بايدن يتحدث مع أمير قطر بشأن إسرائيل وغزة والرهائن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث، الجمعة، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بشأن غزة والجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.
وقبل ذلك أعلن الديوان الأميري في قطر أن بايدن عبر عن تقديره لجهود قطر الدبلوماسية والإنسانية ومساعيها المتعلقة بالوضع في غزة.
وأضاف الديوان الأميري في قطر في بيان أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأميركي جو بايدن بحثا خلال اتصال هاتفي التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
ونقل البيان عن أمير قطر التأكيد على "ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء المدنيين في غزة وحمايتهم".
كما دعا أمير قطر إلى "استمرار فتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. https://t.co/YJBuECLIyl
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) January 26, 2024ويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد مصدرين لرويترز يوم الخميس بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ونظيره الإسرائيلي دافيد برنياع سيلتقيان مسؤولين قطريين في الأيام المقبلة لإجراء محادثات بشأن اتفاق جديد محتمل للإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.
وقال مسؤول لرويترز إن بيرنز وبرنياع سيلتقيان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في أوروبا مطلع الأسبوع.
وقال المصدر الثاني إن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سيشارك في المحادثات.
وتحاول إدارة البيت الأبيض تسهيل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة متبقين ممن احتجزتهم حماس خلال الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر، والذي أشعل فتيل حرب إسرائيل على قطاع غزة.
والتقى مديرا المخابرات الأميركية والإسرائيلية مسؤولين قطريين ومصريين في وقت سابق ضمن جهود الوساطة التي أثمرت عن هدنة قصيرة في نوفمبر وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف تصور إسرائيل لصفقة التبادل.. هدوء مستدام على مراحل
نشرت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، وثيقة رسمية إسرائيلية تكشف تصور حكومة الاحتلال لبنود اتفاق محتمل مع حركة حماس.
ووفق الهيئة، فإن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) وافق على الوثيقة في مايو/أيار الماضي ولم يتم الإعلان عنها.
وذكرت الوثيقة، أن الغرض من الاتفاق المحتمل هو "إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين في غزة من مدنيين وجنود، أحياء أو أموات".
وأضافت الوثيقة أن "إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين سيكون مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، واستعادة الهدوء المستدام"، كما طالبت حكومة الاحتلال بترحيل أكثر من 50 أسيرا فلسطينيا إلى غزة أو خارج الأراضي الفلسطينية.
وبحسب الوثيقة، فإن "إسرائيل ستنسحب من محور نتساريم وسط غزة، وتفكك مواقعها ومنشآتها العسكرية بالكامل، مع إيجاد آلية لمنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع".
ومنذ اليوم الأول من تنفيذ الصفقة، ستسمح إسرائيل بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، بينها الوقود، بمعدل 600 شاحنة يوميا، وفق الوثيقة.
كما تشير الوثيقة إلى أن المرحلة الأولى ستكون إنسانية حيث ستطلق حماس سراح الأسيرات أولا بواقع ثلاثة مدنيات في اليوم الأولى وأربعة في اليوم السابع، وبعدها ستطلق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين أسبوعيا، مع إعطاء الأولوية للنساء المتبقيات (مدنيات ومجندات)، وأخيرا إعادة جثث الأسرى المتبقين".
وقالت هيئة البث إن "إسرائيل، وبناء على توصية فريق التفاوض، تطالب بقائمة تضم أسماء أسراها الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى".
ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن تبدأ، مع انطلاق المرحلة الأولى من الصفقة، إعادة تأهيل البنية التحتية في غزة وإزالة الركام وإدخال ما لا يقل عن 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة، وفق الهيئة.
وعن المرحلة الثانية، ذكرت الهيئة العبرية، أنه قد تمت صياغتها بشكل مقتضب جدا في الوثيقة، عبر "فقرة واحدة، ولا تتضمن عبارة وقف الحرب، بل وقف دائم للعمليات العسكرية وأي نشاط عدائي، ودخول الهدوء حيز التنفيذ".
ونقلت هيئة البث عن مصادر مطلعة على المفاوضات لم تسمها إن "الفجوة لا تزال كبيرة بين الوثيقة، التي تم تحويلها رسميا إلى الوسطاء (مصر وقطر) وحماس، وبين ما تتم مناقشته في قطر".