هيئة المنافسة الأميركية تحقق في استثمارات الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة المنافسة الأميركية "إف تي سي" أمس الخميس أنها أطلقت تحقيقا بشأن استثمارات بمليارات الدولارات لمجموعات "مايكروسوفت" و"غوغل" و"أمازون" في شركتي "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك" الناشئتين المتخصصتين في الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت رئيسة الهيئة لينا خان في بيان: "يتضح أن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تنشئ أسواقا جديدة ومنافسة صحية"، وأضافت: "لكن علينا التنبّه من التكتيكات التي تقلل هذه الفرص".
وسيركز التحقيق على استثمارات كل من مايكروسوفت في شركة أوبن إيه آي الناشئة، وأمازون وغوغل في أنثروبيك المنافسة المباشرة لأوبن إيه آي.
ويفترض أن يتوصل التحقيق إلى معلومات تتعلق بإستراتيجية الشركات، والعواقب المترتبة على إطلاق منتجات جديدة، والتأثير في حصص السوق وفي إتاحة الموارد اللازمة لأنظمة الحاسوب هذه التي تتطلب شرائح إلكترونية متطورة.
وتعليقاً على هذا القرار، قالت ناطقة باسم غوغل: "نأمل أن تعلن أسماء الشركات التي لا تتيح غوغل كلاود أو التي لها تاريخ طويل في تقييد الزبائن وتتبنى النهج نفسه في الخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي".
واعتبرت غوغل أن مايكروسوفت تسعى إلى بناء نظام مغلق وحصري باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الذي ابتكرته أوبن إيه آي، في حين تتيح منصتها السحابية استخدام نحو 100 نموذج لغوي مختلف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إیه آی
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.