سلطات طنجة تنهي فوضى المواقف المرخصة وإحتلال مواقف السيارات بالشارع العام
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20. طنجة – أنس أكتاو
شرعت السلطات المحلية بطنجة رفقة المجلس الجماعي للمدينة، في تحييد ما يسمى بـ”المواقف المرخصة” وإزالة كل ما يحتل المواقف أو الشوارع العمومية بعاصمة البوغاز.
وباشرت السلطات منذ يوم أمس، خطوات مرتبطة بتحرير الملك العمومي، وقوارع الطريق التي تم الترامي عليها دون سند قانوني، ودون وجه حق، وفق حقوقيين وجمعويين بالمدينة.
وأوضح زكرياء أبو النجا عضو جماعة طنجة لمنبر زنقة 20، أن هذه الإجراءات تتوخى إعادة الوضع إلى طبيعته وأصله القانوني، بعد تم رصد عمليات نصب لعدد من اللوحات التي تفيد “منع الوقوف للعموم” والتي استحدثتها بعض المحلات، أو بعض المحلات التي لا زالت تعمل بتراخيص تعود لسنوات بعيدة ولم تؤدي ما عليها من رسوم.
وأضاف أبو النجا أن بعض المحال والاقامات تعمل على نصب الأصص امام محلاتها لمنع وقوف المواطنين، ومنع مرور الراجلين وهي حالات غير قانونية، وفيها خرق سافر للقوانين، يضيف المتحدث ذاته.
وخلص أبو النجا إلى أن تحرير الملك العام والطرق العمومية، أمر لا بد منه، إذ يترتب عن هذا الاحتلال أحيانا حوادث سير للراجلين الذين يضطرون للعبور من خلال الشارع المخصص للمركبات، كما أن ركن السيارات بالشوارع له ضوابط ينبغي احترامها من الجميع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تزيح تيسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تيسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه سنوات.
وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تيسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.
وظلت شركة "تيسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.
ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تيسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.
وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز أي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تيسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.
تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تيسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تيسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.
وبخلاف "تيسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، بنت "BYD" نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. يبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.