ضيوف الصالون الثقافي بمعرض الكتاب: على المثقف أن يكون طاقة نور واستشراق للمستقبل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ناقش الصالون الثقافي على هامش ثاني أيام الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قضية الثقافة العربية واستشراف المستقبل، بحضور الدكتور خالد بلقاسم من المغرب والدكتور علي بن تميم من المغرب، والدكتور عبد الله المطيري من السعودية، والدكتور محمد شوقي الزين من الجزائر، وأدار اللقاء الدكتور أنور مغيث.
ووجه جميع الضيوف الشكر لإدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 على استضافتهم ومناقشة هذا الموضوع الهام المتعلق بمستقبل الثقافة العربية وتأثيرها على الأجيال المقبلة.
في البداية تحدث الدكتور محمد شوقي زين، عن الثقافة العربية باعتبارها أفق واسع يجب أن نتأمله جيدًا، مؤكدا أن كل ما نقوم به في الحاضر هو مستقبل مُهيئ، لذا فإن الماضي يخص الذاكرة والحاضر مرتبط بالفعل، أما المستقبل فهو يخص الخيال.
وأشار إلي إن هناك صعوبة في تخيل المستقبل، ولكن يمكن أن نضعه كمشاريع تبقى دائما في عداد الإمكان بحكم أن المستقبل الذي لم يحدث بعد يعد لا متوقع، ويمكن النظر له كاستراتيجية.
وأكد إننا يمكن أن نتاقلم مع هذه التغيرات مثل الأوبئة كما شاهدنا كورونا، دخل في عداد اللامتوقع وذلك في كافة المجالات الثقافية، لافتا إلي أنه رغم مرور الدول العربية بتحديات في الوقت الراهن إلا أنها لا تزال تنظر للمستقبل وتهتم به.
فيما شدد الدكتور خالد بلقاسم، على أن المستقبل ليس قادم من الحاضر فقط، بل من الماضي أيضا، كي نجعل المستقبل منير للماضي ومولد لما ينطوي عليه هذا الماضي من ترتيب معين.
وقال خلال اللقاء النقاشي، إن الحديث عن الثقافة العربية يتسدعي منا خطاب متماسك يسعى للبناء والتحليل الثقافي، وضرورة الاهتمام بتاريخ البحث عن المعني وهو مسار ثقافي وحضاري له تأثير.
وأضاف، بالنسبة للظاهرة الثقافية، هناك مواقع عديدة لتأمل الموضوع منها أفق الثقافة العربية اليوم ومستقبلها، وافق تتيح أن نتأمل في ضوء السعي لمتلاك سلطة، مشيرا إلي أنه اختار قوة واحدة وهي مسألة الفقد.
وقسم الحديث عن الثقافة العربية التحديات التي تواجهها إلى ثلاثة عناصر منها: العنصر الأول الذي يسلط الضوء على التنامي في اللا معني، وخطورة البلاها ووصفه بـ"تفكير اللافكر"، والعنصر الثاني عن ما صنعه الإعلام من مصطلح خبير، ويؤدي لإنتاج خطاب وهمي.
أما الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، استهل حديثه بالإشارة إلي معاهدة الشرف والاستقلال التي وقعتها مصر في عام 1936، مشيرا إلي أن حديث المصريين عن الثقافة قديم ومهم، وبدأ حديثهم بشكل كبير عن المستقبل والثقافة.
وأشار إلي أن كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" لطه حسين، فكَّر في فكرة الينابيع لتكون مستقبل الثقافة، كما تحدث عن التعليم والتنمية لكنه في الوقت نفسه حاول أن يعرف الثقافة، فهي مصطلح نستخدمه يوميًا، لكن حين نفكر في هذا المرادف نجده صعب الحديث عنه، هل هي الثقافة العربية أم المستَقبِل؟
وأضاف، أنه متفائل بمستقبل الثقافة العربية، وتعد محل افتخار كبير بالنسبة له، مضيفا: "لأنها تعلمني القيم النبيلة والانفتاح والحوار، وبدون الثقافة العربية لا نستطيع الذهاب للمستقبل".
وأكد أن الثقافة العربية ستواجه تحديات في المستقبل، ولكن الدور الذي تقوم به المؤسسات العربية كبير جدا وقادرة على التصدي لهذه التحديات، لافتا إلي أن ما يحتاجه المصري من إرث ثقافي يختلف عن الإماراتي والمغربي والسعودي والجزائري وهكذا.
