موافى: 80% من ألم الذبحة الصدرية يكون في منتصف الصدر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تفاصيل الذبحة الصدرية.
وقال حسام موافي خلال برنامجه «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة “صدى البلد”، إن قناعة البعض أن الذبحة الصدرية تكون في الشمال بجوار القلب اعتقاد خاطئ، معلقا: ألم الذبحة الصدرية 80% منه في منتصف الصدر، أو تحت الترقوة الشمال واليمين وفوق السرة.
وأكد حسام موافي قائلا: «أشعة الإيكو لا تستطيع تشخيص الذبحة الصدرية؛ لأنه يشخص الصمام والعضلات فقط».
وتابع حسام موافي: «أكثر ما يجهد القلب هي الرياضة، وأصنف الرياضة على أنها رسم قلب بالمجهود».
رسم القلبوعلق أستاذ الحالات الحرجة قائلا: رسم القلب الإجهادي إما دوائي أو رياضي، والقسطرة يتم عملها حال سلامة وظائف الكلى، مختتما: ألم الصدر المصاحبة للذبحة الصدرية غير المستقرة عادةً ما يكون حديثًا ولا يختفي أثره بالخلود إلى الراحة وتناول الأدوية، حاجة المريض إلى عملية قسطرة عاجلة، لتوسيع الشريان التاجي، قبل تطور حالته إلى الإصابة بالنوبة القلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالات الحرجة الذبحة الصدرية الدكتور حسام موافي الشريان التاجي الشريان العضلات ألم الذبحة الصدرية حسام موافي الذبحة الصدریة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: أربع كلمات تلخص 400 صفحة.. معجزة الماء في جسم الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن رحلته في دراسة كتاب ضخم عن كيفية تعامل الجسم مع الماء، والذي استغرق منه ثلاثة أشهر من البحث والمذاكرة.
لكن المفاجأة جاءت حين وجد خلاصة كل هذه المعلومات العلمية المكثفة في أربع كلمات قرآنية، وهو ما جعله يسجد لله شكرًا على هذا الاكتشاف المذهل.
يقول الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، إنه درس كتابا أجنبيا يتناول آلية تعامل الجسم مع الماء، حيث يوضح كيف يستهلك الجسم الماء ويخرجه عبر العرق، البول، والرئتين، مؤكدا أن التوازن المائي في الجسم أمر بالغ الأهمية، خاصة لمرضى القلب، الكبد، والكلى.
وأضاف أن هذا التوازن يتم حسابه بعناية للمرضى، حيث يجب مراقبة كمية السوائل التي تدخل وتخرج من الجسم، لأن فقدان أحد الأعضاء القدرة على التخلص من الماء قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أنه بعد إنهاء الكتاب، شعر بفرحة عظيمة وفهم عميق، فسجد لله شكرا على هذه النعمة، مردفا أنه لم يتخيل أن المفاجأة الكبرى كانت في انتظاره أثناء صلاة المغرب، حيث سمع الإمام يتلو آية تلخص جوهر الكتاب بأكمله: "وأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين" (الحجر: 22).
ويشرح الدكتور حسام أن هذه الآية تعني ببساطة أن الجسم لا يخزن الماء، وهي نفس الفكرة الجوهرية التي حاول الكتاب العلمي شرحها على مدار 400 صفحة!
وأكد الدكتور موافي أن هذه التجربة زادت من يقينه بأن العلم والإيمان يسيران جنبا إلى جنب، وأن كل اكتشاف علمي حقيقي يجد له جذورا في إعجاز الخالق، فمن خلال دراسة دقيقة للماء في جسم الإنسان، وصل إلى حقيقة علمية عظيمة نزلت في القرآن منذ 1400 عام، وهذا ما جعله يزداد إيمانًا بعظمة الخالق وحكمته.
وأرسل الدكتور حسام موافي رسالة لكل محبي العلم: "كلما تعمقت في المعرفة، أدركت عظمة الخالق.. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا".