خبر سعيد للمنتخب المغربي قبل مواجهة ثمن النهائي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يقود المدرب وليد الركراكي منتخب بلاده المغرب في مباراته ضد جنوب إفريقيا، الثلاثاء، المقبل في الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في ساحل العاج، بعدما ألغت لجنة الاستئناف عقوبة إيقافه لأربع مباريات بينها اثنتان موقوفتا التنفيذ حسب ما أكد مصدر في الاتحاد الأفريقي الجمعة لوكالة فرانس برس.
وأوضح المصدر أنه تم إبلاغ القرار إلى الاتحاد المغربي الذي كان استأنف عقوبة إيقاف مدربه وتغريمه 5 آلاف دولار من قبل لجنة الانضباط الأربعاء على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية مباراته ضد الكونغو الديموقراطية في الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث وجّه قائد الأخيرة شانسيل مبيمبا، حركة غير رياضية إلى الركراكي بداعي أن الأخير تصرف معه بطريقة عنصرية، ما أثار غضب لاعبي المغرب ولا سيما يوسف النصيري وانتقلت الاشتباكات إلى غرف خلع الملابس وفي الممرات المؤدية إليها.
وقاد المدرب المساعد رشيد بنمحمود "أسود الأطلس" في المباراة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات ضد زامبيا وتابعها الركراكي من المدرجات وانتهت بفوز أسود الأطلس 1-0 وضمانهم صدارة المجموعة السادسة.
وانتقد الاتحاد المغربي قرار نظيره الإفريقي ووصفه بـ"المجحف" و"مجانباً للصواب" وتقدم باستئناف معزز بدفوعات قامت لجنة الاستئناف للاتحاد القاري بدراستها وعلى ضوئها ألغت العقوبة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل يؤكد نحاج الإضراب العام ويطالب الحكومة بالتحرك ضد غلاء الأسعار
أعلن ميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، نجاح الإضراب العام الذي دعت إليه النقابة في مختلف القطاعات المهنية بجميع مدن ومناطق المغرب، بما في ذلك أقاليم الصحراء المغربية.
وأكد المخارق أن الإضراب شهد مشاركة واسعة من العمال في العيون وباقي المناطق الجنوبية، حيث انخرطوا بشكل كامل في هذه الخطوة النضالية.
وخلال مهرجان خطابي حاشد في الدار البيضاء، أكد المخارق أن الاتحاد المغربي للشغل كان قد بذل كل الجهود الممكنة لتجنب هذا الإضراب، لكنه لم يجد بديلاً بعد تجاهل الحكومة لمطالب العمال.
وأضاف أن الاتحاد أصدر سابقًا عدة بلاغات تحذر من تداعيات ارتفاع الأسعار، خاصة في السلع الأساسية والخدمات الحيوية مثل الصحة والتعليم، لكن الحكومة لم تبادر بالتصحيح.
وأشار المخارق إلى أن نسبة المشاركة في الإضراب تجاوزت 84.9% في مختلف الجهات والأقاليم المغربية، مما يعكس وعي العمال ومسؤوليتهم في هذا التحرك.
وأوضح أن الطبقة المتوسطة باتت عاجزة عن مواجهة الغلاء الفاحش، بينما اكتفت الحكومة بدور المتفرج أو ربما المتواطئ في خدمة مصالح الفئات الميسورة.
كما شدد المخارق على أن الاتحاد سيواصل نضاله من أجل تحسين أوضاع الطبقة العاملة، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات ملموسة لضبط الأسعار ومحاربة الاحتكار.
وأكد أن هذه الخطوة ليست سوى بداية، مشددًا على أن الاتحاد المغربي للشغل سيبقى وفياً لمطالبه العادلة في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف عيش المواطنين.
وفي خطوة تصعيدية، قرر الاتحاد تمديد الإضراب ليشمل يوم الخميس، في إطار رفضه للاستجابة الحكومية للمطالب العمالية.