بعد سنوات من العمل والانتظار تحقق الحلم المصري بامتلاك محطة طاقة نووية، بصب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، حينما وقعت مصر عام 1981 مع فرنسا اتفاقية للتعاون في المجال النووي، تتضمن إنشاء محطة للطاقة النووية علي الأراضي المصرية، وتعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقوم شركة «روساتوم» الروسية ببنائها في محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

 وبحلول عام 2028 ستقوم الشركة الحكومية الروسية ببناء أربع وحدات من المحطة لتوفر الوقود النووي طوال دورة حياة محطة الطاقة النووية البالغة 60 عامًا، فضلاً عن توفير خدمات التدريب والصيانة والإصلاح لمدة 10 سنوات بعد انتهاء المشروع. 

ومر تنفيذ المشروع علي عدة مراحل، ففي 19 نوفمبر 2015، وقع البلدان اتفاقية حكومية (دخلت حيز التنفيذ في 13 يناير 2016)، نصت على بناء أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها (مفاعلات "في في يه ار" من الجيل الثالث).

روسيا تزود المحطة بالوقود النووي والتشغيل والصيانة وإصلاح وحدات الطاقة لمدة 10 سنوات وتدريب الطلاب من مصر في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في موسكو

كما نصت الاتفاقية  أيضا على تزويد محطة الطاقة النووية المستقبلية بالوقود النووي، والتشغيل والصيانة وإصلاح وحدات الطاقة لمدة 10 سنوات، وتدريب الطلاب من مصر في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في موسكو، بالإضافة إلى ذلك، تعهد الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وإرسال حاويات مخصصة للوقود النووي المستهلك.

بلغت تكلفة العقد 30 مليار دولار، منها 25 مليار دولار قرضا روسيا، سيبدأ سداده بعد تشغيل المحطة، وتخطط القاهرة لاستكمال السداد خلال 35 عامًا.

وفي 19 مايو 2016، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا بالموافقة على إنشاء المحطة بأموال القروض المقدمة من روسيا.

وفي 5 سبتمبر 2017، وافق مجلس الدولة المصري على عقود بناء محطة من قبل شركة روساتوم، وفي 11 ديسمبر من نفس العام، تم التوقيع على بدء العمل وفق العقد العام لإنشاء المحطة وعقد توريد الوقود النووي لها في أعقاب زيارة الرئيس الروسي لمصر، وكان من المقرر أن يبدأ البناء في 2020، لكنه أجل بسبب جائحة كورونا، ليبدأ إنشاء وحدة الطاقة الأولى في يوليو 2022، والثانية في نوفمبر 2022، والثالثة في مايو 2023.

أشرف الحجر: مشروع الضبعة النووية يجعل مصر مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة.. ويتضمن إنشاء أول وحدة للتخزين الجاف للوقود النووي المستهلك بحلول عام 2028

في البداية؛ أكد أشرف الحجر، رئيس مركز مصر للدراسات الاقتصادية، أن مصر تمضي قدما في استكمال حلمها لبناء محطة طاقة نووية سلمية، والذي بدأ منذ ستينات القرن الماضي، وهو المشروع الذي من شأنه أن يوفر طاقة كهربائية مستدامة ورخيصة، ويسهم في التنمية المستقبلية للبلاد.

وأضاف الحجر، ترجع أهمية المشروع النووي المصري كونه بداية توطين التكنولوجيا النووية، واستكمالا للمشروعات التنموية القومية التي يتبناها  الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة مصر، حيث اتخذ السيسي قرارا فى عام 2015 بإعادة إحياء المشروع النووي المصري، وشدد السيسي على أن الدولة المصرية لديها رؤية بعيدة المدي من أجل مستقبل أفضل، حيث بات لدى الدولة حاليا بنية تحتية على أعلى مستوى.

وقال إن مشروع الضبعة، أكبر مصدر للطاقة النظيفة والذي يتماشي مع توجه الحكومة المصرية بإنتاج الطاقة النظيفة، وتماشيا مع الحفاظ علي البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلي توفير الآلاف من فرص العمل للشباب المصري في بناء وتشغيل المفاعلات،  لأن معظم العاملين بالمشروع النووي في الضبعة من المصريين، بالإضافة إلي توفير كميات كبيرة من من البترول والغاز الطبيعي والمازوت المستخدم في تشغيل محطات توليد الكهرباء العادية والتي يتم استيراده بملايين الدولارات، وإعادة استخدامه في باقي الصناعات لزيادة معدلات التصنيع المحلي وإعلاء مصطلح نتمنى عودته بقوة “صنع في مصر” وترشيد فاتورة مصر الاستيرادية من الخارج.

