استهداف المدمرة الأمريكية يو أس أس كارني بصاروخ في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن المدمرة يو أس أس كارني، أسقطت صاروخا باليستيا أطلق تجاهها في خليج عدن.
وأشارت إلى أن الهجوم لم يسفر عن سقوط إصابات أو أضرار نتيجة اعتراض الصاروخ.
وكانت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، أعلنت مساء الأربعاء، اشتباكها مع مدمرات وسفن حربية أمريكية في خليج عدن وباب المندب، موضحة أنها أصابت سفينة إصابة مباشرة وأجبرت سفينتين على التراجع.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنه "تم الاشتباك اليوم مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليج عدن، وباب المندب أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أمريكيتين".
وأضاف في بيان مصور، أن عملية الاشتباك أسفرت عن "إصابة سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة، وإجبار السفينتين التجاريتينِ الأمريكيتين على التراجع والعودة".
ولفت إلى أن مقاتلي الحوثي "استخدموا في عملية الاشتباك التي استمرت لأكثر من ساعتين عددا من الصواريخ الباليستية".
وجددت الجماعة اليمنية التزامها بالاستمرار في "منع الملاحةِ الإسرائيلية أوِ المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصارِ عنِ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
كما أنها أكدت "اتخاذ كافة الإجراءات العسكرية اللازمة ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبِنا وأمتنا، وذلك في استهداف كافة الأهداف المعادية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي"، حسب تعبير البيان.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت شركة الشحن الدنمركية ميرسك أن سفينتين ترفعان علم الولايات المتحدة كانتا تعبران مضيق باب المندب صوب الشمال عادتا أدراجهما بعد وقوع انفجارات قريبة منهما في البحر.
وقالت الشركة في بيان: "أبلغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة واعترضت البحرية الأمريكية المصاحبة لهما عدة مقذوفات أيضا".
وذكرت ميرسك أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يصب طاقمهما بأذى وأن البحرية الأمريكية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سفينة امريكا سفينة الحوثيون البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
الرابعة في أقل من أسبوع.. ضبط شحنة معدات مسيّرات في عدن قادمة من الصين (صور)
تمكن موظفو الجمارك بالتعاون مع أمن المنطقة الحرة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، من ضبط شحنة معدات متطورة قادمة من الصين، كانت تضم محركات وأجهزة تُستخدم في تشغيل الطيران المسيّر وأغراض أخرى حساسة.
يأتي ذلك بعد 48 ساعة على ضبط شحنة تضم قطعاً ومعدات تستخدم في أغراض عسكرية وعدائية، سبقها عمليتا ضبط قوارب قرب باب المندب تحمل قذائف ومواد شديدة الانفجار.
وأوضح مصدر رسمي أن الشحنة المضبوطة اشتملت على خمسة محركات طيران مسيّر طراز "دي إل أي" صينية الصنع تعمل بالوقود، بالإضافة إلى 15 جهاز تحكم لاسلكيا خاصة بالطيران المسيّر وطائرة درون صغيرة.
كما تضمنت الشحنة، وفقاً للمصدر، أربعة أجهزة كشف معادن، وجهازي فحص أمتعة بالأشعة السينية مع ملحقاتهما.
وذكر أن الشحنة كانت ضمن حاوية متعددة السلع، ما يعكس محاولة لإخفاء المواد المحظورة بين بضائع مشروعة، إلا أن يقظة فرق التفتيش حالت دون دخولها إلى البلاد.
وقال مدير عام جمرك المنطقة الحرة، محسن قحطان، إن هذا النجاح يُبرز أهمية التدريب والتعاون بين موظفي الجمارك ورجال الأمن العاملين في الميناء، مشدداً على أن ضبط مثل هذه السلع الممنوعة يعزز الأمن الوطني والإقليمي ويُسهم في حماية الاستقرار.
والإثنين الماضي، أعلنت جمارك المنطقة الحرة، ضبط شحنة تضم 180 محرك سيرفو ذكياً، يُستخدم لتحريك أجنحة الطائرات المسيّرة وإلقاء المقذوفات، كما يمكن توظيفه في الروبوتات.
كما تم ضبط 1,760 قطعة من اللوحات والحساسات الإلكترونية، ضمن نفس الشحنة المهربة، والتي تُستخدم للتحكم بحركة المحركات، وإدارة الطاقة، والاستشعار بالغازات، وتجنب العوائق الجوية.
وهذه العملية جاءت بعد نحو 48 ساعة، على ضبط دورية بحرية تابعة للحملة الأمنية المشتركة قارباً بالقرب من مضيق باب المندب، على متنه كمية مواد شديدة الانفجار وصواعق وفتائل تفجير، تُستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ والعبوات الناسفة.
في اليوم السابق، ضبطت دورية الحملة نفسها قاربا يحمل شحنة ذخائر وقذائف مهربة في ساحل رأس العارة القريب من باب المندب.
وكانت المضبوطات في طريقها إلى محافظة الحديدة الساحلية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وسط مساع حثيثة للمليشيا لتعزيز قدراتها العسكرية في تصعيد واضح تزامن مع تصعيدها في جبهات القتال، خصوصا في الساحل الغربي، تعز، مأرب، لحج والضالع.