حسن سلامة: الإعلام الغربي لعب دورا كبيرا في ترديد التضليل الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن الإعلام الإسرائيلى المضلل أحد أدوات العدوان التى مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلى على سكان قطاع غزة.
أضاف الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، خلال حواره ببرنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم على قناة "الحياة"، أن أن الأمر ليس متعلقا فقط بقصف الطائرات والدبابات ونيران الجنود وغيره، موضحا أن هذا الإعلام روج لإسرائيل أنها تدافع عن نفسهان وأنها متعرضة لهجمات إرهابية ولها الحق فى الدفاع عن نفسها وأقنعوا الرأى العام الغربى بذلك.
وتابع الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الإعلام الإسرائيلى كان يعمل على تضليل الرأى العام وتعتيم الأمور، وتضليل المعلومات فى الداخل والخارج عن طريق بث معلومات مغلوطة لافتا إلى أنه كان منها فكرة أن المقاومة تقطع رؤوس الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسن سلامة العلوم السياسية الإعلام الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة حسن سلامة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي يمثل تهديدا خطيرا على الأمن الدولي
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا على السلم والأمن الدوليين، ويكشف عن انقسام واضح في العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إسرائيل لتقويض الدولة الوطنية الفلسطينية ونهب الأراضي بشكل ممنهج.
وأكد فارس، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المواقف الأوروبية بدأت تقترب من الرؤية المصرية والعربية التي تعتبر السلام خيار استراتيجي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، مشيرًا إلى وجود مقترح مصري جديد لوقف التصعيد في غزة، وتأكيد القاهرة على دورها المحوري في الاستقرار الإقليمي، مطالبًا واشنطن بدعم هذا المقترح والضغط على إسرائيل.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وتعكس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعاين ماكرون برؤيته الميدانية في العريش حجم المأساة الإنسانية، ودور مصر في تقديم الدعم الإغاثي للفلسطينيين، ما يعزز من مصداقية القاهرة وموقفها الداعم لحل الدولتين.
وشدد على أهمية التلاحم الشعبي المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، مؤكدًا أن مصر تمثل حائط الصد الأول، وأصبحت رؤية مصر المعتدلة تحظى بدعم أوروبي متزايد، لأنها طريق حقيقي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.