أسامة السعيد : قرار العدل الدولية ليس نهائيا.. ونظرت للشق العاجل من الدعوى
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رحبت مصر بقرار محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لحماية الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعلق الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير الأخبار، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، قائلا: "قرار محكمة العدل الدولية اليوم ليس نهائي والمحكمة كانت تنظر في الشق العاجل من القضية".
وأضاف الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير الأخبار،: "المحكمة اليوم قبلت الدعوة القضائية المرفوعة من دولة جنوب إفريقيا وذلك بعدما رأت أن الاتهامات المقدمة ترقى بالفعل لأن تكون جريمة إبادة جماعية".
وأشار الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير الأخبار، : "إعلان محكمة العدل الدولية أنها لديها الاختصاص يعني انها وجدت في الاتهامات ما يكفي من الجدية أن تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدل الدولية غزة قطاع غزة قرار محکمة العدل الدولیة أسامة السعید
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة.
Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday
"As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… pic.twitter.com/e10RC4wsgl
وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.