فريد زهران: المصريون شغوفون بالقراءة.. والشباب أكثر إقبالا على معرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تفقد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، جناح دار المحروسة للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي يرأس مجلس إدارتها، في ثاني أيام المعرض بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
قال فريد زهران لـ«الوطن»: «الإقبال على المعرض يعد معقولا جدا في ظل ارتفاع أسعار بعض الكتب وبرودة الطقس، لا يزال الشباب يقرأ وهذا مؤشر ممتاز».
وأوضح أن الظاهرة الإيجابية هي أن أكثر الفئات العمرية التي تزور الدار من الشباب وصغار السن وهذا دليل على أن النشء والأجيال الجديدة لديها وعي كبير.
إقبال كبير على جناح دار المحروسة للنشر والتوزيعوأشار فريد زهران إلى أن الكتب المصورة والروايات المترجمة والأدب الكلاسيكي والحديث هي أكثر الأنواع التي شهدت إقبالا كبيرا في جناح دار المحروسة للنشر والتوزيع: «الأدب الكوري والياباني يشهد أيضا اهتماما ملحوظا من فئة المراهقين والشباب وطلاب الجامعات، وهو الأمر الذي لم يكن موجودا في السابق، كما كان لكتب علم النفس نصيب من الاهتمام في الدار».
معرض القاهرة للكتابووجه زهران التحية إلى زوار ورواد معرض القاهرة للكتاب: «في ظل البرودة الشديدة والأجواء الشتوية والأمطار إلا أن المصريين حريصون على التواجد والقراءة والثقافة، والشعب المصري معروف بحبه للمعرفة فرغم الحداثة والتكنولوجيا والتطور إلا أن الكتاب يظل أهم أداة للتواصل المعرفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران معرض القاهرة للكتاب معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب فرید زهران
إقرأ أيضاً:
«المزاحمية» رواية للشاعر سمير الأمير الأولى بمعرض القاهرة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الشاعر سمير الأمير في الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بروايته الأولى "المزاحمية" التي تصدر عن دار نفرتيتي للنشر.
تدور الرواية حول تجربة السفر لإحدى دول للخليج في بداية التسعينيات، وترصد علاقة مدرس مصري بالمغتربين من مصر ومن البلاد العربية، كما ترصد رؤياه لأهل البلدة وطبيعتهم وعاداتهم وكذلك علاقته بطلابه وصدامه معهم ثم استيعابه وتكيفه معهم واكتشاف أوجه التشابه والاختلاف بينهم وبين الطلاب في مصر.
تتناول الرواية أيضا ارتباطه بصداقات قوية مع بعض أهل البلدة ممن يعرفون مصر جيدا ويحتفظون لها بمكانة كبيرة وكذلك رصده الفروق بين الحياة في الوادي والحياة في البادية وطبيعة العلاقة المعقدة لأهل نجد بالوافدين للعمل من الدول العربية .
ثم تتطرق لبعض المشكلات الناشئة من الرغبة بجمع المال التي قد تدفع الإنسان للتنازل عن مبادئه، ثم نصل عبر أزمة البطل إلى للحظات مفصلية تخص السؤال الأهم في حياته حين كان ابنه على وشك دخول المدارس وقراره بالعودة لمصر لرغبته في أن يتعلم الابن بمدارس مصر عوضا عن تعريضه للمشكلات التي يعانيها الطلاب الوافدين في مدارس نجد.
وفي هذا الإطار العام للسفر والعودة يتم تناول بعض مشكلات المثقفين في مصر ومدى انعكاسها على حياته في الغربة.
وفي أثناء كل تلك الأحداث نتعرف على طبيعة علاقة البطل بمثقفي وسط البلد، حيث يجعل الشاعر من حياة "علي" بطل الرواية في مصر خلفية مؤثرة في قرارات الرحيل والعودة وفي حسم تردده حيال قضايا تتجاوز موضوع الغربة إلى آفاق أكثر شمولية تدفعه لتأمل مصيره ضمن المصير العام للوطن بأكمله.