الحوثيون يُعلنون إحتراق سفينة نفط بريطانية عقب استهدافها في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، استهداف سفينة نفط بريطانية، في ظل تصعيد وتوتر تشهده المنطقة، بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له على منصة إكس إن جماعته غملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية (مارلين لواندا MARLIN LUANDA) في خليجِ عدن.
وأضاف أنه تم استهداف السفينة البريطانية بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابةُ مباشرةً ما أدَّى إلى احتراقِها حد قوله.
وأكد أن جماعته ستواصل عملياتِها "في البحرين الأحمر والعربي ضدَّ السفنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ حتى وقفِ العدوانِ وإدخالِ الغذاءِ والدواءِ إلى الشعبِ الفلسطينيِّ المحاصرِ في قطاعِ غزة".
وفي وقت سابق، أكد مسؤول أمريكي، تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي وأضرارا فيها عقب استهدافها من قبل جماعة الحوثي.
وقال مسؤول أمريكي لقناة الجزيرة إن سفينة تجارية تعرضت لهجوم بصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون من اليمن.
وأضاف بأن السفينة التي ترفع علم جزر المارشال أبلغت عن تعرضها لأضرار جراء هجوم #الحوثيين
وأشار إلى أن سفينة حربية تابعة لتحالف حارس الازدهار استجابت لاستغاثة السفينة المستهدفة في خليج عدن.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وقوع حادثة قبالة سواحل خليج عدن، بعد ساعات من حادث مماثل.
وقالت الهيئة، في بيان نشرته عبر منصة إكس"، "تقريرا عن حادث على بعد 60 ميلا بحريا جنوب شرق عدن.
وأضافت أن البحرية البريطانية تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وفي ذات السياق، قالت شركة أمبري البريطانية للملاحة إن حريقا اندلع نتيجة إصابة سفينة تجارية بصاروخ جنوب شرقي عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر بريطانيا غزة مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
باكستان والاتحاد الأوروبي يطلقان عملية "روح البحر" لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة في خليج عدن
في إطار الجهود الدولية لمكافحة القرصنة وتعزيز الأمن البحري، أعلنت باكستان والاتحاد الأوروبي، في بيان، عن انطلاق عملية "روح البحر" المشتركة في خليج عدن خلال الفترة من 21 إلى 26 أبريل الجاري.
وتأتي هذه العملية ضمن شراكة بين فرقة العمل المشتركة "CTF-151" بقيادة باكستان، والقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (عملية أتالانتا)، بهدف تعزيز الوجود الأمني في المناطق المعرضة لتهديدات القرصنة والسطو المسلح.
وتحظى عملية "روح البحر" بدعم عدد من المراكز والهيئات البحرية الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، تتواصل التحقيقات في حادثة الاقتراب المشبوهة التي تعرضت لها سفينة بضائع غير محددة الهوية مساء أمس قبالة السواحل اليمنية، في تطور يثير مخاوف من تصاعد التهديدات الأمنية في واحدة من أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم.
وفقاً لبيان صادر عن هيئة التجارة البحرية البريطانية (UKMTO)، تعرضت السفينة لملاحقة من "عدة قوارب صغيرة" على بعد 100 ميل بحري شرق ميناء عدن لمدة تقارب الساعتين، ما دفع قبطان السفينة لتغيير مساره نحو الساحل اليمني. وأشارت تقارير أولية إلى تبادل لإطلاق النار قبل انسحاب القوارب، دون تأكيد رسمي حول مصدر النيران.