفترات الماضية جرى إطلاق «إيجبت سات1»، «مصر سات 2»، «2 كيوب سات»، وهناك قمر «نكس سات» سيتم إطلاقه 2 فبراير المقبل بالتعاون مع الصين.

وماذا عن خطة الدولة لتوطين تكنولوجيا صناعة الفضاء؟

- لا يوجد أى مكان بالعالم يستطيع العمل على توطين صناعة الأقمار الصناعية بنسبة 100%، لكن ما يتم العمل عليه هو تحديد عدد من النقاط المعينة لإمكانية توطينها فى الصناعة، وتمثل نسبة معينة من صناعة الأقمار الصناعية، وبالنسبة لوكالة الفضاء المصرية، فلدينا 3 محاور رئيسية نرتكز عليها فى صناعة الأقمار الصناعية، الأول يتمثل فى التصميم، والثانى البرمجيات، والثالث يتمثل فى التجميع والتكامل للاختبار، والثلاثة محاور تمثل 60% من صناعة الأقمار الصناعية، وأى قمر صناعى يصل للنسبة المحددة نستطيع وقتها أن نقول إننا وصلنا لنسبة توطين فى صناعة تكنولوجيا الأقمار الصناعية

«نانو سات» يدخل الخدمة نهاية العام لدراسة التغيرات المناخية بالتعاون مع 5 دول أفريقية

على مدار السنوات الماضية جرى إطلاق العديد من الأقمار.. حدثنا عن ذلك؟

- الأقمار الصناعية يحدد طرازها بناء على وزنها، فعلى سبيل المثال هناك قمر «نانو سات»، ويتراوح وزنه من كيلوجرام واحد لـ10، و«نينو سات»، ووزنه من 10 كيلوجرامات لـ100، و«ميمى سات» من 100 كيلوجرام لـ500، و«ميكرو سات» من 10 كيلوجرامات لـ100، وأطلقت مصر خلال العام 2019 «نانو سات»، ويسمى «كيوب سات»، والعام الجارى بصدد إطلاق قمرين من هذا الطراز ونجحنا فى الوصول لنسبة توطين 60%.

أين استقر القمر «مصر سات 2»؟

- جرى إطلاق القمر فى 4 ديسمبر ويعمل حالياً بكفاءة عالية، وبعد الإطلاق بأيام بسيطة بدأنا التقاط الصور له وهو حالياً يخضع للاختبار، ويمكن بعد ذلك البناء على المعلومات التى يوفرها واتخاذ القرارات الاستراتيجية، وهو قمر متزامن مع الشمس ويمر على مصر مرتين فى اليوم، الأولى صباحاً والأخرى فى المساء، ويجرى مسحاً كاملاً لمصر كل 58 يوماً، وبالتالى إمكاناته جيدة ومتعدد الأطياف، فضلاً عن إسهامه فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهناك تحسن فى المسح الكامل للأجواء المصرية.

وماذا عن الخطة المستقبلية لوكالة الفضاء؟

- أولويات الخطة تكمن فى استكمال تكنولوجيا توطين الأقمار الصناعية، لتغطية الأجواء المصرية ومعرفة كل المعلومات المهمة عن أراضى القطر المصرى.

 نعمل على التسويق للمجالات الفضائية وزيادة التعاون مع الدول الأفريقية وبلدان المنطقة ولدينا إمكانيات تساعدنا على ذلك

وماذا عن مركز تجميع الأقمار الصناعية؟

- يعد المركز الأكبر من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط، وتتم فيه جميع الاختبارات الأساسية للأقمار الصناعية ويستطيع استيعاب أقمار بجميع الأحجام يصل وزنها لطن، وذلك لما يتمتع به من إمكانات وأجهزة، فعلى سبيل المثال يتميز المركز بوجود أجهزة «الغرفة الحرارية»، وهى محاكاة لوضع القمر فى الفضاء، وتعد تكنولوجيا متطورة فى مصر بالنسبة إلى تكنولوجيا الفضاء، وتحاكى وضع القمر فى الفضاء فى درجة حرارة تتراوح بين ناقص 150 درجة مئوية و150 درجة مئوية، وضغط جوى ينقص عن 1 على 1000 من الضغط الجوى، وهناك اختبارات أخرى تحاكى عملية الإطلاق، وهناك جزء من الاختبارات يشمل توزيع الكتلة للقمر واتزانه فى المدار، وهناك اختبار آخر يتعلق بالفتح للوحات الخلايا الشمسية، واختبار آخر يتمثل فى معرفة مدى تواصل القمر مع الأرض، واختبارات تتمثل فى الحمولة الفضائية وتوصيفها.

