فرنسا تدعم قرار محكمة العدل الدولية بمنع إسرائيل من التحريض على الإبادة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة أنها تدعم قرار محكمة العدل الدولية الصادر اليوم بمنع إسرائيل من التحريض على الإبادة ومنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن محكمة العدل الدولية أصدرت هذا القرار على أساس المادة 41 من نظامها الأساسي، وذلك في انتظار صدور حكم بشأن اختصاصها وجوهر القضية (بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل وتتهمها فيها بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة).
وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن فرنسا تؤكد التزامها بالقانون الدولي الإنساني وتدعو إسرائيل إلى الالتزام الشديد بهذا القانون. كما دعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين في غزة، من بينهم ثلاثة من المواطنين الفرنسيين.
وكانت محكمة العدل الدولية قد طلبت من إسرائيل "منع ومعاقبة" التحريض على الإبادة، ولكنها لن تبت في جوهر الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل قبل انتهاء التحقيق الذي من المتوقع أن يستغرق زمنا طويلا، بل اكتفت بإصدار قرار حول تدابير عاجلة قبل النظر في صلب القضية.
كما أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت المحكمة إن على إسرائيل اتخاذ "إجراءات فورية وفعالة للسماح بتوفير خدمات أساسية ومساعدة إنسانية يحتاج إليها الفلسطينيون في شكل ملح لمواجهة ظروف العيش غير الملائمة". كما أمرت إسرائيل باتخاذ كل التدابير التي في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية محكمة العدل الدولية قرار إسرائيل الإبادة غزة محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفتح الملاجئ العامة استعدادا لرشقات صاروخية من اليمن وقطاع غزة
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت فتح الملاجئ العامة في عدد من المدن استعدادا لرشقات صاروخية من اليمن وقطاع غزة.
وبحسب إعلام الاحتلال يأتي هذا بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن الاحتلال المجرم وبتنسيق أمريكي مسبق يستأنف حرب الإبادة الجماعية ويرتكب عشرات المجازر بحق شعبنا.
وقال القانوع في تصريحات: تنسيق الاحتلال المسبق مع الإدارة الأمريكية يؤكد شراكتها في حرب الإبادة على شعبنا وتشكيل تغطية لجرائم حربه.
وأضاف: نتنياهو انقلب على الاتفاق وقرر استئناف الحرب على غزة للهروب من أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة.
وتابع : حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق وحرصت على تثبيته والانتقال للمرحلة الثانية لكن الاحتلال رفض.
وأتم تصريحاته :ندعو المجتمع الدولي للتحرك الفوري للضغط على الاحتلال بوقف شلال الدم في غزة.