أبو الغيط : قرارات العدل الدولية انتصار للقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بقرارات محكمة العدل الدولية، بشأن الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها تمثل التزامًا على قوة الاحتلال؛ وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها.
. فيديو
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قرار العدل الدولية، يمثل انتصارًا للقيم الإنسانية وحسمًا للجدل حول ما تمثله حرب غزة من انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأوضح، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قرار “العدل الدولية” يفتح الطريق لعمل دبلوماسي وقانوني مكثف على الصعيدين العربي والعالمي من أجل وقف الحرب الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة.
وأكد، أبو الغيط، أن التدابير الطارئة التي فرضتها العدل الدولية على إسرائيل لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة تمثل التزامات صارمة على الاحتلال يتعين عليه الانصياع لها وعدم خرقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
حسام زكي يناقش مع وكيل سكرتير الأمم الأوضاع الإنسانية في 4 دول عربية
استقبل السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، توم فليتشر وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (أوتشا)، وذلك في ضوء قيامه بزيارة للمنطقة للاطلاع على الوضع الحالي والتحديات التي تواجه عمليات الإغاثة في فلسطين.
وفي هذا الإطار، جرت مناقشة الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان في ظل التطورات الخطيرة وغير المسبوقة بعد أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما تتعرض له هذه الدول من أزمات وكوارث تستدعي تكثيف جهود الإغاثة والمساعدة من أجل استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية، حيث ثمّن زكي الجهود المقدرة التي تبذلها الأوتشا وغيرها من وكالات الأمم المتحدة.
وأكد توم فليتشر على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود من أجل تقديم الدعم اللازم لتلك الدول، وصياغة خطة استجابة شاملة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهها.
كما استعرض فليتشر الوضع في غزة ولبنان وسوريا والسودان، وذلك في ضوء زياراته والمشاورات التي قام بها في تلك الدول، موضحاً أن هناك ما يقرب من 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وذلك نتيجة تصاعد النزاع ومحدودية الوصول الإنساني، فضلاً عما شهده قطاع غزة من دمار لكافة القطاعات وخاصة القطاع الصحي، وأهمية الوقوف على الاحتياجات الملحة للقطاع وأهمية تدخل المنظمات الأممية المعنية للإغاثة والمساعدات الإنسانية.
وقد تمت الإشارة إلى خطة العمل الموقعة بين الجانبين للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك تفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة عام 2010، وما تتضمنه من تنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة، كما وافق مجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 12/12/2024 على مشاركة الأوتشا في اجتماعات المجلس بصفة مراقب.