إغلاق طريق بشرى – حوارة لارتفاع منسوب المياه في إربد
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
#سواليف
أعلنت بلدية إربد الكبرى، مساء اليوم الجمعة، إغلاق طريق بشرى- حوارة جراء ارتفاع منسوب مياه الأمطار في المناطق المنحدرة فيها، بما يشكل خطورة على المركبات والمواطنين.
وقال الناطق الإعلامي للبلدية غيث التل، إنه تم وضع حواجز وإشارات إرشادية بالتنسيق مع الجهات الأمنية للحيلولة دون سلوك الطريق من المواطنين، لافتًا إلى أن الطريق خارج حدود التنظيم، ويعد بديلًا ومختصرًا إلا أن وجود مجرى وادي فيه يجعله خطرًا خلال نزول المطر الغزير.
وأشار التل إلى أنه بالرغم من أن مناطق أربد تشهد أمطارا غزيرة منذ ساعات ما بعد الظهر، إلا أن غرفة العمليات لم تُبلّغ بوجود حوادث لافتة باستثناء شكاوى روتينية متعلقة بارتفاع منسوب المياه ببعض الشوارع وانسداد في بعض مناهل تصريف مياه الأمطار والتعامل مع تجمعات للمياه في حفريات لمتعهدي بعض الشركات الخدمية المختلفة.
مقالات ذات صلة الدفاع المدني ينقذ 4 محاصرين داخل مجرى سيل في جرش 2024/01/26وأكد أن فرق الطوارئ في البلدية تتعامل مع هذه الشكاوى، أولا بأول، باستجابة سريعة، كما أن البلدية خاطبت المقاولين، بضرورة معالجة تجمعات المياه في منطاق الحفريات التي تعمل آلياتهم فيها.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
«ناسا» تدق ناقوس الخطر: العالم على حافة أزمة مياه غير مسبوقة
في مفاجأة مقلقة، كشفت دراسة جديدة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عن انخفاض حاد وغير مسبوق في مخزونات المياه العذبة على مستوى العالم خلال العقد الماضي، لافتة إلى أن هذه النتائج المثيرة للقلق تضع العالم على حافة أزمة مائية غير مسبوقة، تهدد الأمن الغذائي والبيئي لمليارات البشر.
تقلص هائل في حجم المياه العذبةوحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فقد تمكن العلماء - باستخدام بيانات دقيقة من الأقمار الصناعية - من رصد تقلص هائل في حجم المياه العذبة المخزنة في التربة والجليد، ما يشير إلى تحول مناخي جذري قد يدفع الكوكب نحو مرحلة جفاف مستمرة.
وأوضحت الدراسة أن الأرض فقدت ما يعادل ضعف حجم بحيرة إيري الأمريكية من المياه العذبة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن هذا الانخفاض المذهل يؤدي إلى عدة عوامل، من بينها تغير أنماط هطول الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، والتوسع الزراعي، فضلًا عن سوء إدارة الموارد المائية.
تأثير الظواهر المناخية المتطرفةوأكد العلماء أن الظواهر المناخية المتطرفة، مثل موجات الجفاف الحادة وفترات الأمطار الغزيرة، تلعب دورًا حاسمًا في تفاقم هذه الأزمة؛ إذ إن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة التبخر، بينما تمنع التربة الجافة الأمطار من النفاذ إلى أعماق الأرض لتغذية الخزانات الجوفية.
دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلةويحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والإمدادات الغذائية، لافتين إلى أن أزمة المياه تهدد بتشريد الملايين من الناس وزيادة حدة الصراعات على الموارد المحدودة، داعين الحكومات والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الأزمة، من خلال تبني سياسات مستدامة لإدارة المياه، والاستثمار في تكنولوجيات جديدة لتحلية المياه، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.