وأوضح، أن الثقافة العربية قوية بما يكفي وقادرة على أن تصمد لأن وعائها كبير وقادرة على البقاء، وهناك سؤال يراودني عن ما الذي نفعله في المستقبل من أجل الثقافة العربية؟ وأرى أنه يجب أن تظهر كثير من المشروعات والمبادرات التي تحفز على القراءة، ولدينا جهود في مركز أبو ظبي للغة العربية بتشجيع من القيادة بضرورة استلهام والاحتفال بالثقافة العربية، لأن التحدي ليس أمامنا نحن بل الأجيال المقبلة.
وقال عبد الله المطيري من السعودية، إن عنوان الندوة يمثل أفقا مشتركا أو أرضية مشتركة للمداخلات التي تقدم ضمنها. أحيانا تكون هذه الأرضية مألوفة للكاتب وبالتالي قد يرحب بها باعتبار مألوفيتها أو قد يرفضها لذات السبب.
وأضاف، قد تكون أرضا بكرا وهو ما قد يجعل الكاتب يرفضها راحما ذاته من تكبد عناء المشقة أو قد يقبلها طلبا للمغامرة. أنا من النوع الأخير فالعهد طويل بيني وبين قضايا وأدوار الثقافة وفي طول العهد هذه رحابة أستعين بها للحديث معكم اليوم.
وتابع، من المهام المتوقعة عادة من المثقف أن يتنبأ بالمستقبل وأن يخبر الناس العامة بما سيقع. أي أن يكون نبيّا أو كائنا لا تحدّه حدود الزمن. أي ألا يكون محصورا بما يقوله الماضي والحاضر بل أن يقول عن المستقبل الذي لم يأتي بعد.يلام المثقفون عادة حيث تقع الكوارث والأحداث الكبرى باعتبار أنهم لم ينبهوا الناس لها. هذا القول عن المستقبل قد يأخذ بعدا تفاؤليا فيسمى يوتوبيا وقد يكون العكس فيكون دستوبيا. انعكاس للموقف الإنساني الأول بين التفاؤل والتشاؤم. أطروحات اليوتوبيا سواء كانت دينية أم علمانية تعمل مباشرة على القول عن المستقبل.
واستطرد، نتذكر هنا أن كلمة يوتوبيا المتداولة اليوم تأتي من الجذر اليوناني Outopos "المدينة الفاضلة" والمركبة داخليا من ou والتي تعني (لا) و topos والتي تعني (مكان). لتصبح لا مكان. متعلقة بالزمن وحده. والأديان تخبر الناس بما سيحدث في المستقبل والهيجلية والماركسية كذلك تخبرنا عن حركة التاريخ والمراحل التي سيمر بها.
وأشار إلي أن عنوان الأمسية يقترح علاقة مختلفة، على الأقل لغويا، بين الثقافة وبالتالي المثقف مع المستقبل. علاقة تبدو مغايرة لعلاقة المعرفة والتنبؤ وهي علاقة الاستشراف. والكلمات كما تعلمون نوافذ على وجود الإنسان. من البداية تباشرنا كلمة الشرف الكامنة في الاستشراف. في العامية السعودية يقال الاستشراف بمعنى ادعاء الشرف ولو بلا حق. الشرف ذاته يعني الرفعة والعلوّ ولهذا نجد الشرف متعاليا transcendent و مفارقا للعادي هذه المفارقة التي تجعل منه لا يخضع لحسابات البيع والشراء مثلا. لذا يبني الناس دلالاتهم القيمية على إخراج المعاني المتصلة بالشرف من تداولية السوق بحيث لا تخضع لحسابات المنطق المادي والتبادلية الكامنة فيه.
وقال، وهنا يبدو معنى كامن في الاستشراف يتجاوز به ما هو معتاد وسببي إلى ما هو مفارق، في كل استشراف للمستقبل قفزة في الهواء. تجاوز لتتابعية الاستنتاج المترابط بين مقدماته ونتائجه إلى قول زماني محض. قول بلا مكان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمسية الصالون الثقافي معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 الثقافة العربیة عن المستقبل عن الثقافة إلی أن
إقرأ أيضاً:
خبراء يناقشون بمعرض الكتاب الدور العماني والمصري في دعم الثقافة والإنتاج الفكري
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار:
استضافت القاعة الدولية ضمن محور "برنامج ضيف الشرف" ندوة بعنوان "الدور العماني والمصري في دعم الثقافة والإنتاج الفكري"، والتي تحدث فيها كلٌّ من الدكتور أسامة طلعت، والدكتور محمد الشعيلي، والدكتور نبهان الحراصي، وأدار الندوة الدكتور شريف شاهين.
وتناول اللقاء المحور الأول، وهو دور المكتبات في دعم الثقافة والمحافظة على التراث – تجربة سلطنة عمان في إنشاء المكتبات العامة والأهلية والمراكز الثقافية، وتحدث فيه الدكتور نبهان الحراصي، عميد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، ورئيس الاتحاد العماني للمكتبات والمعلومات.
أما المحور الثاني، فقد تناول موضوع دار الكتب المصرية ودورها في حفظ التراث الإنساني، وتحدث فيه الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية.
أما المحور الثالث، فتناول موضوع جهود سلطنة عمان في حفظ التراث الثقافي والإنساني، وتحدث فيه الدكتور محمد الشعيلي، عضو اللجنة الوطنية للثقافة والعلوم بعمان، والذي شغل سابقًا منصب الأمين العام للاتحاد العماني لكرة الطائرة.
بدأت الندوة بتقديم الدكتور شريف شاهين، حيث عرّف بالندوة والمشاركين فيها، متناولًا العلاقات التاريخية بين مصر وعمان، التي أطلقها السلطان قابوس بن سعيد بمبادرة تاريخية، حينما أمر بالتبرع بربع راتب العمانيين لدعم مصر خلال الحرب. وكان السلطان قابوس هو الحاكم الوحيد الذي لم يقطع علاقته بمصر إطلاقًا.
كما شهدت العلاقات المصرية العمانية العديد من المحطات التاريخية، ويأتي على رأسها وقوف سلطنة عمان مع مصر خلال فترة اتفاقية السلام، واستمرار العلاقات خلال فترة النهضة العمانية، وصولًا إلى اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة السلطان هيثم بن طارق.
دور المكتبات في دعم الثقافة والمحافظة على التراثبدأ الدكتور نبهان الحراصي حديثه بتقديم الشكر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب على استضافة هذه الندوة، متناولًا تجربة سلطنة عمان في إنشاء المكتبات، وذلك من خلال ورقة بحثية بعنوان "دور المكتبات في دعم الثقافة والمحافظة على التراث – تجربة سلطنة عمان في إنشاء المكتبات العامة والأهلية والمراكز الثقافية".
وأكد الحراصي أهمية المكتبات الحكومية ودورها في تنمية المجتمع وإتاحة المعرفة، مشيرًا إلى أن المكتبات الأهلية تأتي ضمن النهج الذي تتبعه سلطنة عمان في إدارة العديد من المؤسسات، وأن الأمر لا يقتصر على المكتبات فقط، بل يشمل أيضًا المدارس النظامية.
وأشار إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص والأهلي، واصفًا إياه بالشريك الاستراتيجي في تنمية المجتمع داخل السلطنة.
ولفت " الحراصي" إلى أن هناك مكتبات كبيرة تتجاوز مساحتها خمسة آلاف متر مربع، أُنشئت بتمويل مجتمعي ويديرها أفراد المجتمع، ومنها مكتبة تجاوزت تكلفتها أكثر من مليون دولار، وجميعها تمت بجهود أهلية. وهذه التجربة تمتد لعقود، حيث يؤمن المجتمع بدوره في الحراك الاجتماعي والثقافي، وتُشرف عليها المؤسسات الرسمية لضمان استدامتها.
وأوضح أن الجهات الحكومية، مثل وزارة الثقافة، تنظم مهرجانات وملتقيات لدعم المكتبات، بالإضافة إلى منح بعض المكتبات قطع أراضٍ لتوسعة منشآتها وتمكينها من توسيع أنشطتها. كما يتم إصدار التشريعات التي تنظم عمل هذه المكتبات بقوانين تسهم في استدامتها، وتقديم مختلف أشكال الدعم، خاصة للمكتبات في المناطق السياحية والقرى البعيدة.
وأضاف الحراصي، أنه لضمان استدامة عمل المكتبات، يتم تقديم منح مالية لها، حيث يُستقطع جزء من أجور العاملين بالدولة لدعمها. كما تحظى هذه المكتبات بتبرعات خاصة من الأهالي، تشمل مخطوطات وكتبًا نادرة.
وأشار الحراصي إلى أن بعض المكتبات تحولت إلى مراكز معلومات، حيث تحتوي على معامل خاصة بالذكاء الاصطناعي، وتقدم خدمات متقدمة للباحثين والمستفيدين.
وأكد على أن قطاع المكتبات والمعلومات في سلطنة عمان يحظى باهتمام كبير، حيث يجري حاليًا إنشاء المكتبة الوطنية العمانية، التي ستلعب دورًا رئيسيًا في حفظ التراث العربي والإسلامي، إضافة إلى عمليات رقمنة التراث العماني، لإنتاج نسخة رقمية تمثل ذاكرة الوطن، وتضم الإنتاج الفكري العماني بكامله.
دور دار الكتب والوثائق القومية في حفظ التراثبدأ الدكتور أسامة طلعت حديثه بتقديم الشكر للحضور، معبرًا عن سعادته وحبه لسلطنة عمان، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية العمانية عريقة وتعود إلى قدم التاريخ، حيث توثق بعض الرسومات الجدارية على المعابد الأثرية العلاقات بين مصر وجيرانها، ومنهم سلطنة عمان.
وتحدث " طلعت" عن دور دار الكتب والوثائق القومية، موضحًا أنها بدأت مع عصر محمد علي، الذي أنشأ الدفترخانة في القرن التاسع عشر، عام 1805، لحفظ الأرشيف الوطني.
وفي عصر الخديوي إسماعيل، تم إنشاء دار الكتب خانة، وهو الاسم الذي لا يزال مسجلًا حتى الآن في الوثائق المصرية. ومع العصر الحديث، تم دمج دار الكتب خانة مع الوثائق القومية، لتصبح دار الكتب والوثائق القومية، المسؤولة عن حفظ ذاكرة الوطن والدول العربية.
وأشار إلى التفجير الإرهابي الذي استهدف دار الكتب والوثائق في باب الخلق، موضحًا أن الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة وعضو مجلس الأمناء، تبرع لإعادة ترميمها وإعادة الروح إليها.
كما تطرق إلى المقتنيات النادرة التي تحتفظ بها الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ومنها وثائق ومخطوطات نادرة، وحجج وأوقاف للأمراء والسلاطين، مثل حجة أوقاف وأملاك الملك قلاوون، والملك قيتباي، ومجالس السلطان الغوري، إضافة إلى أقدم نسخ المصاحف النادرة، التي لا يوجد لها مثيل، ومنها ما كُتب بماء الذهب.
جهود سلطنة عمان في حفظ التراث الثقافي والإنسانياستعرض الدكتور محمد بن حمد الشعيلي مداخلته بعنوان "جهود سلطنة عمان في حفظ التراث الثقافي والإنساني"، معبرًا عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث قدم نموذجًا حول جهود سلطنة عمان في حفظ التراث الإنساني، وضرورة حمايته من التلف والضياع.
وأشار " الشعيلي" إلى أن سلطنة عمان تزخر بتراث عريق، يمتد عبر التاريخ، ويشمل مكونات حضارية وثقافية متنوعة.
وأوضح أن السلطنة اتخذت إجراءات عديدة للحفاظ على التراث، منها إنشاء المتاحف القومية والأهلية، ومجمع عمان الثقافي، وهو أحدث وأضخم المشروعات الثقافية في السلطنة، حيث وُضع حجر أساسه العام الماضي، بميزانية تتجاوز مليارات الدولارات.
كما أشار إلى التشريعات التي صدرت لحماية التراث، مثل قانون حماية التراث القومي لعام 1980، وقانون التراث الثقافي لعام 1996، الذي نصّ على أن الدولة تحمي التراث الوطني وتحافظ عليه، إضافة إلى قانون التراث الثقافي لعام 2019، الذي احتوى على 82 مادة، تناولت جميع الجوانب المتعلقة بحفظ وصيانة التراث المادي وغير المادي.
اقرأ أيضًا:
الرئيس السيسي عن تهجير الفلسطينيين: "الشعب هيخرج كله في الشارع ليقول لا"
رسميًا.. الإفتاء تعلن موعد أول أيام شهر شعبان
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
برنامج ضيف الشرف دار الكتب المصرية سلطنة عمان معرض الكتابتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة الكتاب بـ"جنيه".. إقبال كبير بمعرض الكتاب على 10 كتب قيِّمَة -تفاصيل أخبار خالد الجندي عن معرض الكتاب: علامة فارقة في الثقافة والفكر أخبار "شهادة البابا تواضروس".. مرآة للأحداث التاريخية يناقشها محمد الباز بمعرض أخبار إقبال كثيف على أجنحة معرض الكتاب.. 12 صورة ترصد الساعات الأولى من اليوم أخبارإعلان
إعلان
أخبارخبراء يناقشون بمعرض الكتاب الدور العماني والمصري في دعم الثقافة والإنتاج الفكري
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك سوريا.. أحمد الشرع يتولى رئاسة الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية الرئيس السيسي عن تهجير الفلسطينيين: "الشعب هيخرج كله في الشارع ليقول لا" حظر أجهزة التليفون المحمول الجديدة غير المطابقة للمواصفات الدولية بدءًا من 1 فبراير الرئيس السيسي يوجه رسائل حاسمة بشأن تهجير الفلسطينيين: لا تساهل أبدًا الرئيس السيسي: تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه "لن نشارك في هذا الظلم".. نص ما قاله الرئيس السيسي عن مقترح تهجير الفلسطينيين 22القاهرة - مصر
22 12 الرطوبة: 37% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك