هجمات عنيفة للدعم السريع على الجيش السوداني غرب كردفان تخلف 32 قتيلاً
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الدعم السريع تحاول السيطرة على الفرقة 22 مشاة، مقر قيادة الجيش بولاية غرب كردفان
المصدر: الحدث.نت
أعلنت غرفة طوارئ مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان السودانية، اليوم الجمعة، أن الاشتباكات العنيفة الدائرة بالمدينة لليوم الرابع على التوالي أسفرت حتى الآن عن سقوط 32 قتيلا و22 مصابا.
وأبلغ أحمد ازيرق، عضو غرفة طوارئ بابنوسة، وكالة أنباء العالم العربي، أن عدد الضحايا مرشح للزيادة نظرا لوجود عدد من المفقودين.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات لا تزال متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على الفرقة 22 مشاة، مقر قيادة الجيش بالولاية.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة بابنوسة لتمديد نفوذها في ولايات الجنوب الغربي للبلاد.
وأشارت مصادر إلى انتشار كبير لقوات الدعم السريع داخل المناطق السكنية بالمدينة.
ومساء الخميس، شوهدت "جثث لعسكريين ومدنيين ملقاة على الطرق، بينما لم يستطع أحد الاقتراب منها بسبب استمرار المعارك بلا حسم"، نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط".
وأشار الشهود إلى أن الطائرات الحربية التابعة للجيش شنت غارات في أحياء الوحدة والتربية وأبو إسماعيل المحيطة بمقر الفرقة 22 مشاة، كما تبادل الطرفان القصف المدفعي.
وذكروا أن الاشتباكات التي تركزت أيضا في عدد من الأحياء السكنية أدت إلى موجة نزوح واسعة خارج المنطقة، فيما أُغلقت الأسواق وتوقفت المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل منذ اندلاع الاشتباكات مطلع الأسبوع الحالي.
ومع احتدام القتال، تصاعدت موجة النزوح من المدينة، وقال ازيرق إن عددا كبيرا من الأسر الفارة من نيران الحرب توجهت إلى مدينتي المجلد والفولة المجاورتين لمدينة بابنوسة. وذكر أن الفارين تعرضوا للنهب في طريق الهروب.
وكانت ولاية غرب كردفان الغنية بالنفط بمنأى قبل المواجهات الأخيرة عن الاقتتال المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي اندلع في منتصف أبريل الماضي بعد توتر على مدى أسابيع بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
وحسب إفادات سكان في بابنوسة، تتواصل موجات النزوح يومياً إلى مدينة الفولة عاصمة الولاية (تبعد نحو 76 كيلومتراً عن بابنوسة).
بدوره، قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان (أوتشا)، الخميس، إنه لا يمكن توقع ما ستؤول إليه الأوضاع في بابنوسة في ظل استمرار التوترات، وذكر المكتب أنه وفقاً لتقارير تتبع النزوح "أدت الغارات الجوية التي نفّذتها القوات المسلحة السودانية واستهدفت مواقع الدعم السريع جنوب بابنوسة إلى نزوح واسع النطاق للمدنيين في جميع أنحاء المدينة".
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع غرب کردفان
إقرأ أيضاً:
كيس سكر وزجاجة زيت.. كيف ستتغير حصة الفرد في التموين بعد التحول للدعم النقدي؟
شهدت الساعات الأخيرة عمليات بحث واسعة وتفاعلاً كبيرًا حول قرار الحكومة المصرية المتمثل في التحول من نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وذلك بعد إعلان وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، اليوم الاثنين، عن استقرار الحكومة على تبني هذا النظام الجديد.
يأتي هذا التحول كجزء من جهود الحكومة المصرية لتحسين فعالية وشفافية برامج الدعم، ويهدف إلى تمكين المواطنين من اختيار السلع التي تناسب احتياجاتهم الفردية، بدلاً من التقيد بحصة ثابتة من السلع التموينية كما كان عليه الحال في النظام العيني السابق. ومع أن القرار أثار جدلاً واسعًا، إلا أن المحللين يرون فيه خطوة هامة نحو تحسين استدامة الدعم الحكومي.
زيادة سنوية ومكافآت مالية وحماية وظيفية.. تفاصيل مفاجآت قانون العمل الجديد للموظفين هتوصل لـ5 جنيهات.. نقيب الفلاحين لـ الطماطم: لابسة أحمر لمين وصاحبك حزين تعرف على شروط الجمع بين معاشين وفقًا لقانون التأمينات الاجتماعية تحذير لأصحاب هذه الشقق.. حملة شاملة لإزالة العدادات وتركيب أخرى مسبقة الدفع| تفاصيل اعرف هتدفع كام.."رسوم السحب والإيداع من البنوك المصرية 2024" تبدأ من 1495 جنيها .. موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2024 وتفاصيل الزيادة الجديدة يصل لـ11592 جنيها.. موعد صرف معاشات ديسمبر 2024 وحقيقة الزيادة الجديدة نظام الدعم النقدي الجديد: ماذا يعني؟في النظام العيني السابق، كان المواطنون يحصلون على حصة ثابتة من السلع المدعومة، مثل السكر والزيت والأرز. إلا أن هذا النظام كان يواجه العديد من التحديات، أبرزها ضعف التنوع في السلع المدعومة، وسوء توزيعها في بعض الأحيان، مما دفع الحكومة إلى التفكير في الانتقال إلى الدعم النقدي كحل بديل.
بموجب النظام الجديد، لن يحصل المواطن على سلع محددة مسبقًا، بل سيتم تحويل قيمة الدعم إلى مبلغ نقدي يُضاف إلى بطاقة التموين. يتم تخصيص هذا المبلغ بناءً على عدد أفراد الأسرة واحتياجاتها، ما يسمح للمواطنين بشراء السلع التي تناسب احتياجاتهم الفعلية من السوق. هذا التغيير يتيح للمواطنين مزيدًا من الحرية في اختيار السلع التي يريدونها ويُتوقع أن يقلل من الهدر الذي كان يحدث في ظل النظام العيني.
الفوائد المرجوة من التحول إلى الدعم النقديالانتقال إلى نظام الدعم النقدي له العديد من الفوائد التي تمثل تطورًا كبيرًا في سياسة الدعم الحكومي:
تحقيق العدالة والشفافية: بدلاً من توزيع سلع محددة قد لا تكون مرغوبة أو بحاجة لها الأسر، يوفر الدعم النقدي للمواطنين حرية في اختيار السلع التي يحتاجون إليها فعلاً. كما يتيح هذا النظام للوزارة ضبط الدعم بشكل أكثر دقة ويقلل من الفرص للتلاعب أو الفساد في توزيع السلع المدعومة.
زيادة كفاءة استخدام الدعم: من خلال تمكين الأسر من شراء ما يتناسب مع احتياجاتها الفردية، يسهم النظام النقدي في تقليل الفاقد والهدر في الموارد. ذلك لأن الدعم سيكون موجهًا بشكل مباشر للسلع التي يحتاجها كل فرد، مما يعزز الاستفادة القصوى من المخصصات.
مكافحة الفقر بشكل أكثر فاعلية: يمكن تخصيص الدعم بطريقة تتناسب مع احتياجات الأسر المختلفة. على سبيل المثال، يمكن للأسرة ذات الدخل المنخفض أو التي تضم أطفالًا أو أفرادًا من ذوي الاحتياجات الخاصة أن تخصص جزءًا أكبر من الدعم لشراء احتياجاتها الأساسية.
آلية توزيع الدعم النقدي:سيتم تحديد قيمة الدعم النقدي لكل فرد بناءً على مجموعة من العوامل، مثل دخل الأسرة وعدد الأفراد فيها. بهذه الطريقة، يسعى النظام إلى ضمان توزيع الدعم بطريقة أكثر دقة ومرونة تتماشى مع الظروف الاقتصادية والمعيشية لكل أسرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تحديد القيمة بناءً على المعايير الاقتصادية يساهم في تسهيل مراقبة تطبيق البرنامج وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
التأثير المحتمل على السوق المحليمن المتوقع أن يؤثر النظام الجديد على السوق المحلي بشكل إيجابي. مع تمكين المواطنين من شراء السلع التي يحتاجونها بشكل مستقل، ستتلقى المحلات التجارية مزيدًا من الطلب على المنتجات المختلفة، مما قد يؤدي إلى زيادة في المبيعات. كما أن الشركات ستستفيد من تنوع الطلبات التي سيتلقونها من المستهلكين، ما سيسهم في تحسين حركة السوق وتعزيز النشاط التجاري.