خبيرة تربوية تقدم 10 أفكار غير تقليدية لإستغلال الإجازة الصيفية للأطفال مرأة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
مرأة، خبيرة تربوية تقدم 10 أفكار غير تقليدية لإستغلال الإجازة الصيفية للأطفال،مع بدء الإجازة الصيفية والانتهاء من ضغوط المذاكرة والامتحانات، من حقك كطالب .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر خبيرة تربوية تقدم 10 أفكار غير تقليدية لإستغلال الإجازة الصيفية للأطفال، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مع بدء الإجازة الصيفية والانتهاء من ضغوط المذاكرة والامتحانات، من حقك كطالب الاستمتاع بوقتك في الإجازة الصيفية وممارسة كل الأنشطة الترفيهية الممكنة التي حرمتك منها الدراسة.
ولكن ماذا بعد؟ ستصاب بالملل ، من النوم ومشاهدة التلفزيون وتصفح الانترنت ، وتدخل في دوامة لا تنتهي، ولكن حتي لا تضيع الاجازة بلا فائدة يجب أن تستثمر الأسرة الاجازة الصيفية إيجابيا والتخطيط وعمل جدول متنوع ما بين الدراسة والترفيه والاسترخاء، ومشاركة الأبناء في التخطيط، والاتفاق على الأهداف الرئيسية وكيفية تحقيقها بمتعة وشغف.
في هذه السطور نستعرض أهم الأفكار لاستغلال الاجازة الصيفية للطفل ..
أنشطة يجب على الطفل ممارستها أثناء الإجازةأكدت الخبيرة التربوية عفاف يحي ، في تصريحات خاصة لصدي البلد ، أن هناك العديد من الأنشطة التي يمكن أن يمارسها الطفل وتختلف على حسب السن، فالأطفال الأصغر من 8 سنوات تختلف هواياتهم وما يحتاجون لممارسته من أنشطة عن الأطفال الأكبر من 10 أو 12 سنة.
وأشارت إلى أن هناك عدة أنشطة يجب على الطفل ممارستها أثناء الإجازة منها :-
١- حسّن المهارات الدراسية للطفل
بعد انتهاء العام الدراسي، قيّم أداء طفلك الدراسي، وحدد ما هي المواد الدراسية التي حقق فيها نجاحًا، وغيرها التي كان أداؤه بها سيئًا ، ثم خطط للعام الدراسي القادم كيف ستتفادى الأداء السيئ في هذه المواد
٢- مهارات التفكير الابداعي
تعليم الطفل مهارة جديدةالتفكير الإبداعي، الثقة بالنفس، التخطيط، القيادة، إدارة الوقت، وإقناع
٣- تقوية الطالب
إعادة تعليم المادة من البداية للطالب المتأخر دراسيا والتدرج معه في توفر عامل القبول ومشاعر الارتياح وتقديم الإشادة المناسبة لكل تقدم ملموس، وذلك إذا كان سبب التأخر عدم تقبل الطالب لهذه المادة.
٤- حفظ القرآن الكريم.
حفظ القرآن الكريم هو أعظم شيء يمكن أن تقدمه لطفلك وخاصةً في الصغر، فإن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وحفظه القرآن في سن مبكرة ينير عقله ويضئ قلبه، ويجعله دائماً في سلام نفسي واتزان داخلي يحفظه من الفتن حين يكبر ويجعله متمسكاً بدينه محافظاً على فروضه دوماً.
٥- علم طفلك يقرأ منذ صغره
لاستغلال الإجازة الصيفية للطفل علينا أن نختار لهم مجموعة من الكتب والقصص، لكل طفل بما يناسب عمره، فإن القراءة هي غذاء الروح، وتعليم الطفل حب القراءة منذ الصغر ينمي داخله حب الاطلاع الدائم والبحث المستمر والتفكير بعيداً عن التلقين بلا هدف
٦- تطوير المهارات اللغوية للطفل
علينا أن نحرص على تنمية المهارات اللغوية للطفل سواء كانت تطوير لغته الأم -اللغة العربية- أو تعليمه لغة جديدة مثل اللغة الألمانية أو الإنجليزية بشكل أكثر احترافاً، يتعلم الطفل طريقة النطق الصحيحة للحروف والكلمات، ويتدرب على ممارسة اللغة مع مختصين.
٧- المشاركة في العمل التطوعي
من أجمل الأنشطة التي يمكن أن يمارسها الطفل ويعتاد عليها حتى يكبر هو العمل التطوعي، سيتعلم الطفل في العمل الخيري الكثير من المعاني السامية، يمكنك أن تبدئي مع طفلك بتعليمه أن يكون فرد نافع في المجتمع وعليه واجبات كما لديه حقوق، فيتعلم أن يعطي أدواته وملابسه وألعابه التي لم تعد تناسبه لمن هم في حاجة لها، وما أكثر الجمعيات الخيرية التي تبذل قصارى جهدها في إيصال الدعم والمساعدة لمن هم في أمس الحاجة لها.
٩- تعليم برامج الحاسب.
في عصر السرعة الذي نعيشه وفي ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وما لها من فوائد وأضرار، يجب علينا أن نعلم الطفل وخاصةً الأطفال علوم الحاسب المختلفة، مثل برامج الجرافيك و البرمجة ويكون التعليم بديلاً عن متابعة الترندات و التقليد الأعمى لما يراه الطفل على الانترنت من كوارث أخلاقية ومجتمعية
١٠- ممارسة الرياضة.
لم تعد ممارسة الرياضة رفاهية بل هي حاجة مُلحة للطفل وخاصةً في الصغر، فإن ممارسة الرياضة ترفع من الروح المعنوية للطفل وتعزز من ثقته بنفسه، والتفوق الرياضي والمشاركة في المسابقات والبطولات ينمي داخل الطفل روح التنافس النزيه وتحقيق الذات والمثابرة، كما أن للرياضة دور مهم في بناء شخصية الطفل وجسده فتحميه من التعرض للتنمر من بعض الأطفال الأقوى جسمانياً منه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإجازة الصیفیة
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل أفكار تخالف صحيح الدين والعلم
قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام حفظ النَّفس والعقل، وحرَّم إفسادهما، وأنكر تغييب العقل بوسائل التغييب المادية كالمُسكِرات التي قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «كلُّ مُسكِر خمر، وكل مسكِر حرام» [أخرجه أبو داود]، والمعنوية كالتَّعلُّق بالخُرافات، فقد رأى سيدنا رسول الله ﷺ رجلًا علَّق في عضده حلقة من نحاس، فقال له: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟»، قال: من الواهنة -أي لأشفى من مرض أصابني-، قال ﷺ: «أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». [أخرجه أحمد وغيره].
حصاد الأزهر للفتوى.. 66 ألف عمل إلكتروني ساهم في تقديم رسالة توعوية وسطية مؤسسة «فاهم» تعقد ندوة حوارية بمركز الأزهر للفتوى عن التعامل الأمثل مع الأمراض النفسيةوأضاف مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أنه لا ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه وعقله بضلال، ولا أن يتَّبع الخيالات والخرافات، ويعتقد فيها النَّفع والضُّر من دون الله.
وأوضح مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن كما رأى الإسلام أن ادعاءَ معرفة الغيب منازعةً لله فيما اختص به نفسه، واتباعَ العرافين ضربًا من الضلال الذي يفسد العقل والقلب، ويُشوش الإيمان؛ فالكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرّة، ولا يليق إذا كان العرّاف أو المُنجّم يهدم القيم الدينية والمجتمعية، ويرسخ في المجتمع التعلق بالخرافه؛ أن يُستضاف ويظهر على الجمهور ليدلي إليهم بتنبؤاته وخرافاته، ثم تُتدَاوَل مقولاته وتُتنَاقل؛ بل إن مجرد سماعه مع عدم تصديقه إثم ومعصية لله سبحانه.
وأشار المركز إلى أن قال الحق سبحانه: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}. [النمل: 65]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً». [أخرجه مسلم]
وأردف مركز الأزهر للفتوى، فما البال إن أفضى التمادي مع هذه الخرافات والافكار لفساد الاعتقاد، وارتكاب الجرائم، باسم العلم، والعلم منها براء؟!
وأكد مركز الأزهر للفتوى، إن ما ينتشر -في هذه الآونة- من رجم بالغيب وتوقعات للمستقبل من خلال حركة النجوم والكواكب، والأبراج والتاروت وغيرها؛ لهي أشكال مستحدثة من الكهانة المُحرَّمة، تدخل كثير من الناس في أنفاق مظلمة من الإلحاد والاكتئاب والفقر والفشل والجريمة، أو في نوبات مزمنة من الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي، وقد ينتهي المطاف بأحد الناس إلى إيذاء نفسه أو أهله؛ بزعم الراحة من الدنيا وعناءاتها.
وتابع الأزهر للفتوى: كل هذا يجعل امتهان هذه الأنماط المذكورة جريمة، والتكسب منها مُحرمًا، واحترامها والاستماع إليها تشجيع على نشر الفساد والخرافة، ويَقضِي ألَّا نراها -فكرًا وسلوكًا- إلا كجُملةٍ من المُخالفات الدينية، سيَّما وأن عامة طقوسها مُستجلَب من أديان وثنية، ويصطدم والعلم التجريبي، الذي لا يعترف بمنهجيتها في استنتاجاتها المُدَّعاة، حتى وإن أطلَّت على مجتمعاتنا عبر شاشات ملونة، أو قُدّمت للناس تحت أسماء مستحدثة، أو قُدّم المتحدثون فيها على أنهم خبراء وعلماء؛ سيبقى في طياتها الجهل والإثم، وصدق الحق سبحانه إذ يقول: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُون}. [الأنعام: 21]