الحوثيون يعلنون "احتراق" سفينة نفط بريطانية قرب سواحل اليمن إثر استهدافها بعدد من الصواريخ
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية استهداف لسفينة النفط البريطانية "مارلين لواندا" في خليج عدن بعدد من الصواريخ .
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع في بيان أن الصواريخ أصابت السفينة بشكل مباشر ما أدى إلى احتراقها.
جاء هذا الهجوم بعد إعلان مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني عن تعرض إحدى السفن للهجوم قبالة السواح اليمنية، مساء الجمعة.
وقال المركز إنه "تلقى بلاغا بوقوع حادث على بعد 60 ميلا بحريا شرقي عدن في اليمن".
UKMTO WARNING
INCIDENT 021 - ATTACK
Warnings - 2024 (https://t.co/5An1YH0JyE)#MaritimeSecurity#MarSecpic.twitter.com/Ch4kdePae5
وأضاف أن السلطات البريطاني تجري تحقيقا في ما حدث، داعيا السفن في المنطقة لإبداء حذر وإبلاغ المركز بأي أنشطة مشبوهة.
ولم يقدم المركز مزيدا من التفاصيل بشأن الهجوم على الفور.
بدورها، أعلنت شركة "أمبري" الأمنية البريطانية أن سفينة تجارية تعرضت لهجوم بصاروخ، أدى إلى اندلاع حريق على متنها.
وأكدت الشركة أن طاقم السفينة لم يصب بأذى، دون أن تشير إلى الجهة التي شنت الهجوم.
يذكر أن حركة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون) قد هددت باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة في أعقاب توجيه تحالف "حارس الازدهار" ضربات صاروخية إلى مواقع الحركة، ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر، والتي قال الحوثيون إنهم ينفذونها ضد السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تجري إسرائيل عملية عسكرية منذ 7 أكتوبر الماضي ردا على هجوم "حماس".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عدن مضيق باب المندب
إقرأ أيضاً:
مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.
هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"
ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين.
وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”
وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.