تسلسل زمني لأبرز محطات الثورة المصرية منذ اندلاعها وحتى وأدها (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أحيا المصريون الذكرى الـ13 لثورة الغضب 25 كانون الثاني/ يناير 2011، الخميس، حين خرجت مظاهرات حاشدة بشكل عفوي، استمرت 18 يوما وأدت إلى إعلان تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن منصبه.
وما بين الثورة الشعبية الغاضبة والإعلان عن الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013 الذي استهدف الثورة وأبناءها، شهدت مصر محطات بارزة.
وفيما يلي إنفوغراف بتسلسل زمني لأبرز محطات ثورة يناير 2011 من انطلاقها وحتى وأدها:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصريون محطات مصر الإنقلاب ثورة يناير محطات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غدًا ذكرى 25 يناير.. دور الأزهر والإفتاء خلال الثورة
يحتفل الشعب المصري غدًا يذكرى ثورة 25 يناير، التي تمثل محطة فارقة في التاريخ المصري الحديث، وهنا تعود الأذهان إلى الأدوار المتنوعة التي لعبتها مختلف المؤسسات والهيئات في دعم مطالب الشعب.
احتفالات 25 يناير وعيد الشرطة.. موعد الإجازة الرسمية 25 يناير.. قصة عيد الشرطة وبطولات جنودها البواسلوبينما كان الشارع المصري يموج بالمظاهرات والمطالبات بالتغيير، برز دور المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، كصوت ديني مؤثر في توجيه الشعب، وتعزيز القيم الوطنية، والمساهمة في تحقيق السلم الاجتماعي.
الأزهر الشريف: دور تاريخي في دعم الإرادة الشعبيةلطالما كان الأزهر الشريف مؤسسة دينية وثقافية لها مكانة عظيمة في وجدان الشعب المصري، ومع اندلاع الثورة في 25 يناير 2011، لم يقف الأزهر بمعزل عن الأحداث، بل انخرط في دعم الشعب ومطالبه، مؤكدًا على ضرورة الإصلاح وتحقيق العدالة الاجتماعية.
خلال الأيام الأولى من الثورة، انضم العديد من علماء الأزهر إلى صفوف المحتجين في ميدان التحرير، مؤكدين تضامنهم مع مطالب الشعب المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة، هذا التضامن لم يكن فقط من خلال الحضور الجسدي، بل ظهر أيضًا عبر التصريحات الرسمية التي أكدت على مشروعية المطالب وضرورة الحفاظ على سلمية التظاهر.
وفي أعقاب تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك، لعب الأزهر دورًا محوريًا في تشكيل الرؤية المستقبلية للبلاد.
كان من أبرز هذه الجهود إصدار "وثيقة الأزهر" في يونيو 2011، والتي جاءت بالتعاون مع نخبة من المثقفين والمفكرين.
وضعت الوثيقة مبادئ تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، مع التأكيد على الحريات الأساسية واحترام التعددية، وأكدت على أن الإسلام لا يتعارض مع بناء دولة مدنية تقوم على المواطنة والحقوق المتساوية.
دار الإفتاء المصرية: صوت الحكمة والاعتدالأثناء الثورة، أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانات عدة تدعو فيها الشعب إلى التمسك بالسلمية والابتعاد عن العنف.
أكدت هذه البيانات على حرمة الدم المصري وضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، داعية الشعب إلى الوحدة وعدم الانجراف نحو الفوضى.
كما شددت دار الإفتاء على أهمية الحفاظ على استقرار الوطن بعد الثورة، وأكدت أن أي تغيير لا يمكن أن يتم إلا في إطار من السلمية والاحترام المتبادل بين مختلف مكونات المجتمع.
وفيما بعد، استمرت دار الإفتاء في أداء دورها التوجيهي من خلال تقديم فتاوى تدعم البناء والتنمية الوطنية، وتحذر من محاولات بث الفتنة أو التفرقة بين أبناء الشعب.
المؤسسات الدينية الأخرى ودورها في ثورة 25 ينايرإلى جانب الأزهر ودار الإفتاء، لعبت العديد من المؤسسات الدينية الأخرى، مثل وزارة الأوقاف، دورًا في دعم الثورة وتعزيز قيم التغيير السلمي.
ألقى خطباء المساجد خطبًا تدعو إلى الوحدة ونبذ العنف، مع التأكيد على أهمية العمل من أجل تحقيق نهضة حقيقية لمصر.
كذلك، سعت هذه المؤسسات إلى تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة التي روجت لها بعض الأطراف بهدف تشويه صورة الثورة، مؤكدين أن المطالبة بالحقوق المشروعة هي جزء من المبادئ الإسلامية التي تدعو إلى العدل والمساواة.
الثورة وتأثيرها على المؤسسات الدينيةبعد الثورة، شهدت المؤسسات الدينية، وخاصة الأزهر الشريف، استعادة جزئية لاستقلاليتها عن السلطة السياسية، مما مكنها من لعب دور أكثر فاعلية في الحياة العامة.
برزت جهود الأزهر في مواجهة التحديات الفكرية والدينية، حيث أطلق العديد من المبادرات التي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف.
وعلى الصعيد الثقافي، شارك الأزهر الشريف في تعزيز الحوار بين مختلف القوى الوطنية، مؤكدًا على أهمية التعايش السلمي واحترام التنوع.
كما واصل جهوده في إصدار العديد من الوثائق والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة محاولات بث الفرقة بين أبناء الشعب.
المؤسسات الدينية ركيزة أساسية لدعم الوطنفي الذكرى الرابعة عشرة لثورة 25 يناير، تظل ذكرى تلك الأيام العصيبة محفورة في ذاكرة الشعب المصري، بما حملته من آمال وتحديات.
لعبت المؤسسات الدينية دورًا محوريًا في توجيه الشعب نحو تحقيق أهدافه دون الانزلاق نحو الفوضى، وأكدت على القيم الإسلامية السامية التي تدعو إلى العدل والمساواة.
ومع استمرار دور الأزهر ودار الإفتاء والمؤسسات الدينية في دعم الاستقرار ونشر الفكر المستنير، يبقى الأمل في أن تواصل هذه المؤسسات جهودها للمساهمة في بناء مصر المستقبل، دولة حديثة تقوم على العلم والعدل والحرية.