قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن قلة قليلة من الذين لا يصابون بمرض ارتجاع المريء والأغلب يصاب به.

وأضاف موافي خلال برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة “صدى البلد” إن الأسباب الأساسية لـ ارتجاع المريء تعود إلى سرعة تناول الإنسان الطعام ، بالإضافة إلى الاكتفاء من الأكل "الشبع" بصورة سريعة وكبيرة.

وتابع: تجنب الإصابة بارتجاع المريء تكمن في عدم الأكل بسرعة وعدم الشبع بسرعة.

التأني في تناول الأكل

وأوضح حسام موافي، أن الله أمرنا بالصلاة ونؤديها في أوقاتها، كما أن الله أمرنا بالتأني في تناول الأكل ولا نعمل بهذه النصيحة، مشيرًا إلى أن علاج ارتجاع المرئ يمكن في اتباع النصائح وليس العلاج حال تشخيصه مبكرا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي المواطنين حسام موافي كلية طب قصر العيني تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

معتقلون إسلاميون في الجزائر يضربون عن الطعام.. منظمة حقوقية تحذّر

أعربت منظمة "شعاع" لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء الأمن والسلامة الجسدية لمعتقلي الرأي الـ18، الذين قالت بأنهم يخوضون إضرابا كليا عن الطعام لمدة 8 أيام، احتجاجا على استمرار حبسهم الاحتياطي غير المبرر من قبل السلطات الجزائرية منذ 13 شهرا بدون إخلاء سبيلهم.

وقالت "شعاع" في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، إن معتقلي الرأي دخلوا في إضرابهم عن الطعام بداية من يوم 6 نوفمبر الجاري؛ في خطوة للفت الانتباه إلى محنتهم من اعتقال تعسفي بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية.

وذكرت أن هؤلاء المعتقلين أودعوا الحبس المؤقت في سجن القليعة على ذمة التحقيق في 12 تشرين الأول / أكتوبر 2023، جُلهم إطارات في حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" الذي حُلَّ بقرار من السلطات الجزائرية في آذار / مارس 1992؛ حيث تم اعتقالهم بسبب إصدارهم بيانا يوم 30 سبتمبر 2023، باسم كوادر الجبهة الإسلامية للإنقاذ طالبوا فيه برفع القيود عن النشاط السياسي والصحافة؛ داعين إلى حوار وطني وإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الحراك.

ووفق "شعاع" فقد وُجهت لهم تهمة جناية إنشاء تنظيم يهدف إلى نشاط محظور وفق المادة 87 مكرر، وجنحة المساس بوحدة الوطن، بالإضافة إلى تهم نشر منشورات قد تضر بالأمن والنظام العام، واستغلال جراح المأساة الوطنية من خلال تصريحات وكتابات بهدف المساس بأمن الدولة.

ونقلت المنظمة عن أسَر المعتقلين بعد زيارتهم الأخيرة لهم، قولهم إن الحالة الصحية للمضربين عن الطعام سيئة؛ خاصة أن أغلب المضربين عن الطعام مسنون ويعانون من أمراض مزمنة؛ وبذلك يكون قد مضت 8 أيام على إضرابهم.

كما نقلت أسر المعتقلين أنهم تعرضوا لاستفزازات وضغوط، وتم تحويل ثلاثة منهم وهم أحمد الزاوي وقرفة بدر الدين وعلي بن حجر مساء الإثنين الماضي إلى سجن الحراش، في محاولة لإنهاء إضرابهم.

وأكدت منظمة "شعاع" تضامنها مع مطالب المضربين عن الطعام وتأكيد حقهم في الحرية بعد كل هذه الشهور من الحبس دون محاكمة.

وحملت السلطات الجزائرية مسؤولية الأوضاع الصحية والطبية للمعتقلين؛ وطالبت بضمان حصولهم على الرعاية المناسبة.

كما دعت منظمة شعاع السلطات إلى الإفراج الفوري عن معتقلي الرأي المضربين عن الطعام وجميع المعتقلين الآخرين بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية، خصوصا حرية الرأي والتعبير.

من جهته كتب محامي المعتقلين، عبد الغني بادي، على صفحته على  منصة "فيسبوك": "في زيارتي اليوم لأغلب الشيوخ بسجن القليعة (الضاحية الغربية للعاصمة)، أخبروني بأنهم دخلوا في إضراب عن الطعام بداية من اليوم، وللعلم هم رهن الحبس المؤقت منذ 13 شهراً".

ومن بين المعتقلين: الشيخ علي بن حجر، وسعدي مبروك، وأحمد الزاوي، وتركمان نصر الدين.

وجاء بيان كوادر الجبهة الإسلامية للإنقاذ في أعقاب انطلاق الحراك في 22 فبراير (شباط) 2019، الذي كان بمثابة رد فعل على ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، في حين كان عاجزاً عن الحركة بسبب المرض، ومع الوقت، ضاقت به السلطات وأوقفته بالقوة، وقادت العشرات من نشطائه إلى السجن، بعد أن تم إلغاء العهدة الخامسة واعتقال عدد من قادة المرحلة السياسية التي أدارها عبد العزيز بوتفليقة.

وحلت السلطات الجزائرية الجبهة الإسلامية للإنقاذ في آذار/ مارس 1992، بعد قرار إلغاء الدور الثاني من الانتخابات النيابية التي كانت الجبهة قد فازت بدورها الأول، وتوقيف المسار الانتخابي في يناير/ كانون الثاني 1992، ومنذ تلك الفترة حُظر الحزب الإسلامي من النشاط السياسي، ورفضت السلطات الجزائرية سلسلة محاولات من قادة تاريخيين ووجوه معروفة في الجبهة الإسلامية للإنقاذ لإعادة تأسيس الحزب والانخراط مجددا في العمل السياسي، ولو تحت أسماء أخرى، بسبب ما تعتبره السلطات "مسؤولية الحزب في الأزمة الأمنية العنيفة التي شهدتها البلاد بداية التسعينات وخطاب التطرف الذي تبنته الجبهة وقواعدها".

إقرأ أيضا: الأمن الجزائري يعتقل عددا من قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ.. لماذا؟

مقالات مشابهة

  • معتقلون إسلاميون في الجزائر يضربون عن الطعام.. منظمة حقوقية تحذّر
  • تراجع أغلب بورصات الخليج بسبب انخفاض النفط والحذر قبيل بيانات أمريكية
  • محافظ بني سويف يوجه بسرعة حل شكاوى المواطنين
  • السر في نقص فيتامين سي.. كيف يؤدي ارتجاع المريء إلى الإصابة بالأسقربوط؟
  • بدائل طبيعية لحقن التخسيس الفعالة.. أفضل 5 أنظمة رجيم خارقة لحرق الدهون بسرعة
  • محافظ القليوبية يوجه بسرعة حل مشكلات المواطنين خلال اللقاء الأسبوعي
  • حسام حسن أحد ضحايا علي غزال لاعب منتخب مصر السابق في اتهامه بالنصب على المواطنين.. تفاصيل
  • ممنوع تسخين الطعام لأكثر من مرة .. نصائح هامة من الصحة
  • جريمة مروعة في دولة عربية.. قتل مئات المواطنين بتسميم الطعام ووفاة 300 شخص
  • دراسة: تناول الطعام في توقيت معين يساعد على فقدان الوزن