وأضاف رئيس مركز مصر للدراسات، أن مصر حاليا بدأت تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتحول إلي مركز إقليمي لتبادل الطاقة، وبدأت فعلا في مشروعات الربط الكهربائى مع دول أفريقيا من خلال خط كهرباء عن طريق السودان، ومشروعات للربط الكهربائي مع دول قارة أوروبا من خلال خط كهربائي يمر تحت الماء مع إيطاليا، وأخيرا الربط الكهربائي مع قبرص واليونان عبر جزيرة كريت، لتبادل الطاقة الكهربائية وكلها مشروعات سوف تساهم في زيادة إيرادات الدولة  الدولارية سنويا.

وأوضح أشرف الحجر، أن العقد بين مصر وروسيا، ينص على إنشاء أول وحدة للتخزين الجاف للوقود النووي المستهلك بحلول عام 2028، وتتوقع مصر أن تصل محطة الطاقة النووية إلى طاقتها الكاملة بحلول عام 2030.

ويخدم المشروع امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية في مصر في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، إضافة إلى قطاعات صناعية وزراعية عديدة؛ مؤكدا أن  التعاون بين (مصر وروسيا) في بناء محطة الضبعة النووية، بداية لجذب استثمارات في مجالات متعددة، خاصة الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة. 

ونفي “الحجر” ما يتردد من  أن محطة الطاقة النووية بالضبعة في مرحلة التنفيذ، سوف ترهق الاحتياطى النقدي المصري، موضحا أن  روسيا قدمت لمصر قرضاً لتمويل الأعمال والخدمات والشحنات الخاصة بمعدات الإنشاء والتشغيل لوحدات الطاقة بمحطة الضبعة، بقيمة 25 مليار دولار، وجميع الدفعات التي يتم اعتمادها من القرض الروسي تذهب للشركات بالعملة الأجنبية لأنها تورد مهمات ومعدات للمشروع من خارج مصر، بينما الأعمال التحضيرية والتجهيزية لموقع المشروع، والتي  تمولها هيئة المحطات النووية تم سدادها  للشركات بالجنيه المصري.

من جانبه، قال الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي والمحلل المالي، إن صب خرسانة أولى الوحدات الأربع في مشروع الضبعة النووي بدأ بالفعل، والذي يضم أربعة مفاعلات تعمل بالماء المضغوط، بطاقة 1200 ميجاوات لكل منها وبطاقة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات للوحدات الأربع، والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية 28.5 مليار دولار، وسيتم تشغيل بقية المفاعلات تباعا وفق الجدول المعلن، يساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، ويجعل من مصر مركزا إقليميا للطاقة وبصفة خاصة الطاقة النظيفة.

وأكد رؤوف، أن مشروع المحطة النووية  يؤكد دور مصر الريادي في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، وسوف يؤدى المشروع إلى تنمية منطقة الضبعة وحدوث رواج اقتصادي بالمنطقة وسكاني بالمنطقة، وتطوير البنية التحتية من مرافق (مياه وكهرباء وطرق واتصالات).

أوضح رؤوف، لـ«البوابة» أن الدولة المصرية تتحرك وفق خطوات ناجحة وسريعة لإنجاز مشروع الضبعة النووي  ليبدأ التشغيل في الوقت المحدد له عام 2028،  سيساهم في توفير عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة سواء في مرحلة البناء التي تستغرق سنوات أو أعمال التشغيل والصيانة للوحدة النووية على مدار عمرها الذي يقدر بـ 60 عاما.

وأضاف، أن محطة الضبعة النووية ستحقق دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، مشددا علي أن المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لمصر كما أنه مشروع استثماري في المقام الأول، ومن المستهدف أن يغطى المشروع تكاليفه في مدة تقل عن 15 سنة، بالإضافة إلى أن المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها الاقتصادية الشاملة، ويحقق خطة «مزيج الطاقة» وهي الخطة الاستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن مشروع الضبعة سوف يساهم  في خلق  12 ألف فرصة عمل في مراحل الإنشاء و3 آلاف فرصة عمل متوقعة في مرحلة التشغيل، وبهذا يكون من أهم مشروعات الاستثمار في القوة البشرية التي تمتلكها مصر وتعمل علي تنميتها، وأيضا أحد أهم وسائل الحماية المجتمعية التي توفرها الدولة لأهالي مطروح، لأن الأولوية للعمل بالمحطة  ستكون  لأبناء المنطقة المحيطة بالموقع في الضبعة. 

وفي نهاية تصريحاته لـ"البوابة" قال سمير رؤوف، إن إقامة محطة الضبعة النووية تؤكد علي عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر وروسيا والتي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي، حيث تمثل مصر الشريك التجاري الأول لروسيا في القارة الأفريقية بنسبة تعادل 83% من حجم التجارة بين روسيا وأفريقيا، كما تحصل على 33% من حجم التبادل التجاري بين روسيا والدول العربية.

ووفقا للإحصائيات الرسمية، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا خلال عام 2022 نحو 4.7 مليار دولار مقابل 4.1 مليار دولار خلال عام 2021، كما يعمل في مصر أكثر من 467 شركة روسية في مجالات مختلفة كالبترول والغاز، إضافة إلى المنطقة الصناعية الروسية في مصر ومن المتوقع أن تضخ استثمارات بنحو 7 مليارات دولار، وتوفر 35 ألف فرصة عمل، كما بلغت الاستثمارات الروسية في مصر خلال العام المالي 21/22 نحو 34.5 مليون دولار، كما سجلت قيمة تحويلات المصريين العاملين بروسيا خلال نفس العام 16.4 مليون دولار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية وحدة الكهرباء مشروعات الطاقة في مصر الاقتصاد المصري الانبعاثات الكربونية محطة الطاقة النوویة محطة الضبعة النوویة مشروع الضبعة ملیار دولار مصر وروسیا فی مصر

إقرأ أيضاً:

مصر تتصدر مشهد الأمونيا الخضراء باتفاقيات 33 مليار دولار وخطوات نحو التحول الأخضر

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الأمونيا الخضراء تعد من أهم خيارات الطاقة المطروحة على الساحة بوصفها أحد أهم مصادر الوقود النظيف، وأحد أهم البدائل في عملية التحول في مصادر الطاقة من الوقود الأحفوري إلى المصادر المتجددة؛ مما يسهم بشكل أسرع في الوصول إلى الحياد الكربوني، وفي ظل التوجه المتزايد نحو مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي، والرغبة في الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وكذلك إصدار لوائح تنظيمية تفرض حدودًا صارمة بشكل متزايد على الانبعاثات، تظهر الأمونيا الخضراء بقوة وباستخدامات متعددة.

الأمونيا الخضراء تتوافق مع أهداف المناخ

وأكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن الأمونيا الخضراء تتوافق مع أهداف المناخ وتقليل البصمة الكربونية؛ حيث تنطوي على عديد من المميزات من بينها: أنها تعد مخزنًا كيميائيًا مثاليًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ويمكن تخزينها بسهولة وبكميات كبيرة وبصفة سائلة، كما أنها تسهم في توفير الطاقة المتجددة المهدرة، واستخدامها وقودًا في أي وقت يحتاج إليه الإنسان، كما تُستخدم كحامل للهيدروجين؛ إذ إن لديها القدرة على توليد الكهرباء كبديل للوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أنها تحقيق فائض الكهرباء من المصادر المتجددة؛ كالأمونيا يضيف إمكانات هائلة في عملية تحلية مياه البحر.

وأكد أن الدولة المصرية تدرك الأهمية المتزايدة للأمونيا الخضراء في قطاع الطاقة، وتعمل على التوسع في إنتاجها، وهو ما سيسهم بدوره في دفع جهود التنمية الاقتصادية والتحول الأخضر، وقد قامت الحكومة بتوقيع العديد من الاتفاقيات والمشروعات المشتركة مع كبرى الشركات العالمية لتنفيذ مشروعات الهيدروجين والأمونيا الخضراء في مصر، في ظل الفرص الواعدة التي تمتلكها مصر في هذا القطاع.

واستعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في تحليل له حول الأمونيا الخضراء، أبرز الجهود والمشروعات التي تتم في هذا الشأن:

تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم

- نجح مشروع «مصر للهيدروجين الأخضر» بالمنطقة الصناعية بالسخنة من خلال إنتاجه التجريبي في تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم في نوفمبر 2023 لدولة الهند.

وفي يوليو 2024، تم إتمام عقد بقيمة (397) مليون يورو لتوريد الأمونيا المتجددة للاتحاد الأوروبي؛ مما يسمح بتصدير كميات من الأمونيا المتجددة تبدأ من (19.5) ألف طن في عام 2027، مع إمكانية أن ترتفع الكميات إلى (397) ألف طن بحلول عام 2033، وأيضًا نجح المشروع.

- تم توقيع اتفاقية مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بمدينة دمياط في يونيو 2024، بين عدة أطراف تشمل الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة «موبكو»، وشركة سكاتك النرويجية، وشركة «يارا» النرويجية، والذي يستهدف تعميق إنتاج الأمونيا الخضراء محليًّا.

- تم توقيع اتفاقية مشروع بين صندوق مصر السيادي وبين كل من شركة أوراسكوم للإنشاءات، وشركة سكاتك النرويجية، وشركة فيرتيجلوب في 2024، لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 100 ميجاوات في ميناء السخنة، ويسعى المشروع إلى إنتاج نحو 13 ألف طن سنويًّا من الهيدروجين الأخضر الذي سيتم استغلاله وتحويله إلى ما يقرب من 70 ألف طن من الأمونيا الصادرة من الطاقة المتجددة، ويهدف المشروع أيضًا إلى إنشاء محطتي طاقة شمسية وطاقة رياح بقدرة 270 ميجاوات.

- قام صندوق مصر السيادي والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في 30 يونيو 2024 بتوقيع أربع اتفاقيات بقيمة (33) مليار دولار في مجال الأمونيا الخضراء.

- قامت شركة بنشمارك باور إنترناشونال بتأسيس مشروع بنشمارك خليج السويس لإنتاج الأمونيا الخضراء، ويطمح المشروع إلى بناء منشأة للتحليل الكهربائي بقدرة 400 ميجاوات سوف تستخدم الطاقة المتجددة والنظيفة بالكامل لإنتاج 183 طنًّا/ يوم من الهيدروجين الأخضر، وإنتاج 1000 طن/ يوم من الأمونيا الخضراء. وستتوزع استثمارات المشروع على إقامة محطة الأمونيا، ومنشأة للتحليل الكهربائي، وإنشاء محطة لتحلية مياه البحر.

إنتاج الأمونيا على المستوى العالمي

وأوضح أن إنتاج الأمونيا على المستوى العالمي يعد مستقرًا إلى حد ما؛ فهو يتراوح بين (131 - 150) مليون طن متري في السنوات الأخيرة، حيث قُدِّر الإنتاج العالمي من الأمونيا في عام 2023 بنحو 150 مليون طن متري. وتعد منطقة شرق آسيا ذات معدل إنتاج أعلى للأمونيا بنحو 64.6 مليون طن مترين، مشيرا إلى أن إنتاج الصين استحوذ على نحو 43 مليون طن متري من الأمونيا في عام 2023، لتتصدر ترتيب الدول المنتجة للأمونيا في العالم أجمع، تليها كلٌّ من روسيا والولايات المتحدة والهند بنحو 14 مليون طن متري لكل منهم.

وأشار مركز المعلومات إلى أنه وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، تستخدم نحو 70% من الأمونيا في إنتاج الأسمدة، في حين تذهب النسبة المتبقية إلى العمليات الصناعية، والتي تشمل البلاستيك والألياف الصناعية، مضيفًا أنه وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل حجم سوق الأمونيا عالميًّا إلى نحو 111 مليار دولار في قطاعي الزراعة والصناعة، ونحو 87 مليار دولار في شحن الوقود، و17 مليار دولار في استخدام الأمونيا كحامل للهيدروجين، و10 مليارات دولار في توليد الطاقة.

صناعة الأمونيا الخضراء لا تزال في مراحلها الأولى

وأضاف أنه على الرغم من أن صناعة الأمونيا الخضراء لا تزال في مراحلها الأولى، فإنها نجحت في جذب انتباه الجهات الفاعلة في الصناعة في أنحاء العالم كافة، وقد قفز إنتاج الأمونيا الخضراء من 4.05 آلاف طن متري عام 2019 إلى 5.8 آلاف طن متري عام 2021، وتم تقدير حجم سوق الأمونيا الخضراء بنحو 29.41 ألف طن متري في عام 2024، ومن المتوقع أن يتجاوز 1626.15 ألف طن متري بحلول عام 2030.

 

مقالات مشابهة

  • المغرب يطلق 20 مشروعا استثماريا بقيمة 1.7 مليار دولار
  • بـ450 مليون دولار.. أول محطة طاقة اندماجية في العالم لتشغيل مايكروسوفت
  • فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
  • من الظلام إلى النور.. مستقبل وطن الأقصريُسلم المكفوفين عصا بيضاء وكراسي كهربائية بإسنا
  • زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة .. صور
  • محطة الضبعة النووية تستقبل متدربي الدفعة (39) من برنامج إعداد القادة
  • زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة النووية
  • بيان لوزارة الطاقة عن تأهيل وصيانة محطة الإنتاج في حراش - جعيتا
  • مصر تتصدر مشهد الأمونيا الخضراء باتفاقيات 33 مليار دولار وخطوات نحو التحول الأخضر
  • نيجيريا تستثمر 6.7 مليار دولار لتطوير قطاع الطاقة