حصدت أمانة منطقة الرياض على المركز الأول كأفضل جهة حكومية في مجالات قياس تجربة العميل، إضافة إلى المركز الثالث في التحول والتغيير في الأعمال؛ وذلك ضمن فعاليات ‫منتدى عالم تجربة العميل، الذي تنظمه جمعية تجربة العميل بهدف إيجاد بنية تحتية مناسبة في مجال تجربة العميل من خلال الإسهام بالنشر المعرفي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وفق أفضل الممارسات العالمية والاعتماد على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.


وتأتي هاتان الجائزتان في إطار جهود الأمانة الهادفة إلى تحسين الخدمات المقدمة ورفع مستوى رضا المستفيدين وتحقيقًا لتطلعاتهم، من خلال التجارب المتميزة للعملاء، ذات مستوى امتثال مرتفع، عبر الابتكار والتكامل فيها، وصولًا إلى أمانة رائدة لرياض مزدهرة مستدامة، ترتقي بجودة الحياة.

يذكر أن المنتدى ضمن مبادرات الجمعية التي تهدف إلى تحسين كفاءة الخدمات في القطاعين العام والخاص، من خلال تسهيل رحلة العملاء وتحسين تجاربهم، وتسهم في تعزيز النمو والاستدامة للقطاعات الإنتاجية المختلفة للوصول إلى اقتصاد مزدهر.

نفخر بحصولنا على المركز الأول كأفضل جهة حكومية في قياس تجربة العميل، والمركز الثالث في التحول والتغيير في الأعمال؛ وذلك ضمن فعاليات #منتدى_عالم_تجربة_العميل الذي تنظمه @CXSaudi.

إنجازات تُذكر، وخبرات تُدعم ✨ pic.twitter.com/rCkkcfxrmO

— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) January 26, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة الرياض الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات تجربة العمیل

إقرأ أيضاً:

كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟

شمسان بوست / متابعات:

لم تكن معرفة العرب بالشخصية الإسرائيلية أمرا طارئا، فقد تجاور العرب واليهود في أزمنة وأمكنة متفرقة عبر التاريخ، ولعل هذه المعرفة اكتسبت أبعادا جديدة بعد الإسلام لكنها بالنهاية ظلت معرفة نخبوية في الأغلب، إذ أجاد بعض العرب اللغات التي تحدث بها اليهود واشتركوا أحيانا باللغة العربية، واطلع العرب على تراث اليهود الديني واستوعبوه ونقدوه، وتشكلت في النهاية معرفة مركبة بالقوم فهي معرفة دينية واجتماعية وسياسية في آن واحد.

ويمكن ملاحظة أن كثيرا من الباحثين العرب المتخصصين في اليهودية لم يكتفوا بدراسة الجانب الديني، ولكنهم قاموا بدراسات اجتماعية ونفسية وسياسية حول الشخصية الإسرائيلية، ولعل هذا ما مكنهم من استشراف المستقبل وتوقعوا بعض أحداثه التي تتداول اليوم باعتبارها نبوءات، لكنها ليست من باب الكهانة والرجم بالغيب، بل من باب تقديرات الخبير المطلع على الواقع بشكل جيد.

إحدى هذه الشخصيات العلمية التي درست الواقع الإسرائيلي هو الأكاديمي المصري عالم تاريخ الأديان محمد خليفة حسن، وللرجل كتابات عدة عن اليهودية والصهيونية، لكن ما يعنينا هنا مقالة له وكتاب، أما المقالة فقد نشرها عام 1995 في مجلة دورية محكمة بعنوان “شخصية نتنياهو في الصهيونية المسيحية”، أما الكتاب فهو الذي نشره عام 1998 بعنوان “الشخصية الإسرائيلية”، وكلا العملين صدر عن مركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة.

