صندل.. الجمهورية الأولى الفاشلة انتهت بحرب 15 أبريل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال رئيس حركة العدل والمساواة المنشقة سليمان صندل ، إن الطريق بات ممهداً، وواضحاً أمام الشعب السوداني المتطلع إلى التغيير ووقف الحرب، لينعم بخيرات بلاده، التي حباهُ الله بها، وذلك بأن يصطف من أجل فرض السلام العادل، والعمل على خلق تحالفات وطنية، وشعبية لرسم تاريخ جديد، وميلاد جديد، لأمة تستحق أن تكون لها اسما بين الأمم، وذلك بتأسيس الجمهورية الثانية على أنقاض الجمهورية الأولى الفاشلة التي انتهت بحرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣.
وتابع “من أهم مبادئ الجمهورية الثانية، أن السيادة للشعب، وهو مصدر السلطات، ويمارسها عبر الانتخابات، ويراقبها الشعب عبر الآليات التي يبتدعها، وذلك من خلال عقد اجتماعي جديد، بين شعوب الأقاليم المختلفة. على أساس ذلك يتم وضع الدستور من خلال مؤتمرات أقاليم هذه الشعوب. مشيرا إلى ان قواعد العقد الاجتماعي تتشكل من الحرية، والعدالة، والمساواة، والديمقراطية، والفدرالية الرئاسية، والمواطنة المتساوية أساس الحقوق، والواجبات الدستورية، وإقامة دولة رعاية اجتماعية حقيقية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأولى الجمهورية الفاشلة صندل
إقرأ أيضاً:
لماذا تتحالف مع الدعم السريع وأنت من المساليت، وقد ارتكبوا إبادة جماعية بحق أهلك؟
من أحاجي الحرب ( ١٧١٣٠ ):
○ كتب: د. Khalid Sid Ahmed Awadelkarim
*حين يكون الموقف من الأساس خاطئاً، فإن المنطق لا يمكن أن يكون سليماً.*
وهذا تماماً ما كشفته ثلاث مقابلات فقط، وثلاثة أسئلة مباشرة، كانت كفيلة بنسف “تاريخ” ثلاث قيادات إلى الأبد — إن جاز أن نُطلق على أفعالهم لفظ تاريخ وعليهم صفة قيادات.
مذيعة الحدث تسأل عبد الواحد:
– هل تعتبر ما حدث للمساليت إبادة جماعية؟
عبد الواحد: نعم.
– من ارتكبها؟
عبد الواحد: أنا ما بعرف.
(موسيقى حزينة ترافق مراسم دفن عبد الواحد).
ثم تسأل صندل:
– لماذا تتحالف مع الدعم السريع وأهلك محاصرون في الفاشر، وقد ارتكبت مجزرة في معسكر زمزم؟
صندل: لدينا تاريخ طويل من المجازر… والعدل والمساواة حركة سياسية… وعمر البشير…
(موسيقى حزينة أثناء مراسم دفن صندل).
ثم جاء الدور على الحلو:
– لماذا تتحالف مع الدعم السريع وأنت من المساليت، وقد ارتكبوا إبادة جماعية بحق أهلك؟
الحلو: النظام السابق والجيش ارتكبوا مجازر أكبر.
(موسيقى حزينة أثناء مراسم دفن آخر ذرة من منطق عند الحلو).
ثلاثة أسئلة فقط… كانت كافية لهدم سرديات بُنيت على التناقض والازدواجية.
سقط القناع، ولم يتبقَ سوى الفراغ.
قيادات خلا
د. خالد سيد أحمد عوض الكريم
١٧ أبريل ٢٠٢٥