البحوث الإسلامية: معرض الكتاب موسم مهم لأداء رسالة الأزهر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن مشاركة الأزهر الشريف بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 ليست هي الأولى، ولكن هناك تجارب ناجحة لهذه المشاركة خلال السنوات الماضية، حيث تمثل هذه المشاركة إضافة مهمة وقوية خاصة على المستوى الفكري والثقافي
وأشار عياد في تصريحات إعلامية - إلى أن جناح الأزهر يقدم مجموعة من الإصدارات الفكرية والثقافية البارزة التي تعالج قضايا مجتمعية تلامس واقع الناس وتلبي احتياجاتهم المعرفية المتنوعة، كما أنها تجيب على كثير من الأسئلة التي تدور بخاطرهم فيما يتعلق بالقضايا المعاصرة وما يتعلق بها من مفاهيم تحتاج إلى توضيح وتدقيق
وأضاف أن هذا العرس الثقافي يمثل موسمًا مهمًا لأداء أهم جزء من رسالة الأزهر، وهي رسالة نشر العلم والمعرفة، موضحًا أن هذه المشاركة تتمثل في كل قطاعات الأزهر الشريف ولكن على مستوى مشاركة مجمع البحوث الإسلامية أحد قطاعات الأزهر العلمية في الجناح فهي تكون بمجموعة من الإصدارات العلمية والتي تصل هذا العام إلى نحو 146 إصدارا، بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة كالندوات والبانوراما وبعض مخطوطات مكتبة الأزهر المركزية، فإنها تمثل جهدًا مهمًا من جهود المجمع خلال العام والذي يشارك بإصدارات جديدة في كل عام تضاف لسلسلته العلمية، وذلك انطلاقا من مسئوليته العلمية واستكمالا لرسالة الأزهر ورؤيته الفكرية والثقافية
وبيّن عياد أن هذه المشاركة لا تقتصر على الإصدارات العلمية فقط، إنما هناك ركن الفتوى بالجناح، وهو من أهم الأركان المتواجدة داخل جناح الأزهر، ويشارك فيه أعضاء لجنة الفتوى الرئيسة والفرعية من المفتين والمفتيات من وعاظ الأزهر وواعظاته والفتوى الإلكترونية، وذلك لاستقبال استفسارات الجمهور والرد عليها بشكل منهجي ييسر لهم ما اختلط عليهم من مفاهيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة تهدد كيانها وتضعها أمام مخاطر الفناء والدمار.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن كثيرًا من هذه الأخطار باتت واضحة للعيان، بينما تظل تداعياتها المستقبلية غير معلومة.
وطالب بوقف خطابات الكراهية والصراعات، والعمل على تعزيز قيم المحبة والسلام، داعيًا الجميع إلى اللقاء بقلوب صافية وسواعد ممدودة للتعاون والتآخي.
وأضاف الإمام الطيب، خلال فعاليات المؤتمر: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.