“نتنياهو هو الشخصية السياسية المحورية التي سيتعامل معها الفلسطينيون والعالم العربي خلال السنوات القادمة، وربما يكون نتنياهو بداية سيطرة جيل الصابرا على المسرح السياسي في إسرائيل، كما أن سلوك نتنياهو السياسي يعكس الشكل الذي ستصبح عليه السياسة الإسرائيلية خلال العقود الآتية” محمد خليفة حسن عام 1998

وبحسب المعطيات التي توفرت لمحمد خليفة حسن، قرر حينها وبالحرف أن ” بنيامين نتنياهو هو الشخصية السياسية المحورية التي سيتعامل معها الفلسطينيون والعالم العربي خلال السنوات القادمة، وربما يكون نتنياهو بداية سيطرة جيل الصابرا على المسرح السياسي في إسرائيل، كما أن سلوك نتنياهو السياسي يعكس الشكل الذي ستصبح عليه السياسة الإسرائيلية خلال العقود الآتية”

بنى محمد خليفة حسن استشرافه المستقبلي هذا على عاملين، العامل الأول انتساب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى جيل الصابرا الذي ستؤول إليه السلطة في إسرائيل، والعامل الثاني يعود إلى شخصية نتنياهو نفسها وما حظيت به.

من المعروف أن العناصر الأساسية المكونة للمجتمع الإسرائيلي تتألف من اليهود الأشكنازيم (يهود الغرب وأميركا وشرق أوربا) واليهود السفارديم (يهود البلاد العربية والإسلامية)، لكن ثمة عنصر تولّد من العنصرين السابقين وبات يعرف باسم الصابرا، وهو لقب يطلق على الإسرائيليين المولودين في فلسطين لتمييزهم عن اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين من مناطق العالم المختلفة.

الصابرا هو لقب يطلق على الإسرائيليين المولودين في فلسطين لتمييزهم عن اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين من مناطق العالم المختلفة، ويتميز بالثقة الزائدة بالنفس وبالإمكانيات والقدرات العسكرية والقتالية، وهي ثقة تصل حد الغرور، ولعل ذلك عائد إلى كونهم ولدوا بعد نجاح الصهيونية في إقامة إسرائيل كأمر واقع

إذا أخذنا بعين الاعتبار الفترة التي أصدر بها محمد خليفة حسن أعماله -وهي فترة التسعينيات من القرن الماضي- ندرك أن النخبة الإسرائيلية الحاكمة حينها كانت من المهاجرين الذين ولدوا خارج فلسطين مثل بيريز ورابين وبيغن وغولدا مائير وغيرهم، ولم يكن جيل الصابرا مهيمنا على الساحة السياسية الإسرائيلية في تلك الفترة، بل إن نسبته داخل المجتمع الإسرائيلي كانت أقل منها اليوم، وفي تلك الفترة أشار محمد خليفة حسن إلى بعض ميزات جيل الصابرا التي اختلف بها عن الجيل السابق

الاختلافات التي تميز بها جيل الصابرا
أولى تلك الميزات هي الثقة الزائدة بالنفس وبالإمكانيات والقدرات العسكرية والقتالية، وهي ثقة تصل حد الغرور، ولعل ذلك عائد إلى كونهم ولدوا بعد نجاح الصهيونية في إقامة إسرائيل كأمر واقع، وقد يكون من معززات تلك الثقة أو ذلك الغرور الخيبات العربية التي لم تنجح بإعاقة الخطط الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • أمانة القصيم تزين ميدان النخلة بمجسم راية التوحيد
  • أمانة منطقة حائل تصدر تقرير جولاتها الرقابية خلال شهر سبتمبر
  • كيف تنبأ عالم مصري بمستقبل نتنياهو قبل 25 عامًا من خلال “جيل الصابرا”؟
  • «عالم فيراري أبوظبي» تفتتح «إي سبورتز أرينا»
  • أمانة الأحساء تقدم خدماتها لـ 3931 عميلًا خلال الربع الثالث للعام 2024
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الرياض
  • أمانة منطقة الرياض تنفّذ أعمال صيانة شبكة السيول خلال شهر سبتمبر
  • هيئة الأفلام تعلن الفعاليات المصاحبة لمنتدى الأفلام السعودي 2024
  • محطة معالجة سلامون بحرى تحصد المركز الأول فى تسرب الكلور بمسابقة تنمية مهارات السلامة
  • زراعة عين شمس تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكارات الخضراء