وجدت دراسة بريطانية أن الناس لا تبدأ في مراقبة صحتهم بجدية حتى سن 38 عاماً، وغالباً بعد تعرضهم لنوع من الخوف الصحي.

وتوصل الباحثون لهذه النتيجة، من خلال بحث استقصائي شارك فيه ألفا شخص في المملكة المتحدة، وأظهر الاستطلاع أن 11% من البالغين يعترفون أنهم ما زالوا لا يأخذون صحتهم على محمل الجد.

وبحسب "ستادي فايندز"، تبين أن ما يقرب من نصف المشاركين (45%) لم ينتبهوا كثيراً في سن أصغر لأنهم شعروا بأنهم بخير على نطاق واسع، في حين شعر 36% منهم أنهم كانوا أصغر من أن يقلقوا بشأن ذلك، وشعر 25% أنه لن يحدث لهم أي شيء سيئ.



وبعد فوات الأوان، شعر 84% أنهم اعتبروا صحتهم أمراً مفروغاً منه عندما كانوا أصغر سناً، بينما أحس 39% بالندم على عدم الاهتمام بصحتهم قبل بلوغهم منتصف العشرينات من العمر.

وأجرت الدراسة مجموعة "وان بول"، ولاحظ الباحثون وجود مؤثرات ترتبط بمرحلة التحول إلى الوعي الصحي، منها أن يطلب أحد الوالدين أو طبيب أخصائي من الشخص الاهتمام بالنوم أو شرب المزيد من الماء للعناية بصحته.

كما يلعب المشاهير دوراً في ذلك، فإلى جانب الشعور بالأوجاع، تؤدي إصابة شخص مشهور بمرض ما إلى لفت الانتباه إلى أهمية العناية بالصحة.

واشتملت أسباب التحول في الوعي الصحي على: احتفال الشخص بعيد ميلاده، واكتساب الكثير من الوزن، ووفاة قريب أو صديق، والمعاناة من مشكلة تتعلق بالصحة النفسية، والإصابة بالمرض بشكل متكرر أكثر من المعتاد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن اغتيال 20 عنصرا من "حزب الله" كانوا مع نصر الله وكركي في غرفة العمليات

أعلن جيش الإسرائيلي اليوم الأحد اغتيال أكثر من 20 عنصرا في "حزب الله" بمختلف الرتب إلى جانب الأمين العام حسن نصر الله بالضربة التي استهدفت المقر المركزي للحزب في بيروت.

وقال الجيش في بيان: " يوم الجمعة الماضي، في غارة جوية دقيقة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه من مديرية الاستخبارات، ضربت طائرات مقاتلة وقتلت حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، وعلي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، الذي كان أحد القادة الكبار المتبقين في المنظمة قبل الضربة".

وأضاف البيان "كما تم القضاء على أكثر من 20 إرهابيا آخرين من رتب مختلفة، كانوا متواجدين في المقر تحت الأرض، وكانوا يديرون العمليات الإرهابية لحزب الله ضد دولة إسرائيل".

وكشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء بعض من كانوا برفقة نصر الله في غرفة العمليات في الضاحية الجنوبية وهم "إبراهيم حسين جزيني رئيس وحدة أمن نصر الله، وسمير توفيق ديب المقرب من نصر الله ومستشاره في الأنشطة العسكرية، وعبد الأمير محمد صبليني رئيس وحدة بناء القوة في الحزب، وعلي نايف أيوب المسؤول عن تنسيق القوة النارية للحزب".

وأضاف البيان: "كان إبراهيم حسين جزيني وسمير توفيق ديب من أقرب المقربين لنصر الله. وبسبب قربهما منه، لعبا دورا مهما في العمليات اليومية للحزب ونصر الله على وجه الخصوص، كان الإرهابيين متواجدين في المقر المركزي في قلب بيروت، تحت العديد من المباني المدنية وبالقرب من مدارس الأمم المتحدة".

ويوم السبت 28 سبتمبر، نعى "حزب الله" اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب يوم الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في وقت سابق "القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب"  في غارة الجمعة، وأشار إلى أن الجيش "سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • شركة في سدير تصنع طائرات بدون طيار بتقنيات عالية.. فيديو
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • عمر الأب يؤثر على احتمالات متلازمة داون
  • ‎بشرى تخرج لأول مرة لـ تعلق على زواجها برجل أصغر منها
  • إسرائيل تعلن اغتيال 20 عنصرا من "حزب الله" كانوا مع نصر الله وكركي في غرفة العمليات
  • دراسة: الوزن الزائد يظهر بسبب المشاكل النفسية
  • إسرائيل تعلن اغتيال 20 عنصرا من حزب الله كانوا مع نصر الله وكركي
  • كانوا على إلتزام تام بالعمل تحت راية وإمرة القوات المسلحة
  • التومي: غالبية أعضاء مجلس الدولة يتجهون للموافقة على المحافظ الجديد