أستاذ علوم سياسية: إعلام الاحتلال روج للعالم أن إسرائيل ضحية الهجمات الإرهابية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الإعلام الإسرائيلى يعمل على تضليل الرأى العام وتعتيم الأمور، وتضليل المعلومات فى الداخل والخارج عن طريق بث معلومات خاطئة، لافتا إلى أن من تلك المعلومات فكرة أن المقاومة تقطع رؤوس الأطفال.
وأضاف سلامة خلال حواره ببرنامج بصراحة على "قناة الحياة" تقديم الإعلامية رانيا هاشم، أن الإعلام الإسرائيلى المضلل أحد أدوات العدوان التى مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلى على سكان قطاع غزة، موضحا أن الأمر ليس متعلقا فقط بقصف الطائرات والدبابات ونيران الجنود.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن هذا الإعلام روج لإسرائيل أنها تدافع عن نفسها وأنها ضحية للهجمات الإرهابية ولها الحق فى الدفاع عن نفسها وأقنعوا الرأى العام الغربى بذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الغرب العلاقات الدولية دول الغرب الرأي العام أبناء الشعب الفلسطيني المقاومة التضليل الإعلامي
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.