بوتين: نعتزم مواصلة توسيع الأسطول الروسي في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواصلة بلاده توسيع أسطولها في القطب الشمالي، وبناء كاسحات جليد جديدة وغيرها من السفن.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال كلمة ألقاها في حفل إطلاق بناء كاسحة الجليد النووية لينينغراد: إن “سكان مناطق القطب الشمالي ينتظرون كاسحات الجليد القوية وغيرها من السفن القادرة على الإبحار في القطب الشمالي”.
وأضاف بوتين “سنقوم بالتأكيد بحل هذه المشاكل باستمرار، وتوسيع أسطولنا في القطب الشمالي، ووضع أهداف طموحة جديدة لأنفسنا”.
وكان الرئيس الروسي، أعطى في وقت سابق، الضوء الأخضر لبناء كاسحة الجليد النووية لينينغراد، في إطار خطة تهدف لتطوير ممر الملاحة الشمالي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني في موسكو… لقاء مع بوتين وتوقيع معاهدة شراكة إستراتيجية
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/-أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان محادثات، اليوم الجمعة، في موسكو، قبيل توقيع معاهدة شراكة إستراتيجية تتضمن تعاوناً دفاعياً أوثق، من المرجح أن يثير قلق الغرب.
وهذه أول زيارة يجريها بزشكيان للكرملين منذ توليه الرئاسة في يوليو/تموز 2024، لكنه قال إنه يعتقد أنه وبوتين ربما يتمكنان من وضع اللمسات النهائية على اتفاق لبناء محطة للطاقة النووية في إيران بمساعدة روسيا.
ورحب بوتين ببزشكيان في غرفة كبيرة في الكرملين وجلسا إلى طاولة أنيقة وخلفهما علما البلدين.
وقال بوتين، “سنناقش جميع مجالات تعاوننا وسنوقع اتفاق شراكة إستراتيجية شاملة”. وتابع “نعمل على ذلك منذ فترة طويلة، وأنا سعيد للغاية لأن هذا العمل اكتمل”، مضيفاً أن ذلك من شأنه أن يعزز العلاقات التجارية والاقتصادية.
ووطدت روسيا علاقاتها مع إيران ودول أخرى معادية للولايات المتحدة، مثل كوريا الشمالية، منذ بداية الحرب في أوكرانيا. ولديها اتفاقات إستراتيجية مع بيونغ يانغ وحليفتها الوثيقة بيلاروس، فضلاً عن اتفاق شراكة إستراتيجية مع الصين.
ويتوقع ألا يتضمن الاتفاق الروسي الإيراني الذي يمتد لـ20 عاماً بنداً للدفاع المتبادل مثل ذلك القائم مع مينسك وبيونغ يانغ. ومع هذا من المرجح أن يثير الاتفاق قلق الغرب، الذي يعتبر أن للبلدين نفوذاً خبيثاً على الساحة العالمية، إلا أن موسكو وطهران تقولان إن توطيد علاقاتهما ليس موجهاً ضد أية دولة أخرى.
وتستخدم روسيا طائرات مسيرة إيرانية بصورة مكثفة خلال الحرب في أوكرانيا. واتهمت واشنطن طهران خلال سبتمبر/أيلول 2024 بتسليم صواريخ بالستية قصيرة المدى إلى موسكو لاستخدامها في الحرب. وتنفي إيران إمداد روسيا بطائرات مسيرة أو صواريخ.