ريهام عياد خلال مناقشة "أسرار في حياة هؤلاء": "أتحدى أي شخص يقول إن هناك حلقة دون مصادر"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
احتضنت قاعة فكر وإبداع، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة حول كتاب "أسرار في حياة هؤلاء" للإعلامية ريهام عياد، وتمت إدارة الندوة بواسطة الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور.
وفي تقديمه للندوة، قال الدكتور محمد الباز: "ربما يكون هذا هو اللقاء الأول للإعلامية ريهام عياد مع جمهورها مباشرة، فدائمًا ما كانت تلقاهم خلف الشاشات، وربما يوضح الجمهور الغفير الذي يحضر الندوة الآن حجم تأثير الإعلامية ريهام عياد وبرنامجها "القصة وما فيها".
وأوضح الباز أنه سيتم طرح أسئلة على ريهام عياد وستجيب أمام الجمهور الكبير الذي يحضر الندوة حاليًا. وأكد الباز أننا نشهد ظاهرة إعلامية، لها حضور وتأثير، وقال إن ريهام عياد أكدت هذا التأثير من خلال الحضور الكبير في هذه القاعة.
وأضاف الباز: "أي شكل من أشكال التواصل هو في الحقيقة عمل إعلامي، قد تتفق أو تختلف مع المنتج المقدم وهذا شأن آخر، ولكن من مهام الإعلام أن يكون إثارة للجدل".
وفي السياق ذاته، وجه الدكتور محمد الباز سؤالًا لريهام عياد قائلًا: "كيف ومتى بدأ اهتمامك بالتفتيش؟".
وردًا على سؤال الدكتور محمد الباز، قالت عياد: "نحن نحتفي بكتاب 'أسرار في حياة هؤلاء'، وقبله كتاب 'القصة وما فيها'.
وتابعت ‘عياد’، “أول مرة أرى جمهور كتابي 'القصة وما فيها'، ولكني أعلم أنها مقروءة. أحيانًا نتعامل مع المؤثرين، وبعضهم يعتبر أي شكل من أشكال التواصل عملًا إعلاميًا قد يتفق أو يختلف مع المقدم، وهذا شأن آخر”.
ومن مهام الإعلام أن يثير الجدل الأمر الآخر هو أننا نكتشف أسرارًا في حياة هؤلاء وقبلها في 'القصة وما فيها'، والحقيقة هي أن اهتمامي بالتفتيش بدأ أثناء وباء كورونا، حيث قلت إن كل شيء قد انتهى.
وفيما يخص سؤالًا حول عدد المراجع التي تعتمدين عليها وكيفية توثيق هذه المصادر، أكدت "عياد" أنه لا توجد حلقة واحدة من حلقات البرنامج تخلو من مصادر، وهناك فريق عمل مكلف بمتابعة هذا الأمر. عندما يتم نشر الحلقة، يُضاف أول تعليق يحتوي على المصادر الخاصة بالحلقة.
وأكدت "عياد" أنها تنشر وتتعامل فقط مع المصادر الموثوقة، وأشارت إلى وجود العديد من الأعداء الذين يسعون لنشر معلومات زائفة دون التحقق منها، معبرة عن تحديها لأي شخص يدّعي عدم نشرها لمصادر موثوقة.
وأخيرًا، أشارت عياد إلى أن "القصة وما فيها" لا يظهر في محرك البحث جوجل بسبب المعلومات المغلوطة به، وأن ويكيبيديا ليست مصدرًا موثوقًا أيضًا وتحتوي على الكثير من الأخطاء. كما ألقت الضوء على أن هناك الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي يعتمدون في مصادرهم على تصريحات من نوع "قال أبي" و"قالت أمي" و"قال جدي"، وأشارت إلى أنهم يرون هذه المعلومات كمصادر لا يمكن التلاعب بها نظرًا للشخص الذي قالها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريهام عياد أجواء معرض الكتاب الإعلامي الدكتور محمد الباز ندوة ريهام الدکتور محمد الباز أسرار فی حیاة فی حیاة هؤلاء ریهام عیاد
إقرأ أيضاً:
مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
ناقش مدير المركز الوطني للامتحانات السيد أحمد، ومدير إدارة تعلِيم واندماج الفئات الخاصة بالوزارة مفتاح الدريجي، خلال اجتماع عُقد اليوم الخميس، وضع آلية للتعامل مع تلاميذ الفئات الخاصة أثناء الامتحانات.
وتناول الاجتماع، “الصُّعوبات التي تُواجه ذوِي الإعاقة خلال الامتحانات، وحُقوق ذوِي الإعاقة، فضلاً عن استعراض مجموعة من التَّجارب العربية والعالمية المُتضمِّنة لأساليب تقييم الفئات الخاصة”.
وتطرق الاِجتماع أيضاً إلى “دور المُعلم الدامج خلال مراحل التعليم المختلفة، إضافة الى التأكيد على أهمية الاستئناس بقوانين الاندماج وليس الادماج العشوائي، بالإضافة إلى تحديد نوع الأسئلة حسب الإعاقة لكل التلاميذ والطلاب المقبلين على إجراء الامتحانات بما تُناسب قُدراتهم”.
يُشار إلى أن “الاجتماع شهد حُضور مديري إدرات شؤون الامتحانات، والشؤون الفنية، ومكتبي المتابعة، والشؤون القانونية بالمركز الوطني للامتحانات، ورؤساء الأقسام بإدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة، وممثلين عن مصلحة التفتيش والتوجيه التربوي”.