ندوة حول الثروة السمكية بولاية سدح
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن ندوة حول الثروة السمكية بولاية سدح، سدح في 18 يوليو العُمانية أقيمت اليوم بولاية سدح بمحافظة ظفار ندوة إرشادية بعنوان الثروة السمكية في ولاية سدح ، تضمنت عدد من العروض المرئية .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة حول الثروة السمكية بولاية سدح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سدح في 18 يوليو /العُمانية/ أقيمت اليوم بولاية سدح بمحافظة ظفار ندوة إرشادية بعنوان "الثروة السمكية في ولاية سدح"، تضمنت عدد من العروض المرئية التوعوية والإرشادية للصيادين والمجتمع المحلي للحفاظ على الثروة السمكية والحد من الممارسات الخاطئة تجاهها.
بدأت الندوة بكلمة أنور بن أحمد فاضل مدير دائرة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه بولاية سدح أوضح من خلالها أهمية الثروة البحرية وما تشكله من عائدات اقتصادية للدولة، مؤكدًا على ضرورة تظافر الجهود من الجميع للحفاظ عليها لضمان استدامتها للأجيال والمستقبل.
وقد اشتملت الندوة على عدد من أوراق العمل التي تتعلق بالقطاع السمكي ومجتمع الصيادين بالولاية، مثل توعية الصيادين بمستويات ومسميات الحدود البحرية وما يمكن تجنبه أثناء الإبحار إلى جانب أهمية الشارخة والصفيلح وكيفية الحفاظ عليها باعتبارها ثروة وطنية ذات مردود اقتصادي كبير.
رعى المناسبة - التي نفذتها دائرة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه بولاية سدح - سعادة الشيخ أحمد بن علي الدرعي والي سدح.
/العمانية/
أحمد/محمد المشيخي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السودان.. تفشي الكوليرا في مناطق سيطرة ميلشيات الدعم السريع بولاية الجزيرة
قال مصدر طبي لوكالة رويترز للأنباء إن عشرات السكان الهاربين من بلدة الهلالية المحاصرة في ولاية الجزيرة السودانية ثبتت إصابتهم بالكوليرا في تطور يقدم تفسيرا محتملا للوفيات المبلغ عنها لمئات الأشخاص هناك.
وفي حين يقول نشطاء محليون إن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم، قدمت مجموعة من سكان الهلالية في الشتات لرويترز قائمة بأكثر من 400 حالة وفاة، وهو الرقم الذي يقولون إنه يتزايد كل ساعة.
وبدأت ميليشيات الدعم السريع شبه حصارا للبلدة التي يقطنها عشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين في 29 أكتوبر 2024 كجزء من حملة هجمات في شرق الجزيرة انتقاما لانشقاق قائد كبير في قوات الدعم السريع وانضمامه للجيش السوداني.
وقُتل ما لا يقل عن 15 شخصا بنيران الدعم السريع التي بدأت الحصار، وفقا لناشطين.
ومع ورود تقارير عن وفيات جماعية، انتشرت شائعات حول سبب الوفيات وما إذا كان عناصر الدعم السريع قد سمموا الناس عمدا.
لكن المصدر الطبي قال إن عدداً متزايداً من الفارين من البلدة ثبتت إصابتهم بالكوليرا.
وقال مسعفون آخرون من البلدة لرويترز إنه بعد أن طرد عناصر الميليشيات الناس من منازلهم وسرقوا الأموال والسيارات والمواشي، لجأ معظم السكان إلى ساحات ثلاثة مساجد.
وأضاف المسعفون وشاهد عيان أن الجنود أخذوا أيضاً الألواح الشمسية والأسلاك الكهربائية المستخدمة لاستخراج المياه الجوفية، مما أجبر بعض السكان على الأقل على الاعتماد على بئر تقليدي ضحل لم يستخدم لعقود وربما اختلط بمياه الصرف الصحي.
وطلب المسعفون وشهود العيان عدم الكشف عن هوياتهم لتجنب الانتقام.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن هناك تفشياً مشتبهاً للكوليرا بين الأشخاص الذين فروا من شرق الجزيرة، وهي واحدة من عدة مناطق في جميع أنحاء البلاد، لكنها لم تحدد الهلالية. واستقبل الأطباء في مستشفى أم داوانبان ما لا يقل عن 200 حالة كوليرا من المنطقة.
وبسبب عدم معرفة السبب الدقيق، بدأ العشرات في الهلالية يصابون بالمرض مع آلام في المعدة والإسهال والقيء وقال أحد الأطباء إن عناصر الدعم السريع نهبوا مستشفيات المدينة وعياداتها وصيدلياتها، لذلك لم يتمكن سوى عدد قليل من الناس من تناول المضادات الحيوية والتعافي، وبدأ البقية في الموت.
وقال شهود عيان وصلوا إلى مدينة شندي التي يسيطر عليها الجيش السوداني إن أولئك الذين أرادوا المغادرة دفعوا لعناصر الدعم السريع مبالغ كبيرة لنقلهم خارج الولاية وبقي الآلاف.
وقال رجل يبلغ من العمر 70 عامًا: "لقد نجونا من الموت بمعجزة، وكان الكثيرون من حولنا يموتون من هذا المرض".
ولم تستجب وزارة الصحة السودانية والدعم السريع على الفور لطلبات التعليق.
وأدت الحرب المدمرة التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع إلى تدمير البنية التحتية للسودان ونشر الأمراض، مما أدى إلى أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.