النواب الأميركي ينشر رسالة بشأن المساعدة العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كتب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، اليوم الجمعة، أنه لن يتم الاتفاق على أي نص بشأن تجديد التمويل العسكري لأوكرانيا.
وقال جونسون، في رسالة إلى النواب، إن مجلس الشيوخ "غير قادر على ما يبدو على التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن الحزب الجمهوري لن يوافق عليه على أي حال في مجلس النواب وهذا يعني إنه "سيصله ميتا".
كان مجلس الشيوخ يقترب من التوصل إلى اتفاق بين الحزبين من شأنه تقديم مساعدات ضخمة إلى الجيش الأوكراني.
وبإصرار من الجمهوريين، وافق الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن على ربط قانون تقديم المساعدات مع حزمة تغييرات واسعة النطاق للأمن على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
بهذا، يبدو الآن أن المفاوضات المعقدة، التي كانت تهدف إلى منح الجمهوريين فوزا رئيسيا في مطالبهم بمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة مقابل الحفاظ على هدف بايدن في السياسة الخارجية المتمثل في مساعدة أوكرانيا، قد انهارت.
يأتي هذا بعد ضغوط من .
وشكك ترامب في دعم واشنطن لجهود الحرب ففي أوكرانيا. ووضع الخوف من الهجرة غير الشرعية في قلب حملته الانتخابية.
وأعرب الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، الذي يبدو أنه المرشح الجمهوري المحتمل لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، عن معارضته هذا الأسبوع للإصلاحات الحدودية الواسعة التي يجري التفاوض عليها في مجلس الشيوخ، وقال إنها "بلا معنى"، على الرغم من أن كبار الجمهوريين قالوا إن الإجراءات المقترحة ستمثل أشد القيود الجديدة على المعابر الحدودية منذ سنوات.
وأشار رئيس مجلس النواب الأميركي إلى أن الجمهوريين سيسعون لعزل وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس بدءا من الأسبوع المقبل.
وكتب جونسون أن التصويت على عزل مايوركاس سيجرى "في أقرب وقت ممكن".
وحتى لو أقر مجلس النواب التهم، فإن إدانة مايوركاس في مجلس الشيوخ تعد مستحيلة لأن 51 من أصل 100 عضو في المجلس ديمقراطيون. أخبار ذات صلة بوتين يوجه اتهاماً إلى أوكرانيا بشأن الطائرة التي تحطمت أوكرانيا توجه دعوة للرئيس الصيني المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايك جونسون مجلس النواب الأميركي مساعدات عسكرية أوكرانيا مجلس الشیوخ مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خطاب رسمي لمجلس الأمن .. أبرز تصريحات رئيس مجلس النواب بشأن القضية الفلسطينية
أكد مجلس النواب على دعمه الكامل لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، الذي تقع على عاتقه مسؤولية حماية الأمن القومي المصري، ويشيد بالدور المحوري الذى تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات الفلسطينية الفلسطينية.
كما أكد مجلس النواب موقفه الثابت والداعم لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق ويرفض بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية.
كما أكد أن مصر ستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وترفض بكل حزم محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، والحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو تنفيذ حل الدولتين بما يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
و أوضح أن الأطروحات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين تتجاهل تماماً الحقيقة الراسخة بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع جغرافي بل قضية شعب يناضل من أجل حقوقه التاريخية المشروعة وهى لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم، بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي.
و أكد أنه على الجميع أن يدرك أن الشعب الفلسطيني ليس مجرد مجموعة من الأشخاص يبحثون عن مأوى، بل هو شعب له تاريخ عريق، وأرض مقدسة، وحق أصيل لا يسقط بالتقادم.
وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، فهي واجب أخلاقي وإنساني على العالم بأسره، والمجلس يؤكد دعم الجهود الدبلوماسية المصرية الرامية إلى تثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
كما وجه بإرسال خطاب رسمي إلى مجلس الأمن يتضمن الموقف الرسمي لمجلس النواب بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين وإعادة توطينهم، مع توضيح مدى تأثير هذه المحاولات على الأمن القومي المصري.