نجم منتخب مصر السابق يسخر من صلاح وطريقة علاجه
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ماجد محمد
واصل لاعب منتخب مصر السابق والإعلامي أحمد حسام “ميدو” سخريته من محمد صلاح قائد منتخب الفراعنة ، بعد أن غادر المنتخب وتوجه إلى ليفربول لتلقي العلاج .
ونشر صلاح أول صورة له خلال التمرينات العلاجية داخل مقر النادي الإنجليزي ، والتي لاقت سخرية من البعض ، بسبب التمرينات البسيطة التي قام بها ، وعلى رأسهم نجم منتخب مصر السابق ميدو .
وقام ميدو بنشر الصورة عبر حسابه الشخصي بمنصة «إكس» وعلق عليها بعبارة ساخرة ، وبعدها بلحظات نشر تغريدة جديدة تراجع فيها عن سخريته من النجم المصري ، وقال فيها : “يا جماعه أنا بهزر والله ، بس أنا لو مكانه دلوقتي هنزل صورة وأنا في مركبة فضاء بتعالج بالأوزون مش صورة تقويات بالأساتيك” .
ويُذكر صلاح تعرض للإصابة في مباراة مصر وغانا في الجولة الثانية من دور المجموعات للبطولة أمم إفريقيا ، وعلى إثرها سيغيب قرابة 10 أيام ، على أن يلحق بالمنتخب في حاله وصوله إلى أدوار متقدمة من البطولة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محمد صلاح منتخب مصر ميدو
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: تصحيح صورة الإسلام في الغرب يتطلب الاعتدال في الفتوى
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية توسيع دائرة الفتوى عند التعامل مع قضايا الأقليات المسلمة في بلاد غير المسلمين، مشددًا على أن الجمود على مذهب فقهي واحد قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة، بينما يتيح استثمار الاختلاف الفقهي حلولًا أكثر مرونة تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «الفتوى والحياة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن كثيرًا من الأئمة اعتمدوا هذا النهج في مسائل الفقه التي تكثر فيها الحاجة والمشقة، كما هو الحال في مناسك الحج والعمرة، حيث تم ذكر اختلاف الأئمة والأدلة الفقهية لتسهيل الأمور على المسلمين. وأضاف أن الأقليات المسلمة أولى بهذا التيسير، نظرًا لما يواجهونه من تحديات في بلدانهم، سواء في المعاملات اليومية أو العبادات.
وأشار إلى أن الفتوى في سياق الأقليات تختلف عن الفتوى في المجتمعات الإسلامية، إذ تلعب الضرورة والحاجة دورًا رئيسيًا فيها، مما يستوجب عدم التقيد بمذهب معين، بل البحث عن الرأي الفقهي الأكثر ملاءمة للواقع، لافتا إلى أن هذا المنهج يعزز من صورة الإسلام السمح، ويمنع التضييق الذي قد يدفع البعض إلى الانفصال عن تعاليم الدين.
كما شدد المفتي السابق، على أن تصحيح عقود ومعاملات المسلمين في بلاد غير المسلمين أمر ضروري، وأنه من القواعد الفقهية المعروفة حمل أفعال المسلمين على الصحة متى ما أمكن ذلك، مما يفرض على الفقيه البحث عن حلول شرعية تناسب واقعهم، حتى لا يقعوا في الحرج.
وأضاف أن أوضاع المسلمين في بلادهم الأصلية تغيرت كثيرًا في ظل التحديات الاقتصادية والتكنولوجية، مما يجعل الحديث عن وجوب هجرتهم إلى بلاد الإسلام أمرًا غير واقعي، أما المسلمون الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا في هذه البلدان، فلا يمكن مطالبتهم بترك أوطانهم، مما يستوجب مراعاة ظروفهم الخاصة عند إصدار الفتاوى.
وأكد الدكتور شوقي علام أن تصحيح صورة الإسلام في الغرب يتطلب الاعتدال في الفتوى والبعد عن التشدد، مشيرًا إلى أن بعض الفتاوى التي تتبناها الجماعات المتطرفة، مثل تحريم تهنئة غير المسلمين أو التضييق في قضايا المرأة، تسهم في تشويه صورة الإسلام، رغم أنها اجتهادات قد عفا عليها الزمن.
وشدد على أن استثمار الاختلاف الفقهي يمثل الحل الأمثل للحفاظ على هوية المسلمين في بلاد غير المسلمين، مع ضمان انسجامهم مع مجتمعاتهم دون تعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.