ماذا عن «نكس سات» المقرر إطلاقه قريباً؟

- يعد القمر من الأحجام الصغيرة وسيتم إطلاقه يوم 2 فبراير من الصين، ويعتمد موعد إطلاقه على الظروف الجوية، ويمكن تأجيله إذا لم تتوافر الأجواء المناسبة، ونسبة توطين صناعته تصل لـ35%، والقمر تم بالتصنيع مع الشريك الألمانى، وفور إطلاقه سيعمل بالجزء الألمانى وعند التشغيل سيعمل بالجزء المصرى، وبالتالى به نسبة توطين أعلى، ووزنه 67 كيلو، وتم بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى وهدفه دراسة المناخ.

ماذا عن قمر التنمية الأفريقى؟

- يعد ضمن أقمار «نانو سات»، ونتعاون مع 5 دول أفريقية فى إطلاقه، وهى كينيا وغانا وأوغندا ونيجيريا وجنوب السودان، بهدف دراسة التغيرات المناخية، والقمر يمثل مشروعاً تعمل عليه مصر لقيادة التطور الخاص بالمشاركة مع الدول الأفريقية، والقمر فى مراحل الاختبار النهائية والمفترض إطلاقه بين يوليو وأغسطس المقبلين.

حدثنا عن خطة الوكالة لإطلاق الأقمار الصناعية خلال الـ6 سنوات المقبلة؟

- هناك مخططات فى التصميم ونبحث فى كيفية توفير التمويل، وهناك تخطيط كامل للكوكبة المصرية، وفى التوقيت المناسب عند الاستقرار على التكنولوجيا المستخدمة للكوكبة ومصادر التمويل سيتم البدء فى التنفيذ، والمعروف أن صناعة الفضاء مكلفة، لكن لها مردود اقتصادى فى توفير المعلومات للجهات المختلفة ومتخذى القرار، والاستثمار فى الفضاء له جدوى استراتيجية، لأنه يوفر مبالغ كبرى فى الحصول على المعلومات، وبالتالى امتلاك التكنولوجيا التى يمكن تصديرها للخارج، ووفقاً للاتفاقيات نعمل على توفير المعلومات للدول الأخرى.

ما آليات التعاون مع وكالة الفضاء الأفريقية ودول القارة؟

- مصر هى دولة المقر لوكالة الفضاء الأفريقية، لكن ليست منوطة بتشغيله وإنما الاتحاد الأفريقى، ووقعت مصر اتفاقية المقر عام 2023، ومن المفترض وضع التشريعات والسياسات اللازمة للتشغيل لتكوين المجلس الأعلى للفضاء الأفريقى من قبل الاتحاد الأفريقى، وهناك تعاون وثيق مع الكثير من الدول فى قمر التنمية الأفريقى، بما يشمل تصميم كاميرا الاستشعار عن بُعد، التى سيتم وضعها على محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع عدد من الدول، وجرى استضافة مهندسين مختصين لتدريب كوادرنا على كيفية التصنيع، وتم الانتهاء والوصول إلى مراحل متقدمة فى الكاميرا، والمفترض أن يتم وضعها هذا العام لمحطة الفضاء الدولية. وهناك تعاون على مستوى دول الإقليم، كما فازت مصر برئاسة المجموعة العربية للتعاون الفضائى، ويضم 15 دولة عربية، إلى جانب التعاون الموقع مع السعودية والبحرين وعدد من الدول، واعتباراً من يونيو المقبل ستتولى مصر رئاسة لجنة «كوبس»، وهى المنوطة بالاستعمال السلمى لتكنولوجيا الفضاء، وتضم 102 دولة على مستوى العالم، ونعمل على التسويق للمجالات الفضائية وزيادة التعاون مع الدول الأفريقية ودول المنطقة، ولدينا إمكانيات تساعدنا على ذلك.

