سلطات طنجة تنهي فوضى المواقف المرخصة وإحتلال مواقف السيارات بالشارع العام
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زنقة 20. طنجة – أنس أكتاو
شرعت السلطات المحلية بطنجة رفقة المجلس الجماعي للمدينة، في تحييد ما يسمى بـ”المواقف المرخصة” وإزالة كل ما يحتل المواقف أو الشوارع العمومية بعاصمة البوغاز.
وباشرت السلطات منذ يوم أمس، خطوات مرتبطة بتحرير الملك العمومي، وقوارع الطريق التي تم الترامي عليها دون سند قانوني، ودون وجه حق، وفق حقوقيين وجمعويين بالمدينة.
وأوضح زكرياء أبو النجا عضو جماعة طنجة لمنبر زنقة 20، أن هذه الإجراءات تتوخى إعادة الوضع إلى طبيعته وأصله القانوني، بعد تم رصد عمليات نصب لعدد من اللوحات التي تفيد “منع الوقوف للعموم” والتي استحدثتها بعض المحلات، أو بعض المحلات التي لا زالت تعمل بتراخيص تعود لسنوات بعيدة ولم تؤدي ما عليها من رسوم.
وأضاف أبو النجا أن بعض المحال والاقامات تعمل على نصب الأصص امام محلاتها لمنع وقوف المواطنين، ومنع مرور الراجلين وهي حالات غير قانونية، وفيها خرق سافر للقوانين، يضيف المتحدث ذاته.
وخلص أبو النجا إلى أن تحرير الملك العام والطرق العمومية، أمر لا بد منه، إذ يترتب عن هذا الاحتلال أحيانا حوادث سير للراجلين الذين يضطرون للعبور من خلال الشارع المخصص للمركبات، كما أن ركن السيارات بالشوارع له ضوابط ينبغي احترامها من الجميع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصمدي كاتب الدولة السابق العاطل عن العمل يتهجم على موقع زنقة 20 بسبب تقرير مجلس الحسابات
زنقة 20 | الرباط
هاجم خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، في حكومة بنكيران الثانية، موقع زنقة 20 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لحزب العدالة و التنمية ، بعد نشرنا لمقال بعنوان “مجلس الحسابات يعري حكومات جطو/الفاسي/بنكيران ويشيد بمجهودات حكومة أخنوش في تعميم وتطوير التعليم الأولي“.
الصمدي، الذي يوصف بأنه مهندس قنبلة “التوظيف بالتعاقد” ، حينما كان مستشاراً لرئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران ، ليدخل لاحقا إلى حكومة العثماني وزيرا، خط مغالطات في تدوينة نقل موقع البيجيدي مضامينها ، حيث قال أن “تقييم المجلس الأعلى للحسابات لملف التعليم الأولي يخص مرحلة 2018- 2024” ، متسائلاً : “لماذا إقحام حكومة الأستاذ عبد الإله ابن كيران وما قبلها في هذا العنوان”.
واسترسل، “ثم لماذا تم القفز في المقال والعنوان من ابن كيران إلى عزيز أخنوش مباشرة، مع السكوت عن حكومة العدالة والتنمية في نسخة الدكتور سعد الدين العثماني التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأولي تحت الرعاية السامية لجلالة الملك سنة 2018″.
الصمدي الذي يوجد حاليا في حالة عطالة و أصبح متخصصا في كتابة التدوينات الفايسبوكية ، حاول تغليط الرأي العام بالإدعاء أن الموقع قفز من حكومة بنكيران الى حكومة أخنوش ، بالرغم من أن الجميع يعرف أن حكومة العثماني توصف بـ”حكومة بنكيران الثانية”، إضافة إلى أن مقال الموقع نقل بأمانة ما جاء في تقرير المجلس الاعلى للحسابات :” تعميم التعليم الأولي لم يعرف تطورا ملموسا طوال الفترة 2000-2018، غير أن المجهودات المبذولة منذ انطلاق البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي سنة 2018 أسفرت عن تحسن جلي في نسبة تمدرس الأطفال وتقدم هام في اتجاه تعميمه”.
إذن ماهي الغاية التي حاول من خلالها الصمدي التهجم على الموقع و رميه باتهامات غير مبنية على أي أساس قد تعرضه للمسائلة.