بورتسودان – نبض السودان

أكد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة ، الأستاذ/ محمد طاهر عمر، أهمية التنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى وحكومات الولايات، في تأمين مناطق التعدين، ومقار الشركات العاملة في المجال.

وبحث محمد طاهر خلال زيارته لمقر قيادة الفرقة الثالثة مشاة بمحلية شندي، مُجمل الأوضاع الأمنية بمناطق التعدين بولاية نهر النيل، مشيراً إلى أن الولاية من أكبر الولايات المنتجة لمعدن الذهب وتشكل دعم كبير للإقتصاد القومي، داعياً للمزيد من التنسيق في جانب تأمين مناطق التعدين ومقار ومربعات الإمتياز التابعة للشركات العاملة بالولاية.

وأوضح أن ولاية نهر النيل بها شركات واعدة ولها إحتياطي كبير من معدن الذهب. وإطمأن المدير العام للموارد المعدنية برفقة عدد من مدراء الإدارات العامة على أوضاع الفرقة الثالثة مشاة بمحلية شندي.

من جانبه أكد قائد الفرقة الثالثة مشاة، اللواء ركن حمدان عبد القادر داؤود يقظة القوات المسلحة وجاهزيتها في جميع أنحاء الولاية لتأمين المواطنين وموارد البلاد المعدنية.

وأعلن كامل استعداده للمزيد من التنسيق مع الشركة السودانية للموارد المعدنية في عمليات تأمين مواقع ومقار الشركات العاملة في مجال التعدين بالولاية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الثالثة الفرقة تعلن جاهزيتها لتأمين الفرقة الثالثة

إقرأ أيضاً:

هندسة سكانية تحت عباءة التعدين

ما يحدث في الشمال ونهر النيل ليس عفوياً، بل عملية إغراق بشري واختراق ممنهج بغطاء اقتصادي، هدفه على المدى القريب خلق حالة من الفوضى يصعب السيطرة عليها أو معالجتها، بهدف التعايش معها والتطبيع مع وجودها وفرض أجندات جديدة تجبر الحكومة لاحقاً على الاعتراف بهذا التغيير السكاني وتقنينه رغم عدم شرعيته..

فبدلاً من أن ترفض الحكومة هذه الكتل البشرية الوافدة، ستجد نفسها في موضع المتعامل معها، عبر رسم سياسات للتقنين لا للتجفيف، الاستيعاب لا الاستبعاد. أما على المدى البعيد، فيهدف هذا الغزو إلى صناعة هوية سكانية بديلة تزعزع البنية الديمغرافية والثقافية لمجتمعات نهر النيل والشمالية، واستبدالها بثقافات دخيلة ومجموعات وافدة ستفرض شروطها ووجودها، وستخلق صراعاً اجتماعياً داخل تلك الولايات ..

فالشمال الذي كان كتلة واحدة لا يعاني من أي مهددات سوى لدغ العقارب، سيجد نفسه اليوم في مواجهة مهددات حقيقية، عنف محلي وانقسام جهوي يغذيه واقع جديد وخطابات دخيلة على نسيجه الثقافي، ومحاصرة ناعمة لتقاليده. الأخطر من ذلك أن كل اعتراض على سلوك الوافدين والمعدنيين يصور مباشرة كعنصرية ورفض لقوى إجتماعية بعينها، فيتم ابتزاز مجتمعات الشمال أخلاقياً وسحب حقها في التعبير والرفض..

ما يحدث الآن هو هندسة سكانية واحتلال ناعم لأرض ينظر إليها وكأنها خالية من السكان وبلا هوية. يدخل إليها مئات الآلاف من الوافدين تحت عباءة التعدين الأهلي، ولا يسمح لأحد بالاعتراض، ما دام هناك من يروج لفكرة أن الشمال أرض بلا حدود وهوية، ولا يعترف لجماعة بحق فيها، ولا يسمح لسكانها حتى بطرح سؤال بسيط، من أين جاء هؤلاء الوافدين .
#السودان

حسبو البيلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • توخي الحذر.. الأرصاد تعلن حالة الجو الأسبوع المقبل
  • «التربية» تعلن تحديث المسارات التعليمية في الحلقة الثالثة
  • أمطار بالقاهرة .. الأرصاد تعلن مفاجأة سارة بشأن حالة الجو.. فيديو
  • أبوزريبة يبحث تعزيز التنسيق الأمني لوقف الهجرة غير الشرعية جنوب غرب البلاد
  • وزير التنمية الإدارية يبحث مع محافظ حماة سبل تعزيز التخطيط الفعّال ‏للموارد البشرية
  • هندسة سكانية تحت عباءة التعدين
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • قبائل جماعة بصعدة تعلن جاهزيتها لمواجهة أي تصعيد للعدوان
  • بدءًا من 27/ 4 حتى 30/ 10/ 2025.. “الأمن الغذائي” تعلن جاهزيتها لبدء استلام القمح المحلي
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تعلن جاهزيتها لبدء استلام القمح المحلي