ماذا عن كاميرا الاستشعار المقرر وضعها على الوكالة الدولية للفضاء؟

- وجود مكون فضائى لدى مصر دليل على خبرتها فى الأنظمة الفضائية، إلى جانب تعزيز التعاون المصرى - الأفريقى، واستخدام الكاميرا حقق أغراضاً كثيرة، فيمكن من خلاله رؤية أشياء كثيرة فى مصر، بجانب الخبرات الفنية فى التطبيقات التى يمكن الاستفادة منها.

هل هناك تعاون بين الوكالة والجامعات المصرية؟

- الوكالة تدعم أهداف برامج الفضاء، ويشمل ذلك التأهيل والتدريب فى هذا المجال، وهذا أخذ منحى مختلفاً، فعلى سبيل المثال الوكالة ستطلق برنامجاً لتدريب الطلاب من المدارس والجامعات، حيث سيتم طرح أكثر من نوع مختلف لمجالات التدريب فى مجال الفضاء وكيفية الاستفادة من فوائده، للوصول لمراحل متخصصة جداً فى الأنظمة الفرعية لمجالات الفضاء. وهناك تعاون أكاديمى مع جامعات مصرية، مثل «بنى سويف وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والبريطانية» وجامعات حكومية مختلفة، والتعاون يشمل تطوير البرامج والمناهج للإسهام فى تخريج كوادر متخصصة قادرة على العمل وإحداث القيمة المضافة فى هذا المجال، ونتعاون مع الجامعات من أجل إجراء تجارب عملية للطلاب، وتم التعاون مع 26 جامعة فى هذا المجال، إلى جانب تدريب طلاب البكالوريوس فى مشروعات التخرج، وبدأنا إنشاء أكاديمية الفضاء للتدريب معتمدة من جهات دولية بهدف التأهيل لكل البرامج الدراسية وأنظمتها، والأكاديمية تقدم خبرات متعددة للجامعات المصرية.

نسعى لإكساب الشباب المهارات الفنية والعلمية

ماذا عن برامج التدريب؟

- تقدم الوكالة برامج تدريبية متميزة تستهدف طلاب المدارس والجامعات المصرية خلال فترة إجازة منتصف العام الجارى، لتعزيز الفهم العلمى والتكنولوجى لعلوم الفضاء وتشجيع المشاركة الفعّالة فى صناعة مكونات الأقمار الصناعية، وتشجيع الشباب على اكتساب مهارات فنية وعلمية تسهم فى التقدم العلمى والتكنولوجى للبلاد، ويشمل البرنامج تدريبات نظرية مكثفة حول علوم وتكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها اليومية وتدريبات عملية على برنامج القمر الصناعى «كان سات» مخصصة لطلاب المدارس، بالإضافة إلى تدريب عملى حول تصميم وتشغيل واختبار الأقمار الصناعية من خلال القمر الصناعى التعليمى.

ما مدى الاستفادة من برنامج مهندسى وكالة الفضاء؟

- البرنامج يعد فرصة استثنائية لاكتساب معرفة عميقة فى مجال تقنيات تصنيع وتجميع الأقمار الصناعية، والتعرف على جميع مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء بشكل مبسط ويسير من خلال ورش عمل احترافية، إلى جانب حصول المشاركين فى ختام الدورة المقدمة على شهادات معتمدة من وكالة الفضاء المصرية تعكس معرفتهم بالمفاهيم العامة لعلوم تكنولوجيا الفضاء فى البرامج المقترحة، والذين يمكنهم التسجيل والحجز من خلال الروابط الموجودة بمواقع التواصل الرسمية لوكالة الفضاء المصرية.

وما فئات خدمات تكنولوجيا وكالة الفضاء المصرية؟

- مركز تجميع الأقمار الصناعية وتكاملها واختبارها، ومختبر اختبار التوافق الكهرومغناطيسى للأقمار الصناعية، ومختبر تحديد ومراقبة المواقف عبر الأقمار الصناعية، ومعمل الاتصالات الفضائية والملاحة، ومختبر نظام الحمولة الصافية عبر الأقمار الصناعية، مختبر الاختبارات البيئية الفضائية، والمختبر النموذجى لهندسة الأقمار الصناعية، ومركز التصميم المتزامن للأقمار الصناعية، ومختبر تصميم وتحليل مدارات الأقمار الصناعية، إلى جانب معمل الاختبارات الوظيفية للأقمار الصناعية، ومحطة القياس والتتبع والتحكم الأرضية عبر الأقمار الصناعية، ومركز مراقبة مهمة الأقمار الصناعية، ومعمل أنظمة القوى الكهربائية الفضائية، ومختبر حواسيب وبرمجيات الفضاء على متن الأقمار الصناعية، ومركز تنفيذ تصميم الفضاء، ودورات وشهادات تكنولوجيا الفضاء عبر الإنترنت.

حدثنا عن خدمات مركز تجميع الأقمار الصناعية وتكاملها واختبارها؟

- تجميع قمرين صناعيين يصل وزنهما إلى 600 كيلوجرام فى الوقت نفسه، وقياس المحاذاة بدقة عالية أثناء وبعد تجميع القمر الصناعى، وقياس خاصية الكتلة ومركز الجاذبية ولحظة القصور الذاتى للقمر الصناعى، واختبار الفراغ الحرارى، واختبار الاهتزاز، اختبار نشر المصفوفة الشمسية، واختبار الحمولة البصرية.

وما خدمات مختبر اختبار التوافق الكهرومغناطيسى للأقمار الصناعية؟

- إجراء اختبارات التوافق الكهرومغناطيسى للمعدات والنظام الفرعى ونظام الأقمار الصناعية بأكمله وفقاً للمعايير العالمية، واختبار الانبعاث الإشعاعى والحساسية للإشعاع، وانبعاث التوصيل، وحساسية التوصيل، والتفريغ الكهروستاتيكى.

وماذا عن خدمات مختبر تحديد المواقف والتحكم عبر الأقمار الصناعية؟

- تصميم وتنفيذ النظام الفرعى لتحديد الموقف والتحكم لمختلف أحجام مهمات الأقمار الصناعية، واختبار البرمجيات للنظام الفرعى باستخدام المناضد الرياضية، والفحص الوارد لأجهزة الاستشعار والمحركات، ومحاكاة فى الوقت الحقيقى لديناميكيات الأقمار الصناعية، وتطوير نماذج رياضية للحساسات والمحركات، ونمذجة الاضطرابات البيئية الخارجية.

حدثنا عن قائمة خدمات مختبر الاتصالات الفضائية والملاحة؟

- محاكاة ونمذجة أنظمة الاتصالات، وربط الميزانية وتحليل تغطية الترددات الراديوية، وتصميم واختبار أجهزة الإرسال والاستقبال وأنظمة المخلَّفات الصلبة، وتطوير الترددات الراديوية، ومحاكاة وتطوير بروتوكولات الاتصال، وبروتوكولات أمان رابط الاتصال، ومحاكاة وتطوير أنظمة تحديد المواقع والملاحة، وتصميم وتطوير الهوائى.

وما مهام خدمات القياس عن بُعد الأرضى عبر الأقمار الصناعية ومحطة التتبع والتحكم؟

- الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتتبع، وتحميل وتحليل القياس عن بُعد وتنزيل الصور والتقاطها وتخزينها، وإنشاء خطة القمر الصناعى باستخدام خادم التحكم، وقياس إزاحة دوبلر والتتبع التلقائى لتردد الوصلة الهابطة، وتطبيقات بروتوكولات أمان رابط الاتصال، واستقبال بيانات نظام تحديد المواقع ومزامنة النظام، ونظام اتصالات محطة التحكم الأرضية.

