صندل.. الجمهورية الأولى الفاشلة انتهت بحرب 15 أبريل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال رئيس حركة العدل والمساواة المنشقة سليمان صندل ، إن الطريق بات ممهداً، وواضحاً أمام الشعب السوداني المتطلع إلى التغيير ووقف الحرب، لينعم بخيرات بلاده، التي حباهُ الله بها، وذلك بأن يصطف من أجل فرض السلام العادل، والعمل على خلق تحالفات وطنية، وشعبية لرسم تاريخ جديد، وميلاد جديد، لأمة تستحق أن تكون لها اسما بين الأمم، وذلك بتأسيس الجمهورية الثانية على أنقاض الجمهورية الأولى الفاشلة التي انتهت بحرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣.
وتابع “من أهم مبادئ الجمهورية الثانية، أن السيادة للشعب، وهو مصدر السلطات، ويمارسها عبر الانتخابات، ويراقبها الشعب عبر الآليات التي يبتدعها، وذلك من خلال عقد اجتماعي جديد، بين شعوب الأقاليم المختلفة. على أساس ذلك يتم وضع الدستور من خلال مؤتمرات أقاليم هذه الشعوب. مشيرا إلى ان قواعد العقد الاجتماعي تتشكل من الحرية، والعدالة، والمساواة، والديمقراطية، والفدرالية الرئاسية، والمواطنة المتساوية أساس الحقوق، والواجبات الدستورية، وإقامة دولة رعاية اجتماعية حقيقية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأولى الجمهورية الفاشلة صندل
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهاء التطبيع
جدد آلاف المغاربة، اليوم الجمعة احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة والرافضة لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 15 شهرا، مطالبين بوقف الحرب وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.
وجاءت المظاهرات استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ63 تحت شعار "التطبيع جريمة".
ونظمت وقفات "جمعة الغضب" بمدن من بينها، الرباط، وجدة، أزمور، زايو، الدار البيضاء، أحفير، قصبة تادلة، فاس، خريبكة، جرسيف، تنغير، بني تجيت، بركان، الحسيمة، مكناس، الفقيه بنصالح، سيدي سليمان، تازة، جرسيف، اليوسفية، جرادة، القنيطرة، بني ملال.
وندد المحتجون، بحرب الإبادة التي لا زال يمارسها الكيان الصهيوني في حق غزة وخاصة بالشمال واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري.
كما طالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.
وحافظ المغاربة على نسق متصاعد في فعاليات التضامن مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة، منذ الأيام الأولى لاندلاع هذه الحرب في السابع من تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة، لكن دون قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إقرأ أيضا: المغاربة يتظاهرون رفضا للحرب ضد فلسطين ولبنان ومطالبة بإسقاط التطبيع (شاهد)