أول محكّمة عربية بـ أمم أفريقيا : سعيدة بتمثيلي للمرأة بالقارة السمراء
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعربت المحكّمة المغربية بشرى كربوني عن سعادتها وفخرها بأنها أصبحت أول امرأة تدير مباراة كحكم رئيسي في كأس أمم أفريقيا 2023، وذلك وفقا لتصريحات نقلها موقع الكاف.
قادت كربوني مباراة جمعت بين نيجيريا وغينيا بيساو، وأصبحت بشرى كربوني أول حكمة عربية تقود مباراة في كأس أمم أفريقيا والثانية على مستوى القارة بعد الرواندية سليمة موكاسانغا في 2021.
وعبرت عن فخرها بتمثيل المرأة الأفريقية وتحديات التحكيم ودعت الفتيات إلى متابعة شغفهن والعمل بجد لتحقيق أهدافهن، قائلة:"سعيدة أن أمثل المرأة الإفريقية في بطولة كأس الأمم الإفريقية وفخورة بذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمم أفريقيا أمم إفريقيا 2023 كاس امم افريقيا غينيا بيساو نيجيريا المرأة الأفريقية
إقرأ أيضاً:
صالون الشارقة الثقافي يناقش تحديات المرأة المسلمة عالمياً
الشارقة: «الخليج»
نظَّم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة صالون الشارقة الثقافي بعنوان «المرأة المسلمة عالمياً»، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة واستضاف الدكتورة صديقة محمد وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة الرويمة، عبر تطبيق «تيمز»، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين في الحضور والمداخلات.
وأكدت د.صديقة، أن المرأة المسلمة لها سماتها الخاصة والمتميزة ولهذا كرَّمها الله سبحانه لتكون اللبنة الأولى لبناء الأسرة الناجحة التي تعدّ لبنة بناء المجتمع السليم، فهي لم تكن ذلك الكائن الضعيف العاجز عن فعل شيء، فالمرأة في الإسلام كيان كامل متكامل قوي ومؤثر.
وأكدت د.صديقة أن للمرأة مكانة خاصة في الإسلام. وكانت وما زالت تواجه الكثير من التحديات التي تزايدت في وقتنا الحالي، وأهمها الغزو الثقافي التي أثرت في وجودها ومكانتها في المجتمع وهناك كذلك عامل اللغة، فالعربية هي لغة القرآن ولكن الكثير من المؤسسات تتجاهل العربية للأسف، رغم أن لغتنا يجب أن تكون لغة التخاطب والعلم وتكون لها الأولوية.
وأجابت د.صديقة عن تساؤل كيف نجحت المرأة المسلمة في تقديم نفسها للعالم نموذجاً متوازناً وقوياً وكيف وازنت المرأة بين أن تكون بكامل أنوثتها وبكامل قوتها وعطائها في الوقت ذاته، حيث قالت: «تميزت المرأة المسلمة في مختلف المجالات ولكني أرى أن المجال السياسي كان أكثرها وضوحاً، خاصة أنه عادة ما يكون مقتصراً على الرجال، ولكنها نجحت في ترك بصمتها في هذا المجال والنماذج التي تؤكد هذا كثيرة».