حسام موافي يكشف أضرار القراءة والمذاكرة من “اللاب توب”.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أهمية قراءة الكتب الورقية، مؤكدًا أن قراءة الكتب الورقية لا تعوض، وسور الأزبكية بالقاهرة الذي يضم آلاف الكتب في كل التخصصات كان مأوى لكل الدارسين والقراء.
وقال خلال بر.نامجه “ربي زدني علمًا”، المذاع على قناة صدى البلد، إن منطق القراءة الإلكترونية يقول إن المعلومة لا تثبت سريعًا في العقل، وذلك عكس قراءة الكتب الورقية.
وأردف: “كنت في 3 طب واشتريت كتاب مادة علم الأدوية بقرش وكان 200 صفحة، وكنت فرحان ومبسوط جدا، وحكمي على الطلاب مستخدمي اللاب توب والأجهزة الإلكترونية لن يكون عادل؛ لأني لم أجرب الدراسة الإلكترونية”.
وعلق أستاذ الحالات الحرجة قائلا: القراءة من الكتب الورقية شيء مقدس، واسمي هذا الجيل بالمحظوظ؛ لأنه يحصل على المعلومات في أقل من دقيقة، لكن المعلومة التي تأتي بسرعة تُنسى بسرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المذاكرة مذاكرة لاب توب افضل اجهزة لاب توب وقت المذاكرة الکتب الورقیة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
جامعة جدة تبتكر جهازاً يكشف الحالات المبكرة للولادة بتقنيات الذكاء الاصطناعي
توصلت جامعة جدة، عبر ابتكار علمي؛ للكشف عن نسبة السائل الأمنيوسي داخل كيس الجنين في رحم الأم واكتشاف الحالات المبكرة للولادة باستخدام إنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ حيث يحدد الابتكار المشاكل المحتملة لدى الجنين مبكرًا، ما يسمح بالتدخلات الطبية في الوقت المناسب، وتحسين النتائج؛ بتعزيز تطور الرئة الجنينية وصحة المشيمة.
وتوّج هذا الابتكار الذي عكف عليه الدكتور قمر نايته والدكتور يوسف الصحفي من كلية علوم وهندسة الحاسبات بالجامعة؛ بالميدالية الذهبية، بالإضافة إلى جائزة دولية خاصة؛ أثناء مشاركته في معرض رومانيا الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية؛ ما يدلل على كفاءة الابتكارات السعودية ومقدرتها على المنافسة العالمية.
ويعمل الابتكار الطبي على توفير مراقبة صحية مستمرة؛ ما يقلل من زيارات المستشفى ويضمن تنبيهات فورية للرعاية الطبية الفورية؛ حيث يستخدم التكنولوجيا المتقدمة؛ عبر مستشعرات الموجات فوق الصوتية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان دقة عالية وتقليل الإنذارات الكاذبة، والمراقبة عن بُعد؛ بإتاحة متابعة حالة المريض للمهنيين الصحيين عبر تطبيقات الهواتف المحمولة، ما يقلل من الحاجة إلى الزيارات المتكررة للمستشفى، إضافة لكونه واجهة سهلة الاستخدام؛ حيث يتيح للنساء الحوامل مراقبة مستويات السائل الأمنيوسي بسهولة في المنزل.