البوابة نيوز:
2024-12-23@07:32:20 GMT

جديد إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتاب

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب "الأزياء الشعبية في صعيد مصر وتأثير المناخ على تصميماتها وخاماتها" للباحث د. حارص عمار النقيب، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "الدراسات الشعبية"، وفي إطار مشاركة ثرية للهيئة بالمعرض ضمن برنامج وزارة الثقافة.

يقدم الباحث هذه الدراسة المسحية المعمقة في محافظة سوهاج عن تطور الأزياء الشعبية من حيث تصميماتها وخاماتها، والتي تساعد في التعرف على الظروف التي مر بها المجتمع، وكذلك التعرف على الظروف المناخية وعلاقتها بتصميم تلك الأزياء وخاماتها وكيفية ارتدائها، وكيفية التأثير المتبادل بين شقي التراث الشعبي المادي وغير المادي.

كما تأتي أهميتها التطبيقية في كونها ترصد التطبيقات التي طرأت على الأزياء الشعبية عبر مراحل التاريخ المختلفة، وعلاقة ذلك بالتأقلم مع الظروف المناخية المختلفة، ومدى تأثر تلك الأزياء الشعبية بالانفتاح على الثقافات الأخرى، وما تبع ذلك من تضاؤل بعضها، بل اختفاء البعض الآخر، والعلاقة بين ذلك وانتشار عدد من الأمراض المتعلقة بالظروف المناخية، وهو ما يؤدي إلى وقاية الإنسان في مجتمع الدراسة.

هذا وتتيح الهيئة بجناحها عددا من الإصدارات التي صدرت مؤخرا عن السلسلة، ومنها كتاب "القربان البديل" للشاعر والباحث فتحي عبد السميع، ويجمع هذا الكتاب بين التقاليد الأكاديمية الراسخة والكتابة الأدبية الجميلة، كما يجمع بين خبرة الباحث ابن منطقة البحث والمثقف العضوي الذي يقتحم مشكلات مجتمعه، من خلال رؤية مصرية أصيلة تدعو إلى التسامح، ومواجهة العنف باللاعنف،  وتحليل منهج اللاعنف في الثقافة الشعبية، كما يتجلى في فض الخصومات الثأرية في صعيد مصر.

ومن إصدارات السلسلة التي يجدها زائر المعرض بجناح الهيئة كتاب "طقوس وأغاني العديد والحجيج ورحلة الحج المقدسة إلى أبيدوس" إعداد وجمع وتدوين الباحث أحمد الليثي، ويُقدم الكتاب تجربة فريدة للجامع الميداني ابن مدينة طهطا بمحافظة سوهاج؛ حيث يدمج فيها بين الواقع المعيش الذي خَبَرَه بوصفه ابنًا مخلصًا لهذه الثقافة المحلية والتاريخ المصري القديم، فيقدم من الواقع مجموعة من الرواسب الثقافية متمثلة في عادات وتقاليد أهلنا بصعيد مصر.

ومن إصدارات السلسلة أيضا كتاب "السحر في المعتقد الشعبي" للباحثة د. شيرين جمال الدين، وتقول في مقدمته: "جاءت رغبتنا في التعرض للمعتقد السحري ورصده، لما يلعبه هذا المعتقد من دور في حياة الأفراد، لمعرفة مدى قدرته على إشباع حاجات المعتقدين فيه، ورغبة في الكشف عن العلاقة بين انتشار المعتقدات السحرية وملامح وآليات التغير في المعتقدات والممارسات السحرية، بالإضافة إلى تناول أركان الممارسات السحرية كالساحر وطالب السحر والأدوات المستخدمة التي تعد العنصر المادي الملموس في فاعلية قوى السحر، والأهم من ذلك الرغبة في التعرف على انعكاس هذه المعتقدات على المجتمع".

سلسلة الدراسات الشعبية تعنى بنشر الدراسات المتعلقة بالفلكلور ونصوص وسير وحكايات وملاحم الأدب الشعبي، تصدر برئاسة تحرير الباحث حسن سرور، ومدير التحرير محمد شومان، تصميم الأغلفة نسرين محمود.

يذكر أن هيئة قصور الثقافة تقدم مجموعة متميزة من أحدث إصدارات سلاسلها بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، (صالة1 – جناحB3) تتجاوز 120 عنوانا جديدا، تتناسب مع جميع الفئات العمرية، وبأسعار مخفضة للجمهور، ويقام المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية وتحل عليه النرويج ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار عالم المصريات الشهير الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، والكاتب الكبير يعقوب الشاروني شخصية لمعرض الطفل.

IMG-20240126-WA0173 IMG-20240126-WA0174 IMG-20240126-WA0175 IMG-20240126-WA0172

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة تأثير المناخ وزارة الثقافة IMG 20240126

إقرأ أيضاً:

من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور

وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.

 كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.

واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.

تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته. 

بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.

مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.

 لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.

توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.

مقالات مشابهة

  • "ابدأ حلمك".. قصور الثقافة تبدأ الاختبارات بمحافظة قنا الثلاثاء
  • "أهل مصر".. قصور الثقافة تختتم الأسبوع الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
  • «الثقافة» تبدأ اختبارات المتقدمين لمشروع «ابدأ حلمك» في قنا الثلاثاء
  • اليوم.. قصور الثقافة تبدأ عروض الموسم الجديد لنوادي المسرح بالإسكندرية
  • أجندة أنشطة «قصور الثقافة» خلال الأسبوع الجاري.. فعاليات متنوعة في المحافظات
  • قصور الثقافة فى أسبوع..انطلاق عروض نوادي المسرح وانعقاد مؤتمر المشهد الثقافي بالإسماعيلية
  • من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
  • ندوة في رابطة الكتاب الاردنيين حول مراحل نشوء الكيان الصهيوني ونظريته الأمنية
  • قصور الثقافة تصدر ديوان "قبضة ضغط الدم والعصافير اللي هناك" للشاعر محمد على عزب
  • قصور الثقافة تفتتح مهرجان فنون القناطر الخيرية