7 بيوت لا تدخلها البركة.. دروس من الفقر والنحس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
إن البيت، المكان الذي يعكس حياة الإنسان ويشكل مأوى له، يُعتبر مصدرًا للطمأنينة والبركة عندما يتسم بالسلام والاستقرار. ومع ذلك، هناك بيوت يُشاع أنها لا تستقبل البركة، وتكون مصدرًا للنحس والفقر والعكوسات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على سبعة بيوت قد تكون محطة للتأمل حول أسباب انعدام البركة فيها.
1. بيت الفراغ والوحدة:في بيت لا يملأه الحب والتواصل، يكون الفراغ هو السيد الذي يطرد البركة.
الجشع والبخل يقفان كحاجز أمام تدفق البركة. عندما يُغلق الباب أمام العطاء والسخاء، يتسلل الفقر والحاجة.
View this post on InstagramA post shared by نورالدين الناظور (@nouraddinerosya)
3. بيت الظلم والغش:الظلم والغش هما مصدر للنحس والضيق. في بيت يسود فيه الظلم، لا يمكن للبركة أن تأخذ مكانها.
4. بيت الخيانة والكذب:الثقة هي أساس أي بيت ناجح، وعندما يتسلل الخيانة والكذب، يتلاشى السلام والبركة.
5. بيت الكسل والتراخي:النجاح يتطلب جهدًا وعملًا مستمرًا، وعندما يسيطر الكسل والتراخي على البيت، يُقف النمو والتقدم عن الأبواب.
6. بيت الكراهية والحقد:الكراهية والحقد تُشعل الفتن وتُظلم القلوب، مما يحول دون دخول البركة.
7. بيت الرياء والزيف:عندما يكون البيت مليئًا بالرياء والزيف، يتداعى كل شيء فيه، ويتداول الناس فيه بأقنعة.
ما البيوت التي لا تدخلها الملائكة؟فقد وردت الأحاديث الصحيحة بأن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب ولا صورة، وروي أنها لا تدخل بيتًا فيه جرس، وروي ولا جنب، وهاك بعض ما جاء من الأحاديث في البيوت التي لا تدخلها الملائكة، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه تماثيل أو تصاوير. رواه مسلم، وعن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة؛ إلا رقم في ثوب. متفق عليه، وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة. متفق عليه، وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه جرس. رواه أبو داود وضعفه الألباني، وعن علي - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة ولا كلب ولا جنب. رواه أبو داود وصححه الحاكم وضعف الألباني قوله: ولا جنب، فهذا بعض ما ورد من الأحاديث في هذا الباب.
ويمكننا أن نستخلص أن البيوت التي تتسم بالحب، والشفافية، والعمل الجاد، تكون مفتاحًا لجلب البركة. إن الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية، والأخلاقيات الصحيحة، والعمل الجاد، يشكلون أسسًا لحياة مليئة بالنجاح والبركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البركة الفقر النحس بيت الوحدة أن النبی صلى الله علیه وسلم قال
إقرأ أيضاً:
ماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة؟.. انتبه لـ10 حقائق بحديث النبي
لاشك أن أهمية السؤال عن ماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة ؟، تنبع من حقيقة عامة مفادها أن كل بني آدم خطاء ، فالوقوع في الذنب طبيعة بشرية لا استثناء لأحد منها، وحيث إن الذنوب هي أكبر أسباب المصائب والبلاء ، ومن ثم ينبغي معرفة ماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة ؟.
قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى يفتح أبواب التوبة لعباده مهما كانت ذنوبهم.
واستشهد " الحجار" في إجابته عن سؤال : ماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة ؟، بحديث سيدنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم: "إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها."
وأوضح أن هذا الحديث يعكس رحمة الله الواسعة وعفوه الكريم عن عباده، قائلاً: "إن عفو الله سبحانه وتعالى كبير، وهو سبحانه وتعالى الغفور الرحيم الذي يعلم ضعف عباده ويغفر لهم عندما يتوبون إليه".
وأشار إلى أن بسط يد الله في الحديث هو مجاز عن سعة رحمة الله وفيضه على عباده، مؤكداً على أن هذا التعبير البلاغي يبين تفضّل الله تعالى في قبول توبة عباده، فالله سبحانه وتعالى يحثنا على التوبة والرجوع إليه.
ونبه إلى أن لا ينبغي للإنسان أن ييأس من رحمة الله مهما ارتكب من معاصٍ، فالباب مفتوح دائمًا أمام التائبين"، مؤكدا أن كثير من الناس يترددون في التوبة بسبب خوفهم من عدم قبولها بسبب كثرة ذنوبهم، وهذا هو "ظن خاطئ" من الإنسان، لأن رحمة الله تعالى لا حد لها.
وأوضح أن التوبة الحقيقية هي أن يترك الإنسان المعصية ويستبدلها بالأعمال الصالحة، مع التزامه بأداء الطاعات والابتعاد عن الذنوب، منوهًا بأن التوبة هي أن تجعل مكان الأفعال القبيحة أفعالًا طيبة.
وتابع: كأن الشخص الذي كان يرتكب المعاصي يتوب ويقوم بأعمال خيرية كالتصدق أو مساعدة المحتاجين، مشددًا على ضرورة أن يكون الإنسان دائم الرجوع إلى الله والتجديد في توبته، فقال الله سبحانه وتعالى: "قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهِ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
أعمال تمحو الذنوبيعد العمل الصالح أحد تلك الاعمال التي تمحو الذنوب فإذا أراد الإنسان الصلاح في الدنيا والآخرة فعليه بالأعمال الصالحة والتي تدوم من بعد موته، ومن جملة اعمال تمحو الذنوب يأتي العلم النافع ، وبناء المساجد ، وتعليم الأيتام وأصحاب أهل العلم ، بمعنى أي عمل يدوم للإنسان بعد موتهِ والتي تكفّر عن خطاياه وتمحوها، كما أن أداء الصلاة في وقتها من اعمال تمحو الذنوب فالصلاة هي أول ما يسأل عنها يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر الأعمال ، فيجب على المؤمن أني يتمسّك بها ، ففيها الراحة والطمأنينة وصلة العبد بربّهِ .
ورد أن الصيام من مكفرات الذنوب سواء كان صوم تطوع، أو رمضان، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (رواه البخاري 38 ومسلم 760)، وفي الحديث الآخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ» (رواه مسلم 233)، وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»، وكذلك الوضوء من اعمال تمحو الذنوب ، فعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ تَحْتِ أَظْفَارِهِ» (رواه مسلم 245).