الدعم السريع تحاول السيطرة على الفرقة 22 مشاة، مقر قيادة الجيش بولاية غرب كردفان

المصدر: الحدث.نت

أعلنت غرفة طوارئ مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان السودانية، اليوم الجمعة، أن الاشتباكات العنيفة الدائرة بالمدينة لليوم الرابع على التوالي أسفرت حتى الآن عن سقوط 32 قتيلا و22 مصابا.

وأبلغ أحمد ازيرق، عضو غرفة طوارئ بابنوسة، وكالة أنباء العالم العربي، أن عدد الضحايا مرشح للزيادة نظرا لوجود عدد من المفقودين.

كما أشار إلى انقطاع عمل شبكة الاتصالات بالمدينة، وتعذر التواصل مع الأسر الموجودة داخل المدينة والعاجزة عن الخروج منها.

وقال شهود عيان إن الاشتباكات لا تزال متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على الفرقة 22 مشاة، مقر قيادة الجيش بالولاية.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة بابنوسة لتمديد نفوذها في ولايات الجنوب الغربي للبلاد.

وأشارت مصادر إلى انتشار كبير لقوات الدعم السريع داخل المناطق السكنية بالمدينة.

ومساء الخميس، شوهدت "جثث لعسكريين ومدنيين ملقاة على الطرق، بينما لم يستطع أحد الاقتراب منها بسبب استمرار المعارك بلا حسم"، نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط".

وأشار الشهود إلى أن الطائرات الحربية التابعة للجيش شنت غارات في أحياء الوحدة والتربية وأبو إسماعيل المحيطة بمقر الفرقة 22 مشاة، كما تبادل الطرفان القصف المدفعي.

وذكروا أن الاشتباكات التي تركزت أيضا في عدد من الأحياء السكنية أدت إلى موجة نزوح واسعة خارج المنطقة، فيما أُغلقت الأسواق وتوقفت المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل منذ اندلاع الاشتباكات مطلع الأسبوع الحالي.

ومع احتدام القتال، تصاعدت موجة النزوح من المدينة، وقال ازيرق إن عددا كبيرا من الأسر الفارة من نيران الحرب توجهت إلى مدينتي المجلد والفولة المجاورتين لمدينة بابنوسة. وذكر أن الفارين تعرضوا للنهب في طريق الهروب.

وكانت ولاية غرب كردفان الغنية بالنفط بمنأى قبل المواجهات الأخيرة عن الاقتتال المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي اندلع في منتصف أبريل الماضي بعد توتر على مدى أسابيع بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

وحسب إفادات سكان في بابنوسة، تتواصل موجات النزوح يومياً إلى مدينة الفولة عاصمة الولاية (تبعد نحو 76 كيلومتراً عن بابنوسة).

بدوره، قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان (أوتشا)، الخميس، إنه لا يمكن توقع ما ستؤول إليه الأوضاع في بابنوسة في ظل استمرار التوترات، وذكر المكتب أنه وفقاً لتقارير تتبع النزوح "أدت الغارات الجوية التي نفّذتها القوات المسلحة السودانية واستهدفت مواقع الدعم السريع جنوب بابنوسة إلى نزوح واسع النطاق للمدنيين في جميع أنحاء المدينة".  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع غرب کردفان

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية

أعلن الجيش الهندي، اليوم السبت، أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على مواقع هندية على طول الحدود شديدة التسليح في كشمير المتنازع عليها لليلة الثانية على التوالي، مع استمرار تصاعد التوترات بين الخصمين النوويين، عقب هجوم مميت على سياح.

الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثانيباكستان: القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع إزاء أية محاولة متهورة


وأعلن الجيش الهندي في بيان اليوم السبت ، أن جنودًا من عدة مواقع للجيش الباكستاني أطلقوا النار ليلًا على القوات الهندية "عبر خط السيطرة" في كشمير. 

وأضاف البيان ، أن "القوات الهندية ردت بشكل مناسب بالأسلحة الصغيرة"، واصفًا إطلاق النار بأنه "غير مبرر"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وأضاف البيان ، أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأعلن أمس الجمعة، الجيش الهندي أن جنودًا باكستانيين أطلقوا النار على موقع هندي في قطاع غوريز بأسلحة صغيرة في وقت متأخر من الليلة السابقة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من باكستان، ولم يتسن التحقق من صحة هذه الحوادث بشكل مستقل. 

ووصفت الهند المذبحة التي قتل فيها مسلحون 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، بأنها "هجوم إرهابي" واتهمت باكستان بدعمه.

ونفت باكستان ، أي صلة لها بالهجوم الذي وقع قرب منتجع باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وتبنته جماعة مسلحة غير معروفة سابقًا تُطلق على نفسها اسم "مقاومة كشمير".

ويُعد هجوم يوم الثلاثاء في كشمير أسوأ هجوم يستهدف المدنيين، في المنطقة المضطربة منذ سنوات. 

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات بشكل خطير بين الهند وباكستان، اللتين خاضتا اثنتين من حروبهما الثلاث على كشمير، المقسمة بينهما والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل.

ردا علي قرارات الهند.. باكستان تهدد نيوديلهي بالحربزلزالان بقوة 4.3 و5.5 ريختر يضربان باكستان


ويوم الأربعاء الماضي ، علّقت الهند معاهدة حاسمة لتقاسم المياه صمدت في وجه حربين بين البلدين، وأغلقت معبرهما البري الوحيد العامل وفي اليوم التالي، ألغت الهند جميع التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين اعتبارًا من يوم الأحد.

وردّت باكستان بغضبٍ مؤكدةً عدم صلتها بالهجوم، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الهنود، وأغلقت مجالها الجوي أمام جميع شركات الطيران المملوكة أو المُدارة من قِبل الهند، وعلّقت جميع التعاملات التجارية مع الهند. 

وبدأ مواطنو كلا الجانبين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية عبر معبر واجا قرب مدينة لاهور شرقي باكستان يوم الجمعة.

كما حذّرت إسلام آباد، أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق المياه ستُعتبر “عملاً حربياً”، وقد يؤدي تعليق معاهدة المياه إلى نقص في المياه في وقتٍ تُعاني فيه أجزاء من باكستان بالفعل من الجفاف وتراجع هطول الأمطار.

وتصف نيودلهي، جميع أشكال التشدد في كشمير بالإرهاب المدعوم من باكستان.

وتنفي باكستان ذلك، ويعتبر العديد من الكشميريين المسلمين أن المسلحين جزءٌ من كفاحٍ من أجل الحرية نابعٍ من الداخل.

طباعة شارك القوات الباكستانية الجيش الهندي الهند وباكستان اشتباكات الهند وباكستان كشمير الحرب في كشمير

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية
  • مجزرة الصالحة صدمة سودانية جديدة واتهامات للدعم السريع بارتكابها
  • موثقة بفيديو صادم.. تصفية أكثر من 31 مواطن على يد الدعم السريع بأم درمان في أبشع مجزرة وجريمة قتل بدم بارد.. مواقف مفاجئة من صمود والمؤتمر السوداني والأمة القومي
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • تفاصيل استهداف مسيرة للدعم السريع محطة كهرباء في بربر شمالي مدينة عطبرة
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • بيان عاجل من الجيش الهندي بشأن الاشتباكات مع القوات الباكستانية