في رد مذهل على الحكم الأخير الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، اتهم وزير إسرائيلي المحكمة بإيواء مشاعر معادية للسامية، وأضاف في رده على الحكم، قائلا: كان المقصود من محكمة العدل الدولية، التي تأسست عام 1945 في أعقاب الحرب العالمية الثانية، أن تكون بمثابة رمز للعدالة العالمية، بهدف منع ارتكاب فظائع مثل تلك التي شهدتها المحرقة.

 

أعرب الوزير الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، عن معارضته الشديدة لقرار محكمة العدل الدولية، قائلاً: "إن قرار المحكمة المعادية للسامية في لاهاي يثبت ما كان معروفًا بالفعل: هذه المحكمة لا تسعى إلى العدالة بل إلى اضطهاد الشعب اليهودي. ومضى بن جفير في إجراء مقارنة تاريخية، مدعيا أن المحكمة ظلت صامتة خلال المحرقة وهي الآن تديم النفاق بحكمها الأخير.

تسلط اتهامات الوزير ضد محكمة العدل الدولية الضوء على انعدام الثقة العميق وإدانة دوافع المحكمة، خاصة فيما يتعلق بتعاملها مع القضايا المتعلقة بإسرائيل. ويقول بن جفير إنه ينبغي تجاهل القرارات التي يُنظر إليها على أنها تعرض وجود دولة إسرائيل للخطر، مشددًا على الحاجة إلى مواصلة الجهود للتغلب على الخصوم المتصورين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين

شاركت المملكة في الجلسة المنعقدة بمقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك بشأن طلب الرأي الاستشاري المقدم للمحكمة بخصوص “التزامات إسرائيل تجاه الوجود والأنشطة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ومثل المملكة، مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد بن سعود الناصر، حيث ألقى بيانًا جدد خلاله مطالبة المملكة بوجوب التزام إسرائيل باعتبارها قوة محتلة بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الغذاء والماء والملاجئ والمواد الطبية. 9

وقال: “على إسرائيل واجب احترام وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، لافتًا إلى أن عرقلة إسرائيل للجهود المبذولة من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة أو الدول الأخرى في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني تعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يفرض على إسرائيل واجب التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وأجهزتها بما فيها “الأونروا”, وأنه من الواجب على إسرائيل السماح وتشجيع من لديه الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي تعزز من قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق تقرير مصيره, واحترام هذا الحق باعتباره من القواعد الآمرة في القانون الدولي وهو جوهر السؤال المطروح أمام المحكمة.

مقالات مشابهة

  • وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين بغزة
  • المكسيك تخاطب محكمة العدل الدولية: لا يجوز تطبيع معاملة سكان غزة بطريقة غير إنسانية
  • خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
  • وزير العدل يلتقي وفداً من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • الموفد الروسي في محكمة العدل الدولية: الفلسطينيون بغزة يتضورون جوعًا
  • الأردن يقدم مرافعة شفوية أمام محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال
  • لليوم الثالث - محكمة العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة إسرائيل
  • محكمة العدل الدولية تعلن موعد الفصل في دعوى السودان ضد الإمارات
  • أمام محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا: يجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها في قطاع غزة
  • المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين