ما مصير صلاح بعد إعلان كلوب رحيله عن ليفربول؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد يورغن كلوب أن "أفضل سنوات محمد صلاح لم تأت بعد" عندما وقع المصري عقدا جديدا مع ليفربول الصيف الماضي، لكن المدرب الألماني سيفتقدها بعد إعلان كلوب رحيله المفاجئ عن "الريدز".
وأشرف كلوب بنفسه على صفقة تعاقد ليفربول مع صلاح في العام 2017 من روما، ليصبح بعدها النجم المصري أحد أكثر المهاجمين تهديفا في تاريخ النادي الأحمر.
ومدد صلاح في العام 2022 عقده في ملعب "أنفيلد" بعد أشهر فقط من قيام كلوب بنفس الخطوة.
ووقع المصري حينها حتى عام 2025 بينما مدد المدير الفني الألماني عقده مع ليفربول حتى عام 2026.
ولعب كلوب دورا رئيسيا في إبقاء صلاح في النادي الأحمر عندما بدأت الشائعات تدور حول إمكانية رحيله في سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة بعد تلقيه عروضا مغرية من الدوري السعودي خاصة من اتحاد جدة.
ولكن الآن، تعيش جماهير ليفربول حالة من الصدمة والقلق بشأن مستقبل فريقها وأبرز نجومه وفي مقدمتهم صلاح، وذلك بعد إعلان كلوب يوم الجمعة أنه سيترك النادي الإنجليزي في نهاية الموسم الحالي، أي قبل عام على نهاية عقده مع النادي الذي استلم الإشراف عليه منذ 2015.
ومما لا شك فيه أن رحيل كلوب سيثير شكوكا جديدة حول ما إذا كان صلاح سيبقى باللون الأحمر، خاصة بعد أن تمكن النادي من صد العروض المغرية من الأندية في المملكة العربية السعودية في الصيف الماضي.
ومن المتوقع أن تعود الأندية السعودية مرة أخرى لملاحقة صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة أي بعد رحيل كلوب الذي ساهم بشكل كبير في تطور النجم المصري الذي قدم تحت قيادته مستويات لم يقدمها مع أي مدرب آخر.
وسيعني رحيل كلوب بالضرورة قدوم مدرب جديد، قد لا يوفر الظروف المثالية التي كان المدرب الألماني يوفرها لصلاح، وسيأتي باحثا عن قيادة مشروع لسنوات طويلة كما كان الحال مع كلوب، بالتبعية قد لا يكون لصلاح مكان في تشكيلته في وقت أقرب مما نتخيل، مما قد يدفع المصري للرحيل في الصيف المقبل.
ويعتقد أن العقد موجود بالفعل وجاهز لصلاح في السعودية، مع الإشارة إلى أن كل من كان يساعد صلاح في ليفربول قد رحل.
وربما يكون قرار كلوب بالرحيل مرتبطا بقرار قد اتخذه صلاح بالخروج وأخبر به المدرب والإدارة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لماذا جعل ليفربول محمد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخه؟.. راتب خيالي
يومًا بعد يوم تتزايد التقارير التي تفيد بأن ليفربول قد يعلن قريبًا عن الخبر الذي ينتظره جميع مشجعيه مع اقتراب محمد صلاح من الحصول على صفقة جديدة ضخمة للبقاء في أنفيلد، ووسط تباين الآراء التي تقول إن النجم قد يتراجع عن الاتفاق وأمنيات المشجعين ببقاء الفرعون المصري متألقًا في ليفربول والبقاء معهم، كشفت صحيفة نيويورك تايمز السبب الذي دفع ليفربول ليجعل صلاح ضمن الأعلى أجرًا في تاريخه.
لماذا جعل ليفربول محمد صلاح اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخه؟بحسب الصحيفة الأمريكية، دفع المهاجم المصري بنفسه إلى عالم النجومية في كرة القدم منذ انتقاله إلى أنفيلد في صيف 2017، وعمل محمد صلاح على تحسين ليقاته البدنية والعمل بجهد مضاعف ليصبح على ما هو عليه الآن، فقد سجل 227 هدفًا، وأضاف 101 تمريرة حاسمة أخرى من 372 مباراة، ما منحه مساهمة هدف كل 1.13 مرة دخل فيها الملعب مع ليفربول.
ولكن مع انتهاء عقده في أنفيلد بنهاية الموسم الحالي، سيكون صلاح مؤهلاً لمغادرة ميرسيسايد أو ديربي ليفربول في عام 2025، بينما يمكنه توقيع اتفاقية ما قبل العقد للانضمام إلى نادٍ خارجي من اختياره اعتبارًا من 1 يناير أي بعد عدة أيام من الآن.
العقلية والاجتهاد جعلت من صلاح نجما عالميابحسب الصحيفة كان طموح محمد صلاح دائمًا هو الانتقال إلى أوروبا، واستقلاله هو ما جعله مميزًا وقادرًا على التفكير بشكل مختلف عن أي لاعب آخر جاء إلى أوروبا من الشرق، وهذا يعني أنه كان يهتم بنفسه، وبعد التدريب كل يوم في صالة التمارين الرياضية ورفع الأثقال لمدة نصف ساعة على الأقل، التحق بصالة ألعاب رياضية خاصة، حيث أخبر أحد المدربين أنه بحاجة إلى تحسين قدرته على التحمل وتسارعه، على الرغم من أنه كان مبهرًا بالفعل في بداية حياته المهنية كلاعب كرة قدم سريع للغاية.
كان صلاح يأخذ اللياقة البدنية على محمل الجد بشكل لا يصدق، أكثر جدية من أي لاعب كرة قدم مصري آخر، وبسبب مهارة صلاح وما حققه في الإنفيلد وصل أجره إلى 35 مليون دولار من مكاسبه على أرض الملعب - بما في ذلك جوائز مالية، ورواتب، ومكافآت - و18 مليون دولار من التأييدات، والمظاهر، والترخيص، وغيرها من المشاريع التجارية الخاصة بالنادي.
ورغم أن دخله لم يتغير منذ العام الماضي، إلا أنه يعتبر الآن سابع أعلى لاعب كرة قدم أجرًا، مباشرة بعد مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند البالغ من العمر 23 عامًا والذي حصل على 61 مليون دولار كإجمالي أرباح، وبشكل عام، يحتل صلاح المركز 38 بين الرياضيين الأعلى أجرًا في العالم بعد أن تراجع 10 مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي.