لأول مرة منذ 15 عاما.. أمريكا تعتزم نشر أسلحة نووية في بريطانيا لمواجهة التهديد الروسي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في تطور مهم، أفادت صحيفة تليجراف البريطانية أن الولايات المتحدة تستعد لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة لأول مرة منذ 15 عامًا، كما تم الكشف عنه في وثائق البنتاجون التي حصلت عليها صحيفة التليجراف.
كانت الولايات المتحدة قد أزالت الصواريخ النووية من المملكة المتحدة عام 2008، معتبرة أن تهديد الحرب الباردة من موسكو قد تضاءل.
تكشف الوثائق التي تم الكشف عنها عن خطط لـ "مهمة نووية" في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث، حيث تمركزت الأسلحة النووية خلال الحرب الباردة. وطلب البنتاجون معدات جديدة للقاعدة، بما في ذلك الدروع الباليستية لحماية الأفراد العسكريين ومنشأة سكنية جديدة للقوات الأمريكية العاملة في الموقع.
ومن المتوقع أن يضم سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث قنابل الجاذبية B61-12، والتي لها قوة متغيرة تصل إلى 50 كيلوطن، أي أكثر من ثلاثة أضعاف قوة السلاح الذري الذي ألقي على هيروشيما في عام 1945.
أثار قرار إعادة إدخال الأسلحة النووية الأمريكية إلى المملكة المتحدة المخاوف وأثار ردود فعل من مختلف الجهات. وقد ذكرت روسيا، على وجه الخصوص، أن مثل هذا التحرك سيعتبر "تصعيدًا" وسيقابل "بإجراءات مضادة تعويضية".
إن العودة المحتملة للأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي البريطانية لا تخلو من الجدل. وتقول حملة نزع السلاح النووي إن وزارة الدفاع لم تقم بإجراء تقييمات الأثر البيئي المطلوبة قبل الموافقة على التطوير، الأمر الذي قد يؤدي إلى تحديات قانونية.
وفي ضوء هذه التطورات، أصدر أدمل روب باور، أحد كبار المسؤولين العسكريين في حلف شمال الأطلسي، الأسبوع الماضي، تحذيرات للمواطنين للاستعداد لحرب شاملة مع روسيا في العقدين المقبلين. كما أشار الجنرال السير باتريك ساندرز، قائد الجيش البريطاني، إلى الحاجة إلى جيش مواطن، مما دفع رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى دعمه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا
روسيا – أكد ريتشارد غرينيل، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الأسلحة النووية التي تخلت عنها أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي كانت مملوكة لموسكو، وليس لكييف.
وقال مبعوث المهام الخاصة ريتشارد غرينيل: “دعونا نكون واضحين بشأن مذكرة بودابست: الأسلحة النووية كانت ملكا لروسيا، وكانت من بقايا الترسانة”.
وأضاف غرينيل: “أعادت أوكرانيا الأسلحة النووية إلى روسيا.. لم تكن أوكرانية، وهذه حقيقة مزعجة”.
وكان فلاديمير زيلينسكي قد قال في وقت سابق، إنه تحدث مع الرئيس ترامب حول الضمانات الأمنية، وتساءل عما قد تبدو عليه هذه الضمانات وإن كانت عبر عضوية “الناتو”، أم في الأسلحة النووية أو “نوع من حزمة الردع”.
وقدر مبعوث البيت الأبيض الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ فرص أوكرانيا في الحصول على أسلحة نووية بأنها “ضئيلة للغاية أو معدومة”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن قرار تسليم أوكرانيا أسلحة نووية أو بحث مثل هذه الخطوة، يندرج في صلاحيات الرئيس دونالد ترامب حصرا.
في 5 ديسمبر 1994، وقعت روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا في بودابست مذكرة بشأن الضمانات الأمنية فيما يتصل بانضمام كييف إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وحصلت أوكرانيا على ضمانات أمنية دولية مقابل الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومع انهيار الاتحاد السوفييتي، أصبحت في المرتبة الثالثة في العالم من حيث عدد الشحنات النووية وأنظمة إيصالها بعد الولايات المتحدة وروسيا.
ولعبت روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا دور الضمانات الأمنية، وفي وقت لاحق، انضمت إليها فرنسا والصين.
المصدر: