«سكاي نيوز» تعتذر عن تشبيه مذيعة بها لحرب إسرائيل مع حماس بـ«المحرقة»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اعتذرت شبكة “سكاي نيوز” بعد تصريح أدلت به المذيعة “بيل دوناتي” خلال مقابلة ساخنة مع سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون.
تمحور الحديث حول الدعوات إلى "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة، حيث أجرت دوناتي مقارنات بين هذا الاقتراح، والمحنة التاريخية للشعب اليهودي خلال الهولوكوست.
ووفقا لما نشرته تليجراف، جاءت التعليقات المثيرة للجدل، في سياق مناقشة حول دعوة دانون إلى "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، حيث دعا دانون إلى "هجرة طوعية" للفلسطينيين من غزة وحث البلدان في جميع أنحاء العالم على قبول أعداد محدودة من اللاجئين من غزة الذين أعربوا عن رغبتهم في الانتقال.
وقال في أثناء مناقشة المقترحات على قناة سكاي نيوز: "أعتقد أن أي شخص في العالم يريد الانتقال طوعا إلى بلد آخر يجب أن يكون مؤهلا للقيام بذلك".
وردت المذيعة دوناتي: “نعم، هذا هو نوع النقل الطوعي للعديد من اليهود خلال المحرقة، كما أتخيل. إنها ليست عملية نقل طوعية”.
وردا على تصريحات دوناتي، وصف دانون التعليقات بأنها "معادلة مخزية ومعادية للسامية" وأدان المذيع لمقارنته المحرقة بالوضع الحالي في غزة.
وأضاف: “ما قلته للتو هو معاداة سامية خالصة، مقارنة المحرقة بما يحدث اليوم في غزة. عار عليكم هذا التصرف."
ووفقا لما نشرته تليجراف، أصدرت قناة سكاي نيوز اعتذارا، بعد أن وصف سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون تعليقات المذيعة بأنها "معادلة مخزية ومعادية للسامية".
أصدرت سكاي نيوز بيانًا على الهواء، اعترفت فيه بعدم ملاءمة المقارنة وأعربت عن اعتذار غير متحفظ، مخاطبة على وجه التحديد دانون.
وفي بيان تم بثه قالت سكاي نيوز: “تدرك سكاي نيوز عدم ملاءمة هذه المقارنة تمامًا والطبيعة المسيئة لتلك التعليقات. تود سكاي نيوز الاعتذار دون تحفظ عن المقارنة ولـ"دانون" شخصيا لإجراء المقارنة.
ورفض متحدث باسم سكاي نيوز التعليق على ما إذا كان سيتم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد “دوناتي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سکای نیوز
إقرأ أيضاً:
تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
تبدأ - اليوم الإثنين - في لاهاي جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في قضية منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة قد تؤدي إلى اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي. ستعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام المحكمة على مدار عدة أيام بدءًا من اليوم.
القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزةمنذ الثاني من مارس 2025، تمنع إسرائيل دخول أي إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم نحو 2.3 مليون نسمة. وقد نفدت تقريبًا جميع المواد الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام.
القرار الأممي حول التزامات إسرائيل بتسهيل المساعداتفي ديسمبر 2024، كُلِّفت محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، التي يتم إرسالها من دول ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة. وتصر إسرائيل على أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.
دول أوروبية تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدوليوفي خطوة متزامنة، طالبت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي بالامتثال للقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعدما أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات لتضغط على حركة حماس.
تصريحات الرئيس الأمريكي حول المساعدات إلى غزةمن جهته، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح يوم الجمعة بأنه مارس ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن سرقة المساعداتوتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة، وهو ما تنفيه حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.
القرار الأممي والموقف الدوليفي ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إسرائيل للامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وأعرب عن "القلق البالغ" تجاه الوضع الإنساني في القطاع. وصوتت 137 دولة لصالح القرار، بينما رفضت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى، وامتنعت 22 دولة عن التصويت.
المرافعات الفلسطينية أمام المحكمةاليوم، سيبدأ ممثلو الأراضي الفلسطينية بتقديم مرافعاتهم أمام محكمة العدل الدولية، وهي محكمة لا تملك سلطة إنفاذ قراراتها رغم أن آرائها الاستشارية تتمتع بثقل قانوني وسياسي.
انتظار رأي محكمة العدل الدولية
من المتوقع أن تستغرق المحكمة عدة أشهر لتقديم رأيها بعد جلسات الاستماع التي ستختتم يوم الجمعة.