العقوق والتفكك الأسري في بين قوسين - فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في حلقة مؤثرة من برنامج "بين قوسين"، يروي عبدالله قصة حياته المليئة بالتحديات والتفاني من أجل أبنائه.
وقال عبدالله خلال حديثه في الحلقة السادسة من برنامج"بين قوسين" في موسمه الخامس، الذي يعرض على شاشة "رؤيا" الساعة التاسعة والنصف مساء كل يوم جمعة، أن القصة بدأت عندما قدم "تحويشة العمر" لإبنه ليكمل دراسته، لكنه وجد نفسه وحيدًا بعدما تخلى عنه الإبن.
اقرأ أيضاً : نورس يكشف لـ"بين قوسين": وصلت إلى هوية والدتي بعد 24 عاما - فيديو
عبدالله، الذي كان يعمل في التجارة بالإمارات وكان يملك مبلغًا من المال، استجاب لرغبة ابنه في تعلم هندسة ميكانيكا الطيران، حيث قدم له 40 ألف دينار للدراسة في الأردن، وبعد إكمال دراسته سافر إلى بريطانيا لتعلم اللغة الإنجليزية.
وبعد نجاح ابنه وحصوله على وظيفة في مجال دراسته بالإمارات، قام الإبن بإقناع والده (عبدالله) بالعودة من الإمارات إلى العاصمة عمان بحجة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأشار عبدالله إلى أنه استجاب لمقترح إبنه، وقام ببيع محله التجاري الذي كان يملكه في الإمارات بخسارة مالية والعودة إلى عمان، بعد حصوله على ضمانات بأن إبنه سيتكفل بمصاريف عائلته في الأردن.
وبين أن الوضع المالي لإبنه تحسن كثيرا وتزوج، أصبح لديه أطفال، ليتفاجأ الأب بعد ذلك بتقليص المبلغ المالي الذي كان يأتيه من نجله في الإمارات، ليقوم بإرسال 100 دينار له في المرة الأخيرة، وعند سؤاله لتقليص المبلغ المالي رد إبنه عليه: تكفلت بك 15 عاما وهذا يكفي، ما دفع الأب إلى بيع الصحف في الشوارع.
في محاولة للتواصل مع إبنه وإطلاعه على الأوضاع المعيشية التي يعيشونها بعد تخليه عن والده، قام عبدالله بنشر فيديو يظهره وهو يبيع الصحف، ليأتي رد إبنه: "الشغل مش عيب".
أشار عبدالله إلى أنه في إحدى المرات قدم له أحد الأشخاص سندويشة فلافل من، بينما كان يبيع الصحف في الشارع، ليقوم بعد ذلك بإرسال مقطع فيديو لابنه، إلا أن رد ابنه كان مختلفًا وقاسيًا، حيث قال: "شو بدك سندويشة شاورما"، وانهارت دموع الأب بعد هذا الرد القاسي.
بهذه الطريقة، يظهر عبدالله كشخص يعيش مأساة حقيقية، حيث يجد نفسه مضطرًا للبيع على الشوارع لكسب لقمة العيش، في ظل تخلي ابنه عنه.
وفي الجزء الثاني من الحلقة، شارك الشاب أحمد أبو عرقوب تفاصيل حياته نتيجة التفكك الأسري وتأثيره على حياته.
وقال أحمد إن والديه انفصلا عن بعضهما عندما كان عمره عامين، وشقيقه الأكبر كان يبلغ ثلاثة أعوام
وأضاف أنه بعد انفصال والديه، تكفلت جدته أم والده به وبشقيقه، فيما انتقل والده للعيش في العقبة بعد الزواج.
وأشار أحمد إلى أن والدتهم قطعت الاتصال معهم بعد الانفصال، حيث أكملت دراستها وتزوجت، تاركة إياهم يواجهون تحديات الحياة بمفردهم.
وفي تفصيل للأحداث، ذكر أحمد أن حدث خلاف بين شقيقه الأكبر وزوج والدته في عام 2015، تطور إلى اشتباك بالأيدي.
وبين أنه رغم ذلك يظل هو وشقيقه على تواصل مع والدهم، في حين انقطعت العلاقة مع والدتهم تمامًا منذ تلك الفترة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: برامج رؤيا بين قوسين الأسرة خلافات عائلية
إقرأ أيضاً:
"ابني مات وعاش وفقد البصر في يوم!".. تجربة مريرة لإعلامي مصري
كشف الإعلامي المصري خيري رمضان عن تفاصيل أقسى لحظة عاشها في حياته، حين تعرض ابنه "عمر" لأزمة صحية مفاجئة أثناء سيرهما معاً في الشارع، أدت إلى سقوطه أرضاً بلا حراك، وسط صدمة والدته وذهول المارة.
وخلال لقاء إذاعي، أشار خيري رمضان إلى أنه في تلك اللحظة قيل له إن الطفل قد فارق الحياة، لكن بعد نقله إلى المستشفى، عاد إليه النبض واستفاق، لكنه فقد بصره، لتتحول الساعات القليلة إلى اختبار قاسٍ بين الحياة والموت.
وبحسب التفاصيل التي رواها الإعلامي الشهير، فإنه في أحد الأيام خرج هو وزوجته برفقة ابنهما في نزهة قصيرة، وكان الطفل يمرح كعادته، دون أن يعاني من أي مشاكل صحية. ولكن خلال لحظات، انهار الطفل وسقط على الأرض، لتبدأ مأساة غير متوقعة، فقد تجمّع الناس حوله، بينما أصيبت والدته بانهيار تام، وبدأ البعض يرددون كلمات لم يستطع تصديقها بقولهم: "الطفل مات".
أضاف أنه وسط الصراخ والفوضى، وجد نفسه عاجزاً عن استيعاب الأمر، فلم يكن قادراً حتى على حمل جسد ابنه الذي كان يلعب معه قبل لحظات، موضحاً أنه شعر وكأن الحياة قد توقفت، وكأن روحه تُسحب منه، بينما بقي يحدق في طفله الملقى على الأرض، غير قادر على استيعاب أن تلك قد تكون آخر لحظة يراه فيها حياً.
نُقل الطفل سريعاً إلى المستشفى، لكن والده لم يجد أمامه إلا التوجه إلى الله بالدعاء، طالباً الرحمة والمعجزة، ومتشبثاً بأمل أخير.
وبالفعل أثناء انتظاره في حالة من الذهول، جاءت صرخة زوجته من داخل غرفة الطوارئ، لتوقظه من كابوسه.
وبحسب تصريحاته، فقد هرع إلى الداخل ليجد أن النبض قد عاد إلى الطفل وبدأ يتحرك، ليؤكد الأطباء أنه كان في غيبوبة موت مؤقتة بسبب ارتفاع مفاجئ في درجة حرارته. غير أن الفرحة لم تكتمل، فعندما أفاق الطفل اكتشف والده أنه قد فقد بصره تماماً.
وأوضح خيري رمضان أنه رغم عودة ابنه للحياة، إلا أن الصدمة الثانية كانت أشد قسوة، فلم يستطع كأب تقبّل فكرة أن ابنه لن يرى النور مرة أخرى، فلم يتوقف عن الدعاء، ولم يفقد الأمل، حتى جاء الفرج بعد أيام قليلة، حين استعاد الطفل بصره بشكل مفاجئ، وعادت الحياة إلى طبيعتها.
ووصف خيري رمضان هذه التجربة بأنها نقطة تحوّل في حياته، حيث رأى قدرة الله في أضعف لحظات حياته، وشعر بمعنى الإيمان الحقيقي والاعتماد الكامل على الخالق، فقد كان طوال حياته يخاف الله كرقيب، على حد وصفه، لكنه في تلك اللحظة شعر برحمته وقربه منه، وكان الوحيد الذي سمعه عندما لم يكن حوله أحد.