أقمار «ميمى سات»

أقمار «ميمى سات» تمثل أهمية كبيرة لمصر، وتخدم أهداف التنمية المستدامة وسيندرج ضمن قائمته القمر الصناعى «مصر سات 2»، الذى جرى إطلاقه عام 2023، ونسبة التوطين المصرى 15%، والقمر وزنه 350 كيلوجراماً، وهو تجربة خاصة، لأنه أول قمر من الأحجام الكبيرة تم اختباره بالكامل فى مركز تجميع الأقمار الصناعية داخل وكالة الفضاء المصرية، بجانب إضافة وحدة الاتصالات التى جرى تصميمها بالكامل داخل مصر، و«مصر سات 2» تجربة فريدة، ويعد بداية التوطين الحقيقى لتكنولوجيا الأقمار الصناعية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وكالة الفضاء المصرية التكنولوجيا تکنولوجیا الأقمار الصناعیة وکالة الفضاء المصریة عبر الأقمار الصناعیة وتکنولوجیا الفضاء المدارس والجامعات للأقمار الصناعیة تکنولوجیا الفضاء لوکالة الفضاء الاستفادة من بالتعاون مع هناک تعاون التعاون مع جرى إطلاق حدثنا عن القمر فى وماذا عن مصر سات 2 إلى جانب فى صناعة ماذا عن من خلال

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل صوت الناس في عالم يسوده الصمت

الدوحة-ريم الحامدية 

قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، أنّ المؤسسة استطاعت بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، التزاماً منهابدعم التعبير الإبداعي، خاصة خلال الأوقات الصعبة.

وقالت الرميحي خلال لقاء صحفي على هامش فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024 في الدوحة: "المهرجانات السينمائية الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنها أصبحت صوت الناس في عالم يسوده الصمت والسكوت. إن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتخطى حدود الترفيه، فعرض الأفلام في المهرجانات يمكن أن تشكل محفزاً للتغيير الاجتماعي الإيجابي".

وأضافت في هذا الصدد: " في ليلة الافتتاح، قال لي كلّ من تحدث معي أنّه لم يسبق له حضور مهرجان يتيح للناس التعبير عن آرائهم أو طرح قضاياهم كما هو الحال هنا. وأكدوا أنّ هذا المعيار يجب أن يكون السائد في المهرجانات السينمائية. ولكن، للأسف، ليس هذا هو الحال دائمًا. المهرجانات السينمائية وجدت لتحسين حياة الناس وجعل المجتمعات أفضل. وهناك رسالة وراء ذلك،فالمهرجانات لا تقدم الأفلام للترفيه فحسب، بل تعرض أفلاماً تؤثر فينا وتحدث تغييرات إيجابية."

وبينما تفتتح مؤسسة الدوحة للأفلام حقبة جديدة في العام المقبل مع مهرجان الدوحة للأفلام 2025، أكّدت الرميحي أنّ المهمة والبرامج ستبقى كما هي مع التوسع لاحتضان فرص جديدة. وقالت "لا شيء سيتغير في هذا السياق لأن الفكرة ليست استبدال أجيال. ما نتطلع إليه هو ببساطة المرحلة التالية من المهرجان، والمرحلة التالية من صناعتنا، والمرحلة التالية من مسيرة المؤسسة. لقد منا على الدوام نتطور ونتكيف مع احتياجات الصناعة الناشئة. وقال الرميحي: "لدينا هذه القدرة على التطور دائمًا اعتمادًا على ما تحتاجه الصناعة".

وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بتوسيع نطاقها إلى ما هو أبعد من الأساليب التقليدية. أضافت الرميحي: "رئيستنا مهتمة جدًا بهذا الأمر. عندما ترى قيمة في فكرة معينة، فإنها تدفعنا دائمًا لتطويرها وتحويلها إلى مبادرة مستمرة". 

وفي استرجاع لرحلة مؤسسة الدوحة للأفلام، قالت الرميحي: "لقد عملنا بجد على مدى السنوات الـ 14 الماضية لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت نتائجه. لقد اكتشفنا معادلة فعالة ونبني عليها باستمرار." 

