أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة أنها تدعم قرار محكمة العدل الدولية الصادر اليوم بمنع إسرائيل من التحريض على الإبادة ومنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن محكمة العدل الدولية أصدرت هذا القرار على أساس المادة 41 من نظامها الأساسي، وذلك في انتظار صدور حكم بشأن اختصاصها وجوهر القضية (بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل وتتهمها فيها بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة).

وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن فرنسا تؤكد التزامها بالقانون الدولي الإنساني وتدعو إسرائيل إلى الالتزام الشديد بهذا القانون. كما دعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين في غزة، من بينهم ثلاثة من المواطنين الفرنسيين.

وكانت محكمة العدل الدولية قد طلبت من إسرائيل "منع ومعاقبة" التحريض على الإبادة، ولكنها لن تبت في جوهر الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل قبل انتهاء التحقيق الذي من المتوقع أن يستغرق زمنا طويلا، بل اكتفت بإصدار قرار حول تدابير عاجلة قبل النظر في صلب القضية.

كما أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقالت المحكمة إن على إسرائيل اتخاذ "إجراءات فورية وفعالة للسماح بتوفير خدمات أساسية ومساعدة إنسانية يحتاج إليها الفلسطينيون في شكل ملح لمواجهة ظروف العيش غير الملائمة". كما أمرت إسرائيل باتخاذ كل التدابير التي في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية محكمة العدل الدولية قرار إسرائيل الإبادة غزة محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين

 

 

الجديد برس|

 

اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.

 

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.

 

وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.

 

وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.

 

وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.

 

وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.

 

وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.

 

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يرفع التهنئة للقيادة على المنجزات التي تضمنها التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
  • رئيسة منظمة أورو فلسطين الفرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة
  • رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو وغالانت يغضب إسرائيل
  • رد صادم من المحكمة الجنائية الدولية على طلب إسرائيل
  • ‏الشرطة الفرنسية: قتيل و3 جرحى في حادث طعن في مدرسة ثانوية في مدينة "نانت" غربي فرنسا
  • صوت العدالة في زمن الإبادة.. كيف أزعج البابا فرنسيس إسرائيل؟
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • ماذا يعني حصول إسرائيل على تأجيل قضية الإبادة الجماعية 6 أشهر؟