انطلاق معرض المرأة العربية بمشاركة 200 رائدة أعمال قطرية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
انطلقت، اليوم، فعاليات النسخة العاشرة لمعرض المرأة العربية، بمشاركة 200 رائدة أعمال قطرية، لتمثل فرصة لتقديم أحدث مشروعاتهن وابتكاراتهن في مجال الأزياء.
وضم المعرض، الذي يتواصل حتى الأول من فبراير المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وافتتحته السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس ادارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، 240 جناحا محليا ودوليا.
وقد إطلعت الأحمداني على أبرز التصميمات والمنتجات المعروضة التي تقدمها مصممات قطريات، إلى جانب بعض مصممات الأزياء من الدول الأخرى المشاركة، مستمعة إلى شرح حول المعروضات وآخر التصميمات في مجالات الأزياء والإكسسوارات والمستلزمات النسائية.
وقالت رئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، في تصريحات، إن منتدى سيدات الأعمال بغرفة قطر يواصل دعمه لسيدات ورائدات الأعمال القطريات ومساعدتهن على الترويج لمشروعاتهن محليا وخارجيا، بما يساهم في تفعيل دورهن في النشاط الاقتصادي والتجاري بالدولة، منوهة إلى التطور النوعي الذي يشهده معرض المرأة العربية من عام لآخر، لاسيما في ظل تطور عدد المشاركات، وزيادة مساحته، وجودة معروضاته عبر استخدام تصاميم مبتكرة في الأزياء أو الاكسسوارات ومختلف المستلزمات التي تهم المرأة القطرية.
من جانبها، لفتت السيدة تماضر المري مديرة شركة /فوج افينيت/، الجهة المنظمة، إلى ما يشهده معرض المرأة العربية من تطور كبير في السنوات الأخيرة، حتى أصبح من المعارض الهامة في خارطة المعارض المحلية والدولية التي تقام في الدوحة، حيث يعرض أحدث وأبرز التصاميم المختلفة خاصة للمصممات القطريات لاستعراض مجموعاتهن الجديدة والمبتكرة.
وأبرزت أن المعرض يتيح الفرصة لرائدات الأعمال القطريات لعرض ابتكاراتهن ومشروعاتهن والترويج لها بما يسهم في تعزيز دورهن في النشاط الاقتصادي، مشيرة إلى أنها تتوقع زيادة في عدد زوار المعرض هذا العام، والذي استقبل نحو 12 ألف زائرا في النسخة السابقة.
كما ذكرت المري أن العديد من الأسماء المميزة في عالم الأزياء العربية تشارك في نسخة المعرض لهذا العام، مما يضفي عليه تميزا إضافيا، ويجعل نسخته الحالية شاملة لعرضها كل ما تحتاجه المرأة القطرية المتألقة من عباءات ومستلزمات نسائية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.