ويتجلى التزام المؤسسة بالمشاركة على مدار العام من خلال المبادرات المختلفة بما في ذلك نادي أجيال السينمائي وأجيال شو بودكاست. وأوضحت الرميحي أنّ "كل شيء نبدأه في أجيال يأخذ منحى خاص به ويصبح برنامجًا على مدار العام ويترك تأثيرًا مستداماً". 

ولفتت إلى اّن دور مؤسسة الدوحة للأفلام في رعاية المواهب المحلية أظهر نتائج ملحوظة، لا سيما من خلال برنامج "صنع في قطر". لقد تطور البرنامج من عرض الأفلام المنتجة محليًا ليشمل مشاريع تم تطويرها في قطر ولكن تم إنتاجها في أماكن أخرى، مما يدل على نهجنا المرن في دعم المواهب الإبداعية".

في حديثها عن فيلم “إلى أبناء الوطن" الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، قالت: "استغرق إنجاز الفيلم أربع سنوات من العمل، لكننا تمكنا من إيصال رسالته بدعم من مخرجاتنا القطريات الموهوبات. لقد آمنا برؤيتها ومنحناهنّ الثقة التي يحتجانها لأنهما يمتلكان موهبة استثنائية ويمكنهما تحقيق أي شيء، كما هو واضح في الفيلم. ونعمل حاليًا على مشاريع أخرى ضمن برنامج "صنع في قطر"، والتي تتضمن قصصًا وأفكارًا محلية وعالمية متنوعة".

ولفتت في لقائها إلى الشراكات الإقليمية للمؤسسة وقالت: "سعدنا بتقديم نادي أجيال السينمائي للمرة الأولى في مدينة طنجة بالمغرب. لقد أعجبت بالحكّام المغاربة، فقد كانت انتقاداتهم ولغتهم وطريقة تفكيرهم مميزة للغاية. ونتطلع إلى بناء شراكات مستقبلية مع المغرب".

وقالت الرميحي: "إنّ دعم مؤسسة الدوحة للأفلام للسينما الفلسطينية لا يزال ثابتاً. مهما فعلنا لن يكون كافياً لإيصال أصواتهم إلى العالم. نحن ندعم السينما في المنطقة منذ 14 عاماً، وفلسطين كانت على الدوام جزءاً رئيسياً من هذا الدعم. من المهم بالنسبة لنا أن نبرز كل القصص التي تهمنا وتشكل لحظاتنا، وعلينا أن نظهرها للعالم". 

وأضافت أن التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام تم إثباته من خلال دراسة أجرتها جامعة السوربون والتي أظهرت قطر باعتبارها الرائدة عالمياً في دعم صانعات الأفلام مع حضورهن إلى المهرجانات الدولية. "إن التقدم الكبير في دور المرأة العربية في القيادة يظهر المواهب والإبداعات المذهلة التي يتمتعن بها. إن التصور بأن النساء في الغرب يتمتعن بفرص أكبر هو تصور غير دقيق. في الغرب، 9% فقط من المخرجين هم من النساء مقارنة بـ 27% في العالم العربي".

وختمت الرميحي: "إن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام بات عالمياً، وسنواصل سعينا لتوليد المزيد من القوة الإبداعية للسيدات، وكذلك لجميع الأصوات غير الممثلة".

 

مقالات مشابهة

  • وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدا ليبيا لبحث التعاون المشترك
  • د.الربيعة يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية
  • وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدًا ليبيًا لبحث التعاون
  • الربيعة يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية
  • ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
  • أبرز الصادرات الصناعية المصرية لإفريقيا في يوم التصنيع
  • الرئيس التنفيذي للأهلي السعودي: قلصنا الديون 95% وحققنا عدة نجاحات
  • الرئيس التنفيذي لـ بايرن ميونخ يوضح مصير موسيالا
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل صوت الناس في عالم يسوده الصمت
  • ترامب يرشح الرئيس التنفيذي لشركة «كانتور فيتزجيرالد» لتولي منصب وزير التجارة