توصل باحثون إلى أن أثداء الرجل أكثر خطورة مما نعتقد، وذلك لأن وجودها يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 37%.

 

وتثدي الرجل ( Gynecomastia)‏ وفق ما قرأت عنه العربية، نت هو اضطراب شائع في نظام الغدد الصمّاء في الذكور، يكون فيه تضخُّم حميد للثدي ناجم عن تكاثر غير سرطاني في غدد الثدي.

 ويمكن الكشف عنه سريريًا بظهور كتل مطاطية أو متماسكة تمتد من الحلمة بصورة مركزية.

في العادة يصيب كلا الثديين ولكن يمكن أن يصيب جهة واحدة، ويمكن أن يتضخم الثدي نتيجة ترسب الدهون فقط دون تكاثر الغدد وهو ما يطلق عليه التثدي الكاذب في الذكور.

 

وحسب دراسة جديدة نشرت في مجلة BMJ Open، ونقلتها ديلي ستار، فإن الرجال الذين يعانون من تضخم أنسجة الثدي هم أكثر ميلا للوفاة قبل سن 75 عاما.

 

وأوضح باحثون دنماركيون أن هذه الحالة، المعروفة طبيا باسم التثدي الذكري، تنشأ بسبب الاختلالات الهرمونية ويمكن أن تؤثر أيضا على أكثر من ثلث الرجال.

 

وقالت الدكتورة إلفيرا براونر، من مستشفى جامعة كوبنهاغن: "إن الذكور الذين تم تشخيص إصابتهم بالتثدي هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة. ونأمل أن تحفز هذه النتائج المزيد من الوعي بين مقدمي الرعاية الصحية لتطبيق التدخلات التي تخفف من عوامل الخطر الأساسية".

 

والتثدي هو حالة طبية تؤدي إلى تورم ثديي الرجال والصبيان بسبب زيادة في كمية نسيج الغدة الثديية. وهو أمر شائع بشكل خاص بين المراهقين والرجال الأكبر سنا.

 

وينتج تضخم الثدي عند الرجال عن خلل في التوازن بين هرمون الإستروجين الجنسي الأنثوي وهرمون التستوستيرون الجنسي الذكري. لكن السمنة يمكن أن تؤدي إلى زيادة المخاطر، لأنها يمكن أن ترفع مستويات هرمون الإستروجين وتتسبب في نمو أنسجة الثدي.

 

ودرس الباحثون كيف يمكن أن يؤثر التثدي على احتمال تعرض الرجال للوفاة المبكرة. وفحصوا البيانات الصحية لأكثر من 140 ألف دنماركي بين عامي 1995 و2021، وتم تشخيص إصابة 23429 منهم بهذه الحالة.

 

وكان نحو 16253 شخصا مصابين بالتثدي دون سبب معروف، في حين كان لدى المشاركين المتبقين عامل خطر معروف.

 

وقال الباحثون إن عدد الذين تم تشخيص إصابتهم بالتثدي ارتفع أيضا خلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 20 عاما. وأولئك الذين كان من المعروف أن لديهم عامل خطر كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 75%.

وفي الوقت نفسه، كان أولئك الذين ليس لديهم عامل خطر معروف أكثر عرضة للخطر بنسبة 5%.

 

كما أن الرجال الذين ليس لديهم عامل خطر معروف للتثدي، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض الكبد بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة.

 

وقال الخبراء إن ارتفاع خطر الوفاة قد يرتبط بحقيقة أن التثدي يرتبط بمجموعة من الأمراض القاتلة.

 

ويمكن علاج الحالات البسيطة من التثدي في سن المراهقة مع تقديم النصح بشأن أسلوب الحياة والعادات مثل اتباع نظام غذائي سليم وممارسة التمارين الرياضية. في الحالات الشديدة، يتم اللجوء للعلاج الطبي بما في ذلك التدخل الجراحي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرجل العربية ديلي ستار الرجال الرعاية الصحية أکثر عرضة عامل خطر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

140 ناقة في سباق عرضة الهجن ببدية

شهد ميدان "المُنْتَرِب" بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، صباح اليوم انطلاق سباق عرضة الهجن العربية الأصيلة، الذي نظمته لجنة سباقات العرضة بالولاية، ضمن احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، وبدعم من شركة "أوميفكو".

حيثُ شارك في السباق أكثر من 140 ناقة، مثلت ولايات عدة من محافظتي شمال وجنوب الشرقية، مما أضفى أجواء حماسية وتراثية للفعالية. وحظي السباق بحضور جماهيري كبير من المواطنين والمقيمين والسياح، الذين توافدوا لمتابعة العروض التي أبرزت جوانب من الموروث العماني الأصيل.

وبدأت الفعاليات في الساعة السادسة والنصف صباحًا مع وصول الهجانة إلى ميدان السباق، مرتدين اللباس العماني التقليدي، ومرددين أهازيج التراث العمانية مثل التغرود والهمبل، التي أضفت طابعًا أصيلًا على أجواء المناسبة.

كما قدّم الهجانة لوحات استعراضية شملت تشكيل حلقات دائرية، استعرضوا فيها مهاراتهم في التحكم بالهجن. وتضمنت الفعالية سباقات فردية وثنائية، تنافس خلالها المشاركون على تقديم أفضل العروض، التي جمعت بين الجانب التراثي والرياضي، في مزيج يعكس عراقة هذا النوع من الرياضات.

من جانبه، أشار أنور بن راشد الحجري، رئيس لجنة السباق، إلى أن إقامة هذه الفعالية تأتي في إطار إحياء الرياضات التقليدية وتشجيع ملّاك الهجن على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تحتفي بالموروثات الثقافية العمانية. وقال: نسعى من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز ارتباط المجتمع بتراث الأجداد، وإبراز رياضات الهجن التي تحظى بحضور جماهيري واسع وتلقى اهتمامًا كبيرًا من عشاق هذا الموروث.

مقالات مشابهة

  • استشاري نفسي: الحروب تجعل الأطفال أكثر عرضة للصدمات والأمراض العضوية في المستقبل
  • الفاشينيستا دلال القبندي تُعلن عن إصابتها بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة: سيارات تسلا متورطة بالحوادث المميتة أكثر من غيرها
  • أولمرت: الصهيونية الدينية أخطر على إسرائيل من التهديدات الخارجية وجيشنا ارتكب جرائم حرب
  • 140 ناقة في سباق عرضة الهجن ببدية
  • بارزاني: بأقل من عام سنذهب الى اجراء انتخابات في العراق ويمكن الاستفادة من تجربة كوردستان
  • مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف
  • كلام عن أخطر تيارين في الأردن
  • استشاري علاج نفسي وإدمان: استخدام GHB في علاج الصرع.. وتناوله في هذه الحالة يسبب الهلوسة