«خلصوا عليه وضربوا صاحبه بشاكوش».. القصة الكاملة لـ مقتل «علي» ضحية شبرا (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دقائق معدودة بعد تأدية فريضة صلاة الظهر، تنامى صوت الصراخات والاستغاثات من أهالى الحي بعد أن وجدوا الضحية «علي عادل» جثة ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء.
جريمة قتل شهدتها منطقة المنشية التابعة لمركز شبرا الخيمة بالقليوبية، عندما لقى الشاب «علي عادل» الطالب بالفرقة الأولى بكلية الغات والترجمة جامعة الأزهر بعد انتهائه من أداء فريضة صلاة الظهر على يد آخر ظنًا منه أنه طرف في الشجار فقتله بثلاث طعنات نافذة في القلب أودت بحياته، وتم القبض على المتهم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.
أسرة الضحية مع محرر الأسبوعانتقل «الأسبوع» إلى مكان الواقعة لمعرفة تفاصيل الحادث وفي هذا التقرير القصة كاملة.
جريمة شبرابجسد مرتعش ونبرة يكسوها حزن الفراق تحدث شقيق الضحية مع «الأسبوع» عن الدقائق الأخيرة لأخيه داخل المستشفى، قائلًا: أخويا كان فيه الروح لحد ما وصل المستشفى ودخلنا بيه مع طاقم من التمريض لغرفة الطوارئ لكن لم تنجح محاولة إنقاذه وأخبرونا بالوفاة.
تحدث شقيق الضحية عن يوم الواقعة قائلًا: أخويا خرج من صلاة الظهر وراح يشوف صاحبة مجاش يصلي ليه ولما المتهم «يوسف. م» شافه قاله أنت واقف هنا ليه رد عليه جاي أشوف صاحبي وأخرج سلاح أبيض وسدد له 3 طعنات في قلبة وطعنة ف جانبه، كما أكد نور شقيق المتهم أن "علي" لم يكن له ثمة علاقة بين المتهمين أو طرف الشجار.
صورة للضحية علي أثناء الصلاةالضحية الثانيةهرول الصديقين بعد رؤية المتهم يحمل سلاح أبيض خوفًا على حياتهم ولكن لم يخالفهم الحظ بأن سقط على قتيلًا وصديقه عمل تلقى ضربات بشاكوش من والدة المتهم حيث قال شاهد العيان على الجريمة، إن المجني عليهم كانوا واقفين في حالهم يوم الواقعة ولما المتهم يوسف جه سألهم واقفين هنا ليه وطلع كزلك من هدومه وجري وراهم.
جريمة شبراأم المتهم ضربت الضحية بالشاكوشوتابع حسن في حديثه: «لما الشهيد علي وصاحبه وعمر وقفوا قدام الورشة عندي وخال المتهم يدعى «م.خ.ع» كان شغال معايا ولما شاف ابن اخته بيقولو امسكه يا خال ضرب الضحية علي بالحديدة على رجله ويوسف كمل عليه لما ضربه بالكزلك في قلبه».
وتابع أن المجني عليه الثاني عندما شاهد منظر قتل صديقه أمام عينه هرولا لإنقاذ نفسه ليتفاجأ بوالدة يوسف وتدعى «ف.خ.ع» ومعاها شاكوش وضربته على رجله، وأضاف أنه تحجز على المتهم قبل أن يقتل عمر وقولت لابن أخويا خدهم على المستشفى.
تلقى شقيق الضحية مكالمة هاتفية من صديق أخيه ليخبره أن "علي" في المستشفى وعند وصوله شاهد أخيه قبل وفاته بدقائق
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القليوبية إخطارًا من مستشفى، ناصر العام تفيد باستقبالها جثة لشاب يدعى «علي عادل» مصاب بثلاث طعنات في القلب أودت بحياته.
انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان ورود البلاغ للتأكد من صحته وتبين بعد الفحص والمعاينة وجود جثة لشاب يدعى عادل علي في العقد الثاني من عمرة مصاب ب٣ طعنات في القلب أودت بحياته.
شهادة وفاة عليكثف فريق من رجال مباحث قسم شرطة شبرا الخيمة تحرياته حول الواقعة وأسفرت التحريات عن مقتل الشاب «علي عادل » على يد آخر يدعى «يوسف.م» وتم عمل المحضر الازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.
القبض على المتهموبتقنين الإجراءات وعمل التحريات من قبل رجال المباحث وتفريغ كاميرات المراقبة محل الواقعة تمكنت القوات من إلقاء القبض على المتهم وبمواجهتة أقر بارتكاب الواقعة.
اقرأ أيضاًمقتل عامل على يد صديقه بالجيزة خلال مشاجرة
دفاع سفاح الجيزة يطعن على حكم إعدامه في قتل الضحية الثانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسبوع جريمة شبرا جريمة شبرا الخيمة حادث شبرا حوادث ضحية شبرا على المتهم علی عادل
إقرأ أيضاً:
انتحار بسبب تهمة مفبركة في عهد إمام أوغلو… القصة الكاملة على لسان الزوجة
اتهمت أرزو تورغوت أوتشار، زوجة موظف بلدية سابق، رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو، بالتسبب بشكل غير مباشر في انتحار زوجها بعد اتهامه زورًا باختلاس أموال خلال فترة عمله كأمين صندوق في بلدية بيليك دوزو، غرب إسطنبول.
وقالت أرزو، في تصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها كانت من مؤيدي إمام أوغلو سابقًا، لكنها تراجعت عن ذلك بعدما “كشفت الحقائق”، مضيفة: “أعتقد أن تركيا تخلّصت من بلاء كبير”.
بداية القضية
وتعود تفاصيل الحادثة إلى 29 يناير/كانون الثاني 2019، عندما أقدم الموظف ياشار أوتشار على الانتحار بعد تعرضه لما وصفته عائلته بـ”الضغوط النفسية والتشهير الوظيفي”، على خلفية اتهامه باختلاس مبلغ قدره 160 ألف ليرة تركية. وتشير أرملته إلى أن زوجها تعرض لحملة تنكيل ومضايقات شديدة لدفعه للاعتراف بتهمة لم يرتكبها.
“تم إتلاف الأدلة عمداً”
أكدت أرزو أن الأدلة التي كانت من الممكن أن تثبت براءة زوجها قد تم التلاعب بها، مشيرة إلى أن تقرير الخبراء الفنيين كشف أن جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها تعرّض للتلف عمدًا من خلال تمرير تيار كهربائي أدى إلى احتراق القرص الصلب. وأضافت: “عندما تمت إعادة الجهاز إلى البلدية من قبل النيابة، تم إتلافه بشكل أكبر، كما تم محو بيانات جهاز آخر كان يستخدمه زميل زوجي بالكامل”.
بيض تركيا يغلي.. والسبب أمريكا
الثلاثاء 08 أبريل 2025ضغط نفسي للاعتراف
اتهمت أرزو بلدية بيليك دوزو آنذاك بممارسة ضغوط نفسية شديدة على زوجها لدفعه إلى الاعتراف بالجريمة، قائلة: “قالوا له: إذا لم تعترف، ستحاكم بالسجن من 13 إلى 15 عامًا، وسيفرض حجز على راتبك، وسيُلغى تقاعدك. أرادوا منه أن يعترف حتى تُغلق القضية قبل أن تظهر حقائق أخرى عند فحص الأجهزة”.
انطلاق الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر"