محورها غزة.. أمير قطر يتلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا يوم الجمعة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، جرى خلاله استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الرئيس الأمريكي أعرب عن شكره وتقديره للشيخ تميم على جهود ومساعي دولة قطر الدبلوماسية والإنسانية بشأن الأوضاع في غزة.
من جانبه، أكد أمير قطر على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين في غزة وحمايتهم.
كما أكد على أهمية استمرار فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت الوكالة الرسمية أن الشيخ تميم ثمن دور الولايات المتحدة في هذا السياق.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط حصار مشدد على سكان القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 26083، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى نحو 64487 مصابا فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف آخرين في عداد المفقودين.
المصدر: وكالة الأنباء القطرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة السلطة القضائية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.