تغييرات في خدمات آبل تتماشى مع قانون الأسواق الرقمية الأوروبي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت شركة "آبل" أمس الخميس أنها ستقوم اعتباراً من مارس/آذار المقبل بتغييرات في نظام التشغيل الخاص بها "آي أو إس" ومتصفح "سافاري" ومتجر تطبيقاتها "آب ستور" في دول الاتحاد الأوروبي، وذلك لتمتثل لقانون الأسواق الرقمية الجديد "ديجيتال ماركتس أكت" الذي سيدخل حيز التنفيذ في الشهر نفسه.
وسيكون بإمكان المطورين عقب إصدار نسخة 17.
ولن تعود الحلول التي وضعتها "آبل" هي خيارات الدفع الوحيدة. وعندما يتصفح المستخدمون "سافاري" للمرة الأولى، سيكون بإمكانهم اختيار متصفح من لائحة تضم محركات تصفح منافسة. وتأتي هذه التغييرات مع طرح أسعار جديدة للمطورين.
وقال نائب رئيس قسم التسويق في "آبل" فيل شيلر: "إن التغييرات التي نعلن عنها اليوم تتماشى مع قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي، مع المساهمة في حماية المستخدمين الأوروبيين من المخاطر المتزايدة على الخصوصية والسلامة".
وستخضع "آبل" وخمس مجموعات رقمية عملاقة أخرى -ألفابت (غوغل) وأمازون، وميتا (فيسبوك)، ومايكروسوفت بالإضافة إلى شركة "بايت دانس" الصينية مالكة "تيك توك"- اعتباراً من 7 مارس/ آذار، لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يضم قواعد أكثر صرامة لوقف الممارسات المناهضة للمنافسة في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأسواق الرقمیة
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.