في رد مذهل على الحكم الأخير الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، اتهم وزير إسرائيلي المحكمة بإيواء مشاعر معادية للسامية، وأضاف في رده على الحكم، قائلا: كان المقصود من محكمة العدل الدولية، التي تأسست عام 1945 في أعقاب الحرب العالمية الثانية، أن تكون بمثابة رمز للعدالة العالمية، بهدف منع ارتكاب فظائع مثل تلك التي شهدتها المحرقة.

 

أعرب الوزير الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، عن معارضته الشديدة لقرار محكمة العدل الدولية، قائلاً: "إن قرار المحكمة المعادية للسامية في لاهاي يثبت ما كان معروفًا بالفعل: هذه المحكمة لا تسعى إلى العدالة بل إلى اضطهاد الشعب اليهودي. ومضى بن جفير في إجراء مقارنة تاريخية، مدعيا أن المحكمة ظلت صامتة خلال المحرقة وهي الآن تديم النفاق بحكمها الأخير.

تسلط اتهامات الوزير ضد محكمة العدل الدولية الضوء على انعدام الثقة العميق وإدانة دوافع المحكمة، خاصة فيما يتعلق بتعاملها مع القضايا المتعلقة بإسرائيل. ويقول بن جفير إنه ينبغي تجاهل القرارات التي يُنظر إليها على أنها تعرض وجود دولة إسرائيل للخطر، مشددًا على الحاجة إلى مواصلة الجهود للتغلب على الخصوم المتصورين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

"العربية لحقوق الإنسان" تدين مشروع القانون الأمريكي ضد المحكمة الجنائية الدولية

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب الأمريكي لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية لنهوضها بمسئولياتها في ملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الإسرائيليين، اتصالًا بالفظاعات التي ارتكبوها ضد المدنيين في قطاع غزة المحتل منذ أكتوبر٢٠٢٣، وأدت لمقتل وإصابة نحو ١٦٠ ألفا، ثلثيهم على الأقل من الأطفال والنساء.

 

وأكّدت المنظمة أن هذا التحرك شكل إمعانًا أمريكيًا في التواطوء مع العدوان والاحتلال الإسرائيلي والفظاعات المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين غير المنخرطين في النزاع، سيما وأن إمدادات الأسلحة الأمريكية ساهمت على نحو مخزي ومثير للعار في سقوط الضحايا، كما أن الإدارة الأمريكية هي من وفرت ولا تزال توفر الحماية السياسية للبربرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

صفقتي سلاح جديدتين لإسرائيل


وكانت الإدارة الأمريكية أقرت صفقتي سلاح جديدتين لإسرائيل في أغسطس٢٠٢٤ ويناير٢٠٢٥ بقيمة ٢٨ مليار دولار، وفشلت بشكل ذريع في اتخاذ أية تدابير بعدما تعاملت إسرائيل بازدراء يثير الخجل للتعليمات الأمريكية بمنع استخدام أنواع من الأسلحة بحق المدنيين والأعيان المدنية الفلسطينية، وفشلت في إنفاذ قوانينها التي تفرض عقوبات على الحلفاء المخالفين.

وتدعو المنظمة الأمم الحرة لتوفير كافة أشكال الدعم للمحكمة حماية لمنجزات النضال المشترك للأسرة البشرية نحو الالتزام بالقانون وتحقيق العدالة.

واتصالًا بما قدمته المنظمة من معلومات وأسانيد قانونية خلال زيارتها ولقاءاتها بمقر المحكمة الجنائية الدولية في نهاية سبتمبر٢٠٢٤، تطالب المنظمة الإدعاء العام للمحكمة بسرعة النظر في إضافة تهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى الاتهامات السبعة التي كان الإدعاء وجهها لرئيس وزراء الاحتلال ووزير دفاعه السابق في ٢٠ مايو٢٠٢٤، فضلًا عن الإسراع بضم القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال لقائمة المتهمين المطلوب جلبهم.

مقالات مشابهة

  • جمال العدل: "ممكن أرجع أشتغل مع محمد هنيدي رغم الخلاف الأخير"
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين مشروع القانون الأمريكي ضد المحكمة الجنائية الدولية
  • إقرار قانون أمريكي ضد محكمة الجنائية الدولية
  • ترامب يحترم رفض المحكمة تأجيل الحكم ضده بقضية الممثلة الإباحية
  • المحكمة العليا ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد ترامب
  • أمريكا.. المحكمة العليا ترفض طلب ترامب تأجيل الحكم بـ"أموال الصمت"
  • النواب الأمريكي يقر قانون معاقبة المحكمة الجنائية الدولية
  • ترامب يطالب المحكمة العليا بمنع الحكم عليه بدفع أموال السكوت يوم الجمعة
  • ترامب يطلب من المحكمة العليا منع الحكم في قضية "أموال الصمت"
  • اللجنة الوطنية لكتابة التقارير الدولية تعقد اجتماعها برئاسة معالي وزير العدل د. خالد شواني وتصادق على التقرير الثالث الخاص بالميثاق العربي لحقوق الإنسان