مركز شؤون الموسيقى يطلق مسابقة "نغم 2023"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن مركز شؤون الموسيقى، التابع لوزارة الثقافة، عن إطلاق النسخة الثالثة من مسابقة "نغم 2023" للفئتين العربية والأجنبية، يوم الأحد المقبل، عبر قناته على يوتيوب.
وتتضمن المسابقة خمس حلقات، منها أربع يغني فيها المتسابقون أمام لجنة التحكيم وهيئة المستمعين مع عازف عود، ويشارك في كل حلقة ثمان متسابقين، وفي كل حلقة يتأهل اثنان منهم، بينما تضم الحلقة الخامسة المتأهلين من الحلقات الأربع السابقة، ويقدم فيها المشاركون أغاني مع فرقة موسيقية، ومن ثم يفتح باب التصويت أمام الجمهور حتى ختام المسابقة والإعلان عن الفائزين.
وأعلن المركز عن عرض حلقاته ابتداءا من مساء يوم الأحد المقبل بواقع 4 حلقات اسبوعيا، ومنها حلقتان للفئة العربي و حلقتان للفئة الاجنبية، على أن يتم عرض الحلقة الخامسة وفتح باب التصويت في تاريخ 11 فبراير المقبل، ثم يليها الحفل النهائي لتوزيع الجوائز.
وتتكون لجنة التحكيم للفئتين العربية والأجنبية من الفنان علي عبدالستار، والفنان غانم شاهين، وياسين العياري، ودانا الفردان، والدكتور ناصر سهيم، وچوفاني، إلى جانب هيئة المستمعين التي تضم أيضا خمسة أشخاص.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
«حرب الأكاذيب».. غرف إلكترونية تدار من خارج مصر لهدم الدولة بالشائعات
مخطط تكتيكي غير قتالي يستهدف عقل وسلوك الخصم، لا يعد حربًا بالمعنى التقليدي، لكنه يتطور بين الحين والآخر ليعمل على تدمير الشعوب، كلها حروب نفسية تقوم بها جماعات الإرهاب غرضها حشد الجماهير بالأكاذيب، في ظل النجاحات التي تتحقق على أرض مصر، وعدم استجابة الناس للإخوان في شائعاتهم.
ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية قال لـ«الوطن» إنَّ لجان الإخوان الإلكترونية دائما تعمل على التشكيك في الحقائق بالدولة المصرية، وهناك صفحات تابعة للجماعة الإرهابية تعمل باستمرار على نشر الشائعات حول كل ما تقوم به الدولة، فتلك الكتائب لديها خطة ممنهجة تسير عليها تعتمد على محاور ولديهم مجموعات وغرف مغلقة مهمتها التشكيك في الحقائق وتقليب النجاحات إلى فشل.
حجم الهزيمة لدى الإخوانوأوضح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أنَّ حجم الهزيمة لدى الإخوان كبير، وهو ما يجعلهم مستنفرين لفعل أي شيء، لذلك هناك غرف إلكترونية تدار من خارج مصر من أجل هدم الدولة بواسطة حرب الأكاذيب، للترويج لأفكار خبيثة ونشر شائعات وتضخيم سلبيات وتهويل من شأن إيجابيات الدولة من خلال لجان إلكترونية تستهدف أعمار مختلفة.
وأضاف أنَّه يتمّ استهداف فئات معينة مثل الأطباء وطلاب المدارس وغيرها ومحاولة إشراك الأشخاص في مخططاتهم، وخلال السنوات الماضية، كان يتمّ نشر شائعات من صفحات باللغة العربية من دول بالخارج عن طريق شخصيات وهمية، وخلال الفترة الأخيرة يتمّ نشر لقطات مصورة قديم ويتم الزعم بانها حديثة تستهدف مؤسسات الدولة الكبري، كذلك تروّيج صفحات الإخوان وأبواق الجماعة الإعلامية شائعات على مستوى واسع، فهناك إصرار من قبل التنظيم على هذا النهج رغم إفشال المصريين لهم.
الجماعات الإرهابيةعمرو فاروق الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية قال إنَّ الشائعات هي أقوى سلاح تستخدمه جماعة الإخوان الإرهابية حاليا، إذ يتمّ استخدامه وتوظيفه لتفكيك الظهير الشعبي الملتف حول مؤسسات الدولة وقرارتها ومشاريعها القائمة حاليا، وتشويه مؤسسة الدولة، وذلك ضمن حروب الجيل الرابع والخامس ويطلق عليها «حرب اللاعنف».
وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أنََّ الإخوان تخلق أكاذيب تحت شعار «اكذب حتى يصدقك الناس»، وهناك منظمات تتبع التنظيم الدولي للإخوان، تعمل على نشر هذا الأكاذيب من أجل التأثير على الدولة المصرية ومحاولة